الطاير يتفقد عمل المرحلة الأولى من مشروع «مجمّع حصيان»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تفقد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقدم سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع «محطة تحلية مياه البحر» باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون غالون يومياً.
واستمع للتقدم الحاصل في المشروع من مسؤولي «شركة حصيان للمياه أ» الذي وصل إلى نحو 40.
ويعد أكبر مشروع في العالم لإنتاج المياه بالاعتماد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر، وأول مشروع للهيئة بنظام المنتِج المستقل للمياه باستثمارات تبلغ 3 مليارات و377 مليون درهم.
وقال الطاير «يأتي المشروع تحقيقاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة عالمية المستوى للطاقة والمياه تواكب المسار التنموي المتصاعد في دبي وتضمن تلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه وفق متطلبات خطط التنمية الشاملة المستدامة. كما يأتي ضمن جهودنا لتعزيز الأمن المائي في دبي من مصادر مستدامة، بما يدعم الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 التي تركز على تعزيز الموارد المائية واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة».
وأضاف «يتماشى المشروع مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من الطاقة النظيفة في دبي بحلول عام 2050. وتعمل الهيئة على بناء محطات التحلية التي تعتمد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر التي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير المتعدد المراحل، ما يجعلها خياراً أكثر استدامة لتحلية المياه. وبحلول عام 2030، تهدف الهيئة إلى إنتاج 100% من المياه المحلّاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة.
وقد رافق الطاير في جولته المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي فی دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد المرحلة الثالثة للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل؛ لتفقد المرحلة الثالثة التي يشملها الطرح الجديد، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي.
وتقام هذه المرحلة على مساحة 111 فدانا مكتملة المرافق والطرق؛ حيث تفقد رئيس الوزراء عددا من المصانع الجاهزة المطروحة للمستثمرين بالمدينة، للتأكد من جودة منظومة الخدمات المتاحة والمرافق، مما جعلها مهيأة لاستقطاب كبرى الشركات لتصنيع منتجات جلدية راقية تحمل شعار صنع في مصر قادرة على النفاذ والتصدير لكبرى الأسواق العالمية، كما تفقد إحدى المدابغ العاملة بالمرحلة الأولى من مدينة الروبيكي.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بكفاءة وخبرات الأيدي العاملة المصرية، وقدرتها على تصنيع منتج قادر على المنافسة بالأسواق العالمية الكبرى، مؤكدا أن المرحلة الأولى من الروبيكي، المقامة على مساحة 176 فدانا، في إطار إنشاء منظومة متكاملة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود، وتقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عن طبيعة الإنتاج في مجال دباغة الجلود، وهو ما لمس تحققه بالفعل خلال تفقده لمختلف المراحل التصنيعية للدباغة بالمصنع.
وفي أثناء ذلك، أكد المهندس محمود محزر، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتطوير، أن مدينة الجلود بالروبيكي تعد من أهم المشروعات القومية ذات البعد التنموي؛ اقتصاديا، وصناعيا، وبيئيا، واجتماعيا؛ حيث روعي في تصميمها وتخطيطها توافر المساحات المختلفة والمرافق المطلوبة للصناعات المتكاملة و الخدمات العصرية، طبقا للمعايير الدولية، وهي واحدة من أهم التجمعات الرائدة في الشرق الأوسط، التي تم تصميمها وتخطيطها على أعلى مستوى عالمي.
وفي هذا الإطار، أوضح أنه تم تخصيص مساحة 506 أفدنة لمدينة الجلود بالروبيكي بالإضافة إلى 282 فدانا محطات المعالجة، وتم تنفيذ المدينة على ثلاث مراحل؛ حيث تم في المرحلة الأولى تسكين وتشغيل 213 مصنعا تشمل (مدابغ – مخازن كيماويات – مخازن جلود، وغيرها)، بينما تم في المرحلة الثانية بناء وتخصيص 135 مصنعا (40 مصنع غراء – 95 مصنع دباغة ومخازن جلود وكيماويات)، وجار الانتهاء من الأعمال الداخلية لهذه الوحدات؛ تمهيدا لتشغيلها خلال الربع الأول من عام 2025.
أما المرحلة الثالثة، فأشار إلى أنها شهدت إنشاء منطقة للصناعات الجلدية النهائية (100 مصنع – 68 وحدة إنتاجية صغيرة - مبان للخدمات متمثلة في المركز التكنولوجي ومركز التدريب، ومبنى المعارض، ومحلات لمستلزمات الإنتاج، ومبنى إداري وخدمي)، بالإضافة إلى 282 فدانا محطات معالجة بسعة حالية 8000م3/يوم وجار أعمال التطوير والتوسعات لتصبح إجمالي سعة المحطات 24000م3/يوم.
بدوره، أشار المهندس جمال السمالوطي، رئيس مجلس إدارة عرفة صناعة الجلود، إلى أن قطاع صناعة الجلود يعد من القطاعات المهمة في الاقتصاد المصري، حيث تمثل صناعة المنتجات الجلدية 5% من الإنتاج الصناعي في مصر، مؤكدا في الوقت نفسه أن مشروع مدينة الجلود بالروبيكي يعتبر بمثابة الأمل والمستقبل لصناعة الجلود في مختلف قطاعاتها من دباغة لصناعة أحذية، ومنتجات جلدية، لمستلزمات المصنوعات الجلدية، لمركز للموضة والتصميم، وأيضا لمعامل اختبارات وجودة أي مدينة صناعية متكاملة ومتطورة ومتخصصة في دباغة الجلود.
من جهته، أوضح المهندس محمود سرج رئيس المجلس التصديري للجلود، أن تطوير مدينة الروبيكي يهدف إلى مضاعفة إنتاج الجلود ليصل إلى 250 مليون قدم سنوياً بنسبة زيادة قدرها 280%، وزيادة إنتاج الجلود المشطبة لزيادة القيمة المضافة، وخلق فرص العمل مع مضاعفة الصادرات لما يزيد على 300 مليون دولار سنوياً.
وفي ختام جولته، شهد الدكتور مصطفى مدبولي والفريق مهندس كامل الوزير تسليم عقود عدد من المصانع للمستثمرين بالمرحلة الأولى بالمدينة المخصصة لدباغة الجلود، تقنينًا لأوضاعهم ومساندتهم في رفع انتاجيتهم ورفع قدراتهم التنافسية.
وعقب تسليم العقود، أوضحت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، حرص الهيئة، ممثلة في شركة القاهرة للاستثمار والتطوير، على أن تتكامل جميع مراحل المشروع الثلاث للروبيكي كمجمع عنقودي يعد مثالًا يُحتذى به في اكتمال سلاسل القيمة، لافتة إلى أن المدينة تشمل في مرحلتها الأولى أنشطة الدباغة والمعالجات الأولية للجلود الخام، مرورًا بالصناعات المغذية والمكملة للمنتج مثل: الغراء والجيلاتين بالمرحلة الثانية، انتهاءً بتصنيع منتج تام قادر على النفاذ لكبرى الأسواق العالمية بالمرحلة الثالثة للمدينة، التي نشهد الطرح الأول لها اليوم للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية والصناعات المكملة للمنتج النهائي والإكسسوارات الخاصة به.