#سواليف

في مقابلة صحفية لرئيس أركان #جيش_الاحتلال السابق غادي #أيزنكوت والتي تحدث عن الفترة ما بين يناير وفبراير 2024، قال: “أدركت أنه لا يوجد نية للانتقال إلى الشمال، ولا نية لتسريع الانتقال نحو #رفح. قلنا، لقد نشرنا بالفعل 5 فرق، لا فائدة من إبقاء هذه القوة في غزة. يمكننا ترك فرقتين هنا والعمل في الشمال”.

ويضيف أن ” #نتنياهو ومن حوله كانوا يعتبرون رفح أولوية أكثر من الشمال، واليوم يتهموننا بأنه لو استمعوا إلينا وذهبوا للشمال ما وصل الجيش ليحيى السنوار، وهذا غير صحيح، لأنه عاجلا أم آجلا كان لا بد من الوصول له، ولكنني وغانتس كنا نعتقد أن عودة #المستوطنين للشمال أولوية، بينما كان نتنياهو، ودريمر، وغالانت يعتقدون أنه يجب البقاء في غزة”.

ويتابع قائلا: “كان من الممكن التخلص من نصر الله في أي لحظة، كان الأمر مجرد مسألة قرار. كانت جميع الخطط معتمدة وجاهزة. من وجهة نظري، كان البقاء في غزة حتى قبل شهرين أو ثلاثة والتحول المتأخر إلى الشمال خطأ كبيرًا. وكل هذا مكتوب في الوثيقة التي قدمتها إلى #الكابينيت وكتبت في 15 فبراير، الوثيقة التي تسربت إلى يارون أبرام”.

مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل كمين مركب في رفح: استهداف (3) دبابات وايقاع (7) جنود بين قتيل وجريح 2024/12/08

ويكشف أن نتنياهو كان يخشى من الحرب البرية في قطاع غزة: كان قلقًا حقًا. قلت له إنني متأكد من أن الجيش سيقوم بالمهمة وأن ابني سيكون هناك، في الكتيبة الأولى. حتى غابي أشكنازي ذهب إليه وطمأنه. في الطريق، مرّ بي. كان هناك أيضًا وزيران في الكابينيت الموسع يعارضان الدخول البري. لا أريد أن أذكر الأسماء. لاحقًا، غيّرا قرارهما.

وعن سبب خروجه من #مجلس_الحرب هو وغانتس، يبيّن: أصبحنا مجرد ورقة توت وأننا لا نؤثر في القرار. الجيش استخدم الكثير من القوة في خان يونس، دون أن يستمر في التقدم جنوبًا. كنا نضغط نحو الجنوب، لكن الأمور كانت متوقفة. نتنياهو لم يكن مستعجلًا. فهمنا أننا لا نستطيع تحريك أي شيء. ولذلك خرجنا. بذلنا جهدًا، حاولنا دفع رؤيتنا للأمام، لكننا فهمنا أنه لا يريد إعادة الأسرى، ولا يريد الحديث عن اليوم التالي، ولا يريد التوجه شمالًا ولا تمرير قانون التجنيد للجميع. فهمنا أن بن غفير وسموتريتش، رغم أنهما ليسا في غرفة كابينيت الحرب، إلا أن تأثيرهما أكبر من الجميع، خاصة في موضوع الأسرى.

وعن إمكانية إجراء صفقة، يقول أيزنكوت: لنذهب إلى الصفقة الأولى. بن غفير وسموتريتش قاما بتمثيلية كاملة، وفي اللحظة الأخيرة، صوت سموتريتش لصالحها وبن غفير ضدها. في الجولة الثانية، كنا نحاول دفع موضوع الصفقة للأمام منذ نهاية يناير. لكن نتنياهو كان يضع دائمًا عراقيل. في 25 أبريل، وصلت بعثة مصرية إلى هنا. حصل فريقنا المفاوض على تفويض ثم تمت المكالمة الشهيرة من وراء ظهر غانتس، حين تراجع نتنياهو عن الاتفاقات.

ويتابع في حديثه عن تراجع نتنياهو عن الاتفاقيات بخصوص صفقة التبادل: في 27 مايو، قدم نتنياهو إلى الكابينيت خطته. وزعها على جميع الوزراء بالعبرية. عنوانها كان “مبادئ عامة لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة بشأن تبادل الأسرى واستعادة الهدوء المستدام”. انتبه، في العنوان بالفعل يتحدث نتنياهو عن ‘استعادة الهدوء المستدام.

“يكفي أن تقرأ الفقرة الأولى لتفهم”، يقول أيزنكوت، ويقرأها: “الهدف من اتفاق الإطار هو إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة، سواء أحياء أم أموات. ذلك مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واستعادة الهدوء المستدام الذي سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات من قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وفتح المعابر، وإتاحة مرور الأفراد والبضائع.”

ومن الواضح أن أيزنكوت حتى اليوم، وهو يقرأ مخطط نتنياهو، يشعر بالانزعاج. “هذه الفقرة هي كل القصة. نتنياهو ذهب إلى أقصى حد. هذه خطة تتضمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. هذه خطة تفصيلية، مع مراحل. في كل مرحلة إلى أين سينسحبون ومتى. وكان ذلك في مايو. أقول لك إنه إذا تم التوصل إلى صفقة الآن، ستكون مبنية على هذه الخطة. هذا ما سيظهر في المرحلة التالية. المشكلة هي أنه قد مرت أشهر حتى الآن”.

