بلدية غزة تحذر من انهيار بركة الشيخ رضوان نتيجة القصف الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
حذّرت المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، اليوم الأحد، من حدوث انهيار كامل في البنية التحتية لمنطقة بركة الشيخ رضوان، نتيجة عمليات القصف الصهيوني المتواصلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مهنا في تصريح صحفي، قوله: إن عمليات القصف الصهيوني لبركة الشيخ رضوان والمنطقة المحيطة بها شمالي المدينة، أدت إلى تدمير أربع مضخات من أصل خمس إضافة إلى المولدات الكهربائية الاحتياطية.
وأشار إلى أن العمل داخل البركة ومرافقها يُشكل خطورة على حياة العاملين في البلدية بسبب التخوف من اتساع رقعة الهبوط وحدوث انهيار.. مؤكداً أن طفح المياه الملوثة من البركة يُشكل خطرًا بالغرق على السكان المحيطين.
ولفت إلى أن “الفريق الهندسي أكد وجود خطر حقيقي بانهيار كامل للأرضيات الخرسانية وغرف المضخات إذا لم يتم التدخل الفوري”.
وشدد على أن نقص الوقود والآليات يُعيق تشغيل مضخات خارجية وإصلاح الأضرار.. مُضيفًا: “جيش الاحتلال دمر 85 في المائة من آليات بلدية غزة منذ بداية الحرب”.
وناشدت بلدية غزة المؤسسات الدولية بالتدخل لمعالجة الأزمة ووقف الحرب وإدخال الوقود والمعدات اللازمة للبلدية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
بركة يؤكد تحسن نسبة ملء السدود حتى الآن بالمقارنة مع العام الماضي رغم ضعف التساقطات
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بلغ إلى غاية 6 دجنبر الجاري حوالي 4,90 مليارات متر مكعب، أي بنسبة ملء إجمالية بلغت 29,13 في المائة، مقابل 23,70 في المائة خلال الفترة نفسها السنة الماضية.
وأضاف بركة، الاثنين، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، حول « تدبير واستدامة الموارد المائية بالمملكة »، أن معدل التساقطات المطرية على الصعيد الوطني بلغ من فاتح شتنبر الماضي إلى 6 دجنبر 50 ملمترا، مقابل 27,3 ملمترا خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بفائض 83,15 في المائة.
ولفت إلى أنه على الرغم من ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب بالمدن والمراكز، فقد تم تخصيص حصص مائية للسقي بتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة، موضحا في هذا الصدد أنه تم تخصيص 1066 مليون متر مكعب للسقي سنة 2024، مما يشكل حوالي 60 في المائة من إجمالي الإمدادات السنوية انطلاقا من السدود، مقابل 40 في المائة كحصص مخصصة للتزويد بالماء الصالح للشرب.
وفي ما يخص ضمان استدامة الموارد المائية، أبرز بركة أنه تم إعداد والمصادقة على المخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية على صعيد مناطق نفوذ وكالات الأحواض المائية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تحيين المخطط الوطني للماء على مدى 30 سنة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، وكذا توصيات النموذج التنموي الجديد ومخططات الأحواض المائية.
واستعرض في هذا السياق بعض المشاريع القائمة، ومن ضمنها الشروع في ملء حقينات خمسة سدود جديدة (سد مداز وسد الفاصك وسد أكدز وسد تودغة وسد تيداس)، والرفع من مردودية الشبكات إلى 80 في المائة في أفق 2030، والربط بين الأحواض.
وبخصوص هذا الأخير، أوضح بركة أنه بالإضافة للشطر الاستعجالي الذي تم الشروع في استغلاله في غشت من السنة الماضية، سيتم إنجاز المراحل المتبقية من مشروع الربط بين أحواض سبو –أبي رقراق –أم الربيع، والربط بين حوض لاو وحوض سبو، فضلا عن مواصلة بناء 17 سدا كبيرا، بالإضافة إلى 154 سدا كبيرا قيد الاستغلال.
وفي إطار برنامج تحلية مياه البحر، أبرز الوزير أنه تم إنجاز 16 محطة، فيما توجد 5 محطات قيد الإنجاز، فضلا عن برمجة العديد من المحطات الأخرى، مضيفا أن العمل جار على الرفع من إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة إلى ثلاثة أضعاف بحلول سنة 2027.
وبالنسبة للإجراءات المتخذة لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي وفي المناطق التي تعرف عجزا، أكد الوزير تخصيص برنامج استعجالي وتكميلي يشمل اقتناء 582 شاحنة -صهريج و4400 صهريج بمبلغ 471 مليون درهم من طرف مصالح وزارة الداخلية لتوزيعها على 75 عمالة وإقليما.
كما يرمي البرنامج إلى اقتناء واستغلال 26 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر لاستغلالها في 17 إقليما، و15 محطة إزالة للمعادن من المياه الأجاجة لاستغلالها في 9 أقاليم بمبلغ إجمالي قدره 400 مليون درهم، وكذا اقتناء 201 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر وإزالة المعادن من المياه الجوفية الأجاجة والمحطات العائمة، وإنجاز وتجهيز أثقاب مائية بكلفة تقارب 2532 مليون درهم.
كلمات دلالية المغرب برلمان بيئة حكومة سدود مياه