النهار أونلاين:
2024-12-12@02:42:02 GMT

مما راق لي.. تأمل في البداية الحقيقية لك

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

مما راق لي.. تأمل في البداية الحقيقية لك

في أغلب الأوقات نتحدث عن كل شيء ولكن من منا يتحدث عن أهم شيء وعن أهم حقيقة في الكون، فالمتأمل في الحقائق سيجد أن الحقيقة الملموسة في الحياة هي الموت، كما أن الحقيقة الغيبية التي يؤمن بها كل مسلم موحد هي وجود الله سبحانه وتعالى، إذا فلماذا نترك جانب الحديث عن أهم شيء في الكون؟ فنحن كلنا في شرود في التفكير وبٌعد عن الواقع.


الإنسان الذكي هو من يطرح الفكرة وينميها ويبدأ في رسمها ورسم نهايتها حتى تكون هدف وإذا وصل إلي الهدف كانت النهاية، إذا فالنهاية في الدنيا هي البداية في الآخرة والآخرة هي الحياة الأبدية إذاً فالتفكير فيما هو قادم وما بعد النهاية في الدنيا هو تفكير صحيح لأننا سنختار البداية الحقيقية في الحياة الأبدية، التي هي إما نعيم وإما شقاء وعذاب.
فأبدأ من الآن واختار البداية الصحيحة للحياة الأبدية، إذا كنت تعمل عملاً صالحاً إذاً بفضل الله سيكتب لك النهاية السعيدة وحسن الخاتمة ونهاية سعيدة للدنيا وبداية أسعد للآخرة، أما إذا كنت تعمل عملاً غير صالح إذا أنت تختار أسوء نهاية في الدنيا وأسوء بداية في الآخرة والعياذ بالله، لهذا فقد حان وقت الاختيار قبل فوات الأوان

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصير تنظيم داعش الإرهابي بعد سقوط الأسد.. مزيد من النفوذ أم كلمة النهاية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي هو في الحقيقة امتداد لنظام والده حافظ الأسد، حالة من الارتباك في المشهد السياسي بالشرق الأوسط.

الارتباك لا يرتبط بكون سقوط الأسد مفاجأة، فهو ليس كذلك مطلقا، وإنما بالكم الهائل من التساؤلات التي فجرها التوقيت الذي وقع فيه هذا الانهيار.

ويبرز على رأس قائمة الأسئلة ـ التي تدور جميعها حول مستقبل سوريا ومصير وحدة أراضيها ـ ذلك السؤال المقلق حول تنظيم داعش، وهل ما حدث في سوريا مؤخرا إشارة على مرحلة جديدة يستعيد فيها هذا التنظيم قوته ونفوذه، أم أن انهيار نظام الأسد يعني كلمة النهاية لداعش في ظل تغير قواعد اللعبة السياسية والأمنية  هناك؟

الحقيقة أن مستقبل تنظيم داعش في سوريا مرهون إلى حد كبير بمرحلة التحولات السياسية التي تجري هناك، وهل سيتم تغليب المصلحة العليا للشعب السوري، أم ستبدأ مرحلة من الصراعات الداخلية التي تغذي الفوضى، وتمنح داعش مزيدا من الوقت والفرصة للعودة بقوة.

الطريقة التي ستدار بها المرحلة الانتقالية في سوريا، هي التي ستكتب مستقبل داعش، وهل سيتمكن من تعزيز حضوره في مناطق جديدة، أم سيجد نفسه مضطرا للتراجع؟

خطورة داعش تكمن في أنه برغم الخسائر الفادحة التي مني بها في السنوات الأخيرة، مازال يحتفظ بوجود نشط في بعض المناطق السورية، خاصة البادية الشرقية، وريف دير الزور، لذا فالأرجح أنه سيستطيع الاستفادة من حالة الفراغ الأمني الحاصلة الآن، خاصة إذا استمرت لمدة طويلة.

ومع الأخبار حول شن التنظيم لهجمات سريعة على قوات النظام السوري نفسه، قبل انهيارها، وعلى قوات سوريا الديمقراطية، فإن هذا يعد مؤشرا على أن التنظيم نجح ولو جزئيا في إعادة تجميع صفوفه، مستغلا الظروف القاسية في المخيمات، وكذلك في المناطق النائية التي يصعب على القوى المحلية والدولية السيطرة عليها بشكل كامل.

الأزمة الأكبر أن تنظيم داعش يحسن الاعتماد على الخلاي النائمة، وهي التي تمارس الأنشطة التخريبية وهجمات غير المتوقعة، مما يعزز قدرة التنظيم على الاستمرار رغم تراجع مواقعه، خاصة وأنه يظهر قدرة ملحوظة على التكيف مع المتغيرات الميدانية، عبر استخدامه لاستراتيجيات التخفي والاندماج مع السكان المحليين لتجنب الضغوط الأمنية.

غياب السلطة المركزية القوية في دمشق قد يفتح أمام داعش الباب لتوسيع نشاطه في مناطق معينة، لا سيما في شرق سوريا والمناطق الحدودية مع العراق.

وستكون المناطق التي تشهد صراعات مستمرة بين الفصائل المسلحة، سواء المعارضة أو المدعومة من إيران، بيئة خصبة لعودة نشاط التنظيم، فالفوضى السياسية وتعدد القوى المحلية قد يسهم في تراجع التنسيق الأمني، مما يمكن داعش من شن هجمات أكثر تأثيرًا.

في المقابل فإن دعم القوى المحلية القادرة على مواجهة داعش، يجب أن يرتكز على تعزيز التعاون بين هذه القوى لخلق جبهة أمنية قوية، كما أن نجاح المرحلة الانتقالية، سواء عبر مصالحة سياسية محلية أو حل سياسي شامل، سيشكل عاملا أساسيا في تقليص قدرة داعش على استغلال الفوضى، التي قد تحدث بعد سقوط الأسد، فاستقرار الأوضاع السياسية سيكون له تأثير إيجابي على الأوضاع الأمنية، ما يضعف قدرة التنظيم على تحقيق مكاسب جديدة.
بالإضافة إلى ذلك فإن تعزيز التعاون بين القوى الدولية والإقليمية سيكون ضرورة ملحة لمكافحة خطر داعش في مرحلة ما بعد الأسد، لذا يجب تقديم الدعم لقوات الأمن المحلية في سوريا، لتتمكن من فرض السيطرة المطلوبة على الشارع

مقالات مشابهة

  • الشاذلي: رأيت حارة "الحرافيش" الحقيقية لكن محفوظ أنكر وجودها
  • الحقيقة يجب أن تقال لمن يفهم أو لا يفهم
  • تأمل في التسلق الوظيفي بالشركات
  • قبل احتفالات رأس السنة 2025.. تعرف على قصة بابا نويل الحقيقية
  • خبير: ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية 
  • مصير تنظيم داعش الإرهابي بعد سقوط الأسد.. مزيد من النفوذ أم كلمة النهاية؟
  • رحلة المادة المضادة عبر أوروبا.. العلم يقترب من حل لغز الكون
  • أردوغان: سقوط دمشق أنهى 61 عامًا من الظلم وسندعم الشعب السوري حتى النهاية
  • من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
  • رئيس هيئة النزاهة: نؤمن بأهمية المشاركة الحقيقية في عملية مكافحة الفساد