لحياة زوجية تغلفها المودة والرحمة.. إليكم أهم الوصايا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نافذة على الحياة الزوجية
لحياة زوجية تغلفها المودة والرحمة.. إليكم أهم الوصايا
إن السعادة الزوجية المطلقة وهم لا يجب أن نبني عليه مسار الحياة الزوجية، فهي ومهما كانت مغلفة بالحب لا تخلوا من الاختلافات التي في غالب تكون هي محفزة للحب، فمن الوهم أن نتصور أن التوافق الزوجي يأتي دون دفع الثمن من كلى الزوجين، لأن الطباع تختلف، لهذا فهما يحتاجان إلى قدر من الفهم المشترك لنفسيتهما حتى لا يتكدر العيش وتصبح الحياة مملة، لهذا نقترح هذه الوصايا الزوجية ليعم الهدوء والانسجام في حياتكم الزوجية:
- خصوصية حل المشكلات بين الزوجين
لا يوجد شيء يهدم العلاقة الزوجية أكثر من تدخل أطراف خارجية وخاصة أهل الزوجين، لأن هذا لن يأتي بثمار مرضية، فنجد أكثر أهالي الزوجات ينحازون إلى موقفها ويدافعون عنها حتى وإن كانت هي المخطئة، وكذلك أهل الزوج لن ينصروا الزوجة حتى وإن كان الضرر الواقع عليها بين وجلي، لهذا فمن الأحسن أن يجد الزوجان بمفرديهما الحل ليعود الهدوء بينهما سريعا، فالمودة والعشرة والنضج النفسي في العلاقة بين الزوجين يسمح لهما بتجاوز المحن والمشاكل ونسيانها والتغافل عما أوقعته من ضرر على نفس كل منهما.
– الاحترام المتبادل
إن الحب وحده عادة لا يكفي لتستمر العلاقات الزوجية، فالبيوت التي تبنى على المودة والرحمة والاحترام المتبادل تعمر بإذن الله، فكل إنسان صغير كان أو كبير، يحب أن يتعامل باحترام وتقدير، وكما يحب الزوج أن يُعامل باحترام وتوقير داخل بيته من زوجته وأبنائه، كذلك تحب الزوجة أن يكون لها حق الاحترام والتوقير من قبل زوجها وأبنائها، فالاحترام هو القيمة الأساسية التي يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها أبدا.
– المشاركة في الهوايات
ما من علاقة زوجية لا تعرف الرتابة والروتين بعد فترة من إنشائها، فيدخل الملل إلى الزوجين ويصبح لكل منهما عالمه الخاص الذي يتقوقع داخله ويرفض بشدة دخول الطرف الثاني فيه لأنه يشعر بالراحة والسعادة وحده، وهنا نجد ضرورة تجديد الحياة بينهما وإضفاء روح جديدة حيوية تعيد للزوجين صلتهما ببعضهما البعض، ومن الحلول السحرية الاهتمام بهوايات الطرف الآخر، فما المانع من أن تهتم الزوجة بعالم الرياضة الذي يستهويه زوجها، فذلك سيقربها من زوجها فكريا وحواريا، وما الذي يمنع الزوج من يتقرب من عالم زوجته كالطبخ أو الموضة، وغيرها من المجالات التي تثير اهتمامها، حقا أمر جميل لما فيه من أثر أجمل.
– إجادة فن استخدام لغة الهدايا
فللهدية وقع خاص ومؤثر على النفس البشرية عموما، لما فيها من إظهار للتقدير والاهتمام والمحبة، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية لما فيها من تأليف للقلوب ولما تتركه من أثر إيجابي عميق في توطيد أواصر المودة والحب بين الزوجين، فكما روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “تهادوا تحابوا”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
800 ألف مستفيد من خدمات “المودة” في 2024.. والجمعية تطلق 113 مشروعًا في 2025
المناطق_متابعات
عقدت جمعية المودة للتنمية الأسرية اجتماع الجمعية العمومية الحادي والعشرين عن بُعد ، بحضور أعضاء الجمعية العمومية وعدد من المختصين والمهتمين بالشأن الأسري والتنموي.
شهد الاجتماع استعراض واعتماد تقرير الأداء السنوي للعام 2024م، وتقرير المراجع القانوني، بالإضافة إلى اعتماد الخطة التنفيذية والموازنة التقديرية للعام 2025م. كما تم تقديم تقرير لجنة التدقيق والمراجعة، وتقرير لجنة الاستثمار، في إطار تعزيز الحوكمة والشفافية والفاعلية التشغيلية للجمعية.
أخبار قد تهمك رئيس المجلس الفخري يعتمد تشكيل لجنة التنمية بالمجلس الفخري لجمعية المودة 3 مارس 2025 - 4:29 مساءً جمعية “المودة” تعقد اجتماع مجلس إدارتها وتطلق حملة “تبرعك رحمة” لدعم الأسر المحتاجة 25 فبراير 2025 - 7:16 مساءًوفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي عن شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية على دعمهم وثقتهم المستمرة، مؤكدًا أن النجاحات المتحققة ما كانت لتتم لولا العمل الجماعي والتكامل المؤسسي. وقال السمنودي: “نجحنا خلال العام في خدمة أكثر من 800 ألف مستفيد، وبلغ أثر خدمات الجمعية نحو 72.2%، مع الإسهام في خفض نسب الطلاق بمنطقة مكة المكرمة بنسبة 10.36% وعلى مستوى المملكة بنسبة 2.69%، وفقًا لتقارير وزارة العدل ووثائق الصلح الرسمية.”
وأضاف السمنودي بأن “المودة تطمح في عام 2025م إلى إطلاق 26 مبادرة و113 مشروعاً تسهم في استقرار أكثر من 228 ألف أسرة، وتقديم أكثر من 213 ألف خدمة في مجالات التمكين، الحماية، التدريب، الإرشاد، وفض النزاعات الأسرية، مع الوصول إلى 100 مليون مشاهدة توعوية عبر الإعلام الرقمي والتقليدي.”
واختتم السمنودي مؤكدًا أن ما تحقّق من إنجازات لم يكن ليرى النور لولا عطاء منسوبي الجمعية وإيمانهم العميق برسالتها، والتزامهم اليومي تجاه خدمة الأسرة والمجتمع، مشددًا على أن هذا العطاء المتجدد يُجسّد روح رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بالاستقرار، ويُسهم في تعزيز جودة الحياة للأسرة السعودية.