كجوك: دعم حكومي للتحول نحو الطاقة النظيفة والصناعات المستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن الوزارة تدرس بعض المبادرات لمساندة قطاعات الصناعة والتحول للطاقة النظيفة.
وأضاف كجوك، خلال ندوة عقدتها الهيئة الوطنية للصحافة مساء اليوم الأحد، أن الوزارة تدرس برنامجا طموحا لمساندة الأنشطة التصديرية للأعوام المقبلة، بما يحقق المستهدفات ويراعي احتياجات المصدرين، مشيرا إلى أن هناك برامج جديدة ومبادرات محددة الأهداف في إطار زمني محدد، لمساندة الأنشطة التصديرية والإنتاجية.
وأشار إلى العمل على استراتيجية متكاملة ومتسقة لتحسين كل مؤشرات المديونية الحكومية، بما يسهم في توفير مساحات مالية كافية لزيادة الاستثمار في التنمية البشري.
وأكد أن معدل الدين العام للناتج المحلي انخفض من 96% في يونيه 2023 إلى 6.89 في يونيه2024، ونستهدف وصوله إلى 85% بنهاية العام المالي الحالي، مشيرا إلى تراجع الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بأكثر من 3 مليارات دولار في العام المالي الماضي، ونستهدف خفضه بنحو 2 مليار دولار بنهاية هذا العام، فضلا عن تحقيق فائض مالي أكبر، وتوجيهه للإنفاق على الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية، ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وتابع أنه من المستهدف إطلاق حزم جديدة من التيسيرات لصالح المواطنين والمستثمرين في الضرائب العقارية والجمارك خلال الفترة المقبلة.
وزير المالية: القطاع الخاص يحتل أولوية كبيرة في السياسات الاقتصادية الحالية
وزير المالية يهنىء أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة الجدد
الرقابة المالية تنظم ورشة عمل بالإسكندرية لتعزيز مستويات الثقافة المالية
وزير المالية في ضيافة الهيئة الوطنية للصحافة لمناقشة ملفات مهمة
وأشار إلى أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعد بداية قوية لمسار الشراكة مع مجتمع الأعمال لتحسين مناخ الاستثمار، حيث نستهدف تخفيف الأعباء على المجتمع الضريبي وجذب ممولين جدد ودعم السيولة لدى شركائنا، وتوحيد وتبسيط وتحسين الخدمات الضريبية المقدمة وإنهاء كل الملفات والنزاعات القديمة.
وأوضح أنه تم وضع نظام مبسط ومتكامل ومحفز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وأنشطة ريادة الأعمال والمهنيين حتى حجم أعمال 15 مليون جنيه، يتضمن حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية "الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة".
ولفت إلى أن منظومة المقاصة المركزية تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم لدى الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا، وسيتم إطلاقها نهاية هذا الشهر، بهدف التيسير على المتعاملين مع مصلحة الضرائب المصرية.
وقال إنه سيتم وضع حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة حتى لا يتم تحمل أعباء كبيرة نتيجة تأخر الفحص الضريبي أو لطول فترة حل المنازعات، كما سنعمل على تشجيع غير المسجلين ضريبيا على التسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر للماضي.
وأشار إلى أن مصلحة الضرائب لن تطالب كل من يبادر بالتسجيل بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة، ومنح فرصة جديدة للممولين لتوفيق أوضاعهم قبل الفحص.
وأضاف أنه سيكون هناك نظم للتقييم والمتابعة، والاستعانة بأطراف محايدة ومستقلة للتقييم لضمان القدرة على التطوير المستمر، لافتا إلى أننا مهتمون بالاستثمار بقوة في العنصر البشري، وربط نظم التحفيز بالأداء وتحقيق مستهدفات منظومة وحزمة التسهيلات الضريبية، مع التواصل الإعلامي الفعال بكل الأدوات لنشر الثقافة الضريبية السليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية الهيئة الوطنية للصحافة قطاعات الصناعة كجوك المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
المتأخرات الضريبية.. تفاصيل مورد ضخم قادر على تقليص العجز الكلي
كشفت لجنة الخطة والموازنة أن حجم المتأخرات الضريبية وصل إلى 458 مليار جنيه بنسبة 70% من إجمالي مستحقات الدولة لدى الغير.
وأكدت أن تحصيل هذه المتأخرات كفيل بخفض العجز الكلي إلى 47 مليار جنيه بدلاً من 505 مليارات، ما يعكس أهمية تطوير آليات التحصيل الضريبي وتعزيز كفاءة الإدارة المالية.
وأكد الدكتور فخرى الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن صافي الدين العام بلغ 82,1% من إجمالي الناتج الإجمالي، مقارنة بنسبة 85% في العالم المالي السابق عليه مباشرة.
وقال الفقي خلال الجلسة العامة اليوم الأحد خلال عرض الحساب الختامي لموازنة الدولة للعام المالي 2023 /2024، إن ديون الحكومة المستحقة لدى الغير بلغت 659 مليار جنيه، وبلغت المتأخرات الضريبية 458 مليار جنيه، من إجمالي المستحقات الحكومية لدى الغير بنسبة 70%.
تحصيل هذه المتأخرات الضريبيةوأضاف رئيس خطة النواب: “تشير اللجنة إلى أن تحصيل هذه المتأخرات الضريبية، سيؤدي إلى أن ينخفض العجز الكلي للحساب الختامي الى 47 مليار جنيه بدلا من 505 مليارات جنيه”.
وأكد أحمد كجوك وزير المالية:" إنه في العام المالي2023/ 2024 أعدينا الموازنة في ظروف وانتهت في ظروف أخرى، حيث أعدت قبل سعر الصرف وارتفاع التضخم وأمور أخرى في العالم تغيرت خلال العام، ومع ذلك احتراما واهتماما بالمؤشرات المالية أنهينا العام المالي محققين فائض أولي كما استهدفناه فى الموازنة 2.5 % من الناتج المحلي في نهاية العام على الرغم من التحديات".