قيود التأشيرات الأوروبية على تركيا تتفاقم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعاني الطلاب الأتراك الراغبون في الدراسة بإيطاليا من أزمة متزايدة بعد إعلان شركة iDATA، الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بإصدار تأشيرات إيطاليا في تركيا، تعليق استقبال طلبات التأشيرات الدراسية لبرامج مدتها ثلاث سنوات.
أزمة تأشيرات
تسبب القرار في إلغاء آمال العديد من الطلاب الذين حصلوا على فرص تعليمية في الجامعات الإيطالية.
ويشير تقرير صادر عن الشركة إلى أن الطلاب الذين كانوا يخططون للسفر لبدء تعليمهم اعتباراً من 29 نوفمبر قد فقدوا حقوقهم في الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية بسبب هذا التعليق المفاجئ.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن الاستثناءات تشمل فقط تأشيرات الدراسة لبرامج الماجستير التي تمتد لعام واحد، برامج الدكتوراه طويلة الأمد، الدورات التحضيرية، الدورات اللغوية، وبرامج إيراسموس التي تقل مدتها عن عام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا واوروبا
إقرأ أيضاً:
تمارين رياضية قد تقلص عمرك البيولوجي لعدة سنوات!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات.
ركز الباحثون في الدراسة، التي أجريت على 4800 شخص، على تحليل “التيلوميرات”، وهي أجزاء من الحمض النووي في أطراف الكروموسومات التي تعمل على حماية المادة الوراثية من التدهور. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون تيلوميرات أطول يعيشون لفترات أطول، بينما تتقلص التيلوميرات مع التقدم بالعمر.
وأظهرت نتائج تحليل عينات الدم أن الأشخاص الذين يمارسون التمرينات القوية بانتظام، بما في ذلك رفع الأثقال، يمتلكون تيلوميرات أطول، ما يشير إلى تأثير إيجابي على الصحة العامة والعمر البيولوجي.
وأوضح لاري تاكر، أستاذ علوم التمارين الرياضية في جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، أن الدراسة أظهرت ارتباطا قويا بين ممارسة تدريبات الأثقال وطول التيلوميرات، لكن لا يمكن إثبات أن رفع الأثقال هو السبب المباشر لذلك.
وأشار تاكر في تصريحات لصحيفة “التلغراف”: “الارتباط بين رفع الأثقال وطول التيلوميرات لا يعني السببية. نحن لا نستطيع القول إن رفع الأثقال هو الذي يسبب تقليص العمر البيولوجي”.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين رفعوا الأثقال بشكل منتظم كان لديهم تيلوميرات تحتوي على نحو 225 قطعة حمض نووي إضافية مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا هذه التمارين. وأظهرت النتائج أيضا أن كل 10 دقائق إضافية أسبوعيا من تدريب القوة ارتبطت بزيادة طول التيلوميرات بمقدار 6.7 زوجا قاعديا.
وأضافت الدراسة أن 90 دقيقة من تدريب القوة أسبوعيا يمكن أن تعني زيادة في طول التيلوميرات بمقدار 60.3 زوجا قاعديا، وهو ما يعادل تقليص العمر البيولوجي بحوالي 3.9 سنوات. وبذلك، يمكن أن يرتبط 180 دقيقة من تدريب القوة أسبوعيا (ما يعادل ساعة نحو 3 مرات في الأسبوع) بتقليص العمر البيولوجي بحوالي 7.8 سنوات.
وأوضح فريق البحث أن رفع الأثقال لا يعزز فقط من صحة العضلات والعظام، بل يساهم أيضا في تحسين التمثيل الغذائي وتقليل فقدان العضلات وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
وخلص تاكر إلى القول: “من خلال تقليل آثار الأمراض المزمنة وعوامل الخطر الأيضية، يبدو أن تدريب المقاومة يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية، ويقلل من شيخوخة الخلايا، وهو ما يظهر بوضوح من خلال التيلوميرات الأطول”
نشرت الدراسة في مجلة “علم الأحياء”.
المصدر: ديلي ميل