وعن التصويت على هذه الخطة يقول: “لقد وزع الاتفاق على جميع الوزراء. قرأ اسم كل واحد منهم. غادي مع؟ غانتس؟ غالانت؟ ديرمر؟ آدرعي؟. حسنًا، قال نتنياهو. هذا مقبول من الجميع. ثم أمر فريق المفاوضات بنقل هذا المخطط كما هو إلى قطر، مصر، والولايات المتحدة. ولكن في 29 مايو، كنت في مؤتمر دغان، وبدأت أسمع تسريبات عن مناقشة مسألة الأسرى وأنني وغانتس أردنا التراجع، لكن نتنياهو ودريمر وقفا بثبات ضدنا. وعرفت أن الأمور بدأت تتغير. فقلت في المؤتمر إنه هناك حالة غريبة، وأنا ألصق لأول مرة اسم نتنياهو بالمخطط هذا، وأقول بصوت عالٍ إنه مخطط نتنياهو، وأعلن للجمهور أن من جاء بهذا هو نتنياهو، والآن أسمع في الإعلام أن من تراجعوا هم نحن.

ويشير أيزنكوت: على فكرة، الأمريكيون حصلوا على نسخة من المخطط في نفس الليلة. ولذلك، عندما بدأ بايدن يفهم أن نتنياهو يحاول الهروب، نشر المخطط بنفسه وأخرجه من الخزانة. بعد يومين، ذهب نتنياهو للظهور في برنامج باتريوت وقال أمام الكاميرات، في رسالة تم التقاطها جيدًا من قبل حماس، إنه لا ينوي الالتزام بالمخطط الذي كتبه بنفسه، أي أن يذهب فقط للمرحلة الأولى دون الانتقال إلى المراحل التالية. قال هناك إن غانتس وأنا نحاول فرض وقف الحرب عليه، وأنه غير مستعد للوصول إلى اتفاق لا يسمح له بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى. كأننا نحن من جاء بالمخطط وكتبنا فيه “وقف إطلاق نار دائم”، بينما أنا لم أستخدم أبدًا مصطلح وقف الحرب، كنت دائمًا أقول إنه يمكننا الذهاب إلى وقف إطلاق نار لمدة شهرين أو ثلاثة لاستعادة الأسرى، ثم العودة للحرب.

وعن رد حماس على ورقة نتنياهو يقول: في 2 يوليو جاء رد حماس، بأنها كانت مستعدة لقبول المخطط بشرط عدم العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى. لأنه إذا عدنا، لن نحصل على الأسرى الرجال والجنود. ثم بدأ نتنياهو حملة توعية لشرح أنه إذا ذهبنا إلى المخطط، سنحصل على جزء فقط من الأسرى. ونحن نعود إلى النقطة الأولى: حماس أشرار، لديهم أهدافهم، لكن نحن الطرف الأقوى، نحن فزنا، يمكننا الآن الذهاب إلى نزع سلاح غزة مقابل إعادة الإعمار، وطرد كل قيادة حماس، رغم أنه لم يعد هناك من نطرد، وعلينا أن نضمن أن الحكومة القادمة في القطاع لن تكون حماس، وأن المسؤولية الأمنية في السنوات القادمة ستكون لنا والمسؤولية المدنية ستكون على عاتق المجتمع الدولي والجهات المحلية في القطاع. هذا ما كتبه نتنياهو نفسه في المخطط، وما نشره للإعلام في تلك الليلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أيزنكوت رفح نتنياهو المستوطنين الكابينيت مجلس الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

محتجون مؤيدون لصفقة التبادل يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو

 

قالت القناة 7 الإسرائيلية إن محتجين مؤيدين لصفقة تبادل الأسرى حاولوا اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث يعقد اجتماع الكابينت.

اقرأ بالوفد غدا.. غزة ليست للبيع يا ترامب عمرو أديب: الوضع في غزة يتفاقم والفلسطينيون قد يعودون للمقاومة (فيديو) جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى

أكد الجنرال السابق غيورا آيلاند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة.

 

وقال الجنرال السابق في جيش الاحتلال، "غيورا آيلاند"، صاحب خطة الجنرالات، إن "إعلان حماس مساء أمس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".

 

وأضاف: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، هناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه".

 

وتابع: "حتى الآن، فشلت "إسرائيل" في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط  القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط".

وأكمل: "في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة".

 

الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ

 

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.

 

وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.

وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.

وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة. 

 

واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.

 

مقالات مشابهة

  • انتهاء جلسة الكابنيت برئاسة نتنياهو لبحث المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين تتظاهرأمام مكتب نتنياهو للمطالبة بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
  • تظاهرات لعائلات المحتجزين أمام مكتب نتنياهو تطالب بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
  • محتجون مؤيدون لصفقة التبادل يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو
  • صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تكثف ضغوطها على الحكومة لإتمام صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يغلقون شارعا في تل أبيب بعد تعليق صفقة التبادل
  • تحذير قطري من توقف المرحلة الأولى لصفقة التبادل الأسرى
  • حكاية أسير فلسطيني رفض الخروج من سجون إسرائيل بصفقة التبادل.. «تمسك بالوطن»
  • هل يمكن لعراقيل نتنياهو أن تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل؟