فصائل المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات الاحتلال ومواقعه العسكرية في غزة بعمليات متنوعة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاحد، آليات جيش العدو الصهيوني ومواقعه العسكرية في محاور القتال بقطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان عبر منصة “تليغرام”، إنها استهدفت دبابة من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105″ في حارة الدقعة قرب الفاخورة بمخيم جباليا شمال القطاع.
من جانبها، قالت كتائب المجاهدين إن مقاتليها استهدفوا مقراً للقيادة والسيطرة تابع للعدو الصهيوني في ” محور “نتساريم”، برشقة صاروخية من نوع “حاصب 111”.
وذكرت قوات الشهيد عمر القاسم أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، جنود وآليات العدو الصهيوني في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
إلى ذلك، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لطائرة صهيونية بدون طيار من نوع “EVOMAX”
تمكنت من السيطرة عليها خلال إلقائها القنابل على منازل المواطنين في شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ” وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، في محيط الجامعة بحي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": تدمير الاحتلال مستشفى المعمداني إبادة وتهجير في ظل تقاعس دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/الأحد/ أن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.