شرطة أبوظبي تحتفل بتخريج 6111 عضواً من «كلّنا شرطة»
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من منظومة «كلنا شرطة» وعددها 6111 خريجاً من المواطنين والمقيمين.
أقيم الحفل على مسرح الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر سنوياً.
تسلمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، العضوية الفخرية رقم «VIP2012» لمنظومة «كلنا شرطة» وكرّمت لانضمامها إلى المنظومة.
وهنأ اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي، القائد العام، الخريجين مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على صقل مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من أداء واجباتهم على الوجه الأكمل شركاء استراتيجيين.
وأشاد بجهود الأعضاء المتميزة وتحليهم العالي بالمسؤولية لتحقيق أهداف المنظومة التي نجحت منذ إطلاقها في تعميق الوعي الأمني لدى المشاركين، دعماً للجهود الرامية للوقاية من الجريمة، أولوية أساسية من أولويات شرطة أبوظبي.
وأكد اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، أن العمل التطوعي من القيم النبيلة والإنسانية التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في أبناء الإمارات ومستمر على نهج القيادة الرشيدة في رعاية المجتمع.
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أهمية التطوع الشرطي ومشاركة أفراد المجتمع كافة في تحمل مسؤولياتهم تجاه أمن مجتمعهم.
وأشاد المقدم راشد سعيد الأشخري، رئيس قسم «كلنا شرطة»، بحرص الأعضاء وإحساسهم العالي بالمسؤولية والواجب في تقديم العون والمساعدة للأجهزة الأمنية مما أسهم في تعزيز عامل سرعة الاستجابة لمواجهة الحالات الطارئة. مؤكداً اعتزاز القيادة العامة وتثمينها العالي بالمنتسبين والمتطوعين.
وشاهد الحضور فيلماً عن إنجازات «كلنا شرطة» خلال عام 2024، واطّلعوا على آلية العمل في الفرص التطوعية.
وكرّموا 16 فئة منهم الشركاء والداعمين والمتميزين من أعضاء المنظومة، وفئة «كبير كلنا شرطة» و«الاستدامة» و«أصحاب الهمم» و«المتطوعين».
حضر الحفل عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، والمتطوعين من فئة أقل من 18 سنة وذويهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی کلنا شرطة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تطلق شتاؤنا آمن وممتع
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، النسخة السابعة من حملتها التوعوية "شتاؤنا آمن وممتع"، التي تستمر شهرين بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني والشركاء الاستراتيجيين، وتهدف إلى تعزيز التوعية الوقائية للجمهور خلال فصل الشتاء والتقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعت من أجل سلامة الجميع.
وتستهدف الحملة فئات المجتمع كافة وتركز على التوعية عبر منصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة للشركاء، من خلال نشر أخبار صحفية، ولقاءات تلفزيونية وإذاعية تتضمن رسائل مرئية وصوتية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية في الميدان وعمل مجالس تستضيف مختصين في هذا المجال، إلى جانب التوعية بحوادث الاختناق والحرائق الناتجة عن وسائل التدفئة.
وتركز الحملة على عدة محاور منها تعزيز الأمن والأمان والإيجابية في المناطق البرية، والمحافظة على سلامة الجمهور والابتعاد عن السلوكيات السلبية الخطرة والضجيج، وتوعية الأسر بالالتزام بالتدابير الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية والمراقبة الدائمة عند اقترابهم من النوافذ، ومخاطر ترك قطع أثاث ملاصق للنوافذ تفادياً لاستخدامها من قبل الأطفال ما يؤدي إلى وقوع حوادث سقوط مأساوية، وتكثيف الرقابة على الأبناء خلال فترة الإجازة الشتوية وعدم الانشغال عنهم وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مثل حالات التنمر والتهديد وحالات التحرش ووقايتهم من استدراجهم لمشاركة صورهم وبياناتهم وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تكرم الفائزين بـ«جائزة المدير العام للتميز» قائد عام شرطة أبوظبي يؤكد أهمية التوعية للوقاية من مخاطر الفسادوتدعو الحملة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى توفير السلامة وحماية الشباب من مخاطر استخدام الدراجات النارية بدون معدات الحماية الشخصية او قيادتها بتهور، تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات خطيرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإعاقة، وتناشد مستخدمي الدراجات الكهربائية والهوائية ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة لها، وفي المتنزهات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة بالمركبات، وعدم السير عكس الاتجاه، وارتداء خوذة الرأس واستخدام أغطية الحماية للذراعين والركبتين، وتزويد الدراجة بمصباح أمامي أبيض وخلفي أحمر اللون، ووضع لوحة خلفية عاكسة للضوء لتنبيه مستخدمي الطريق، وعدم حمل أوزان تؤثر على توازن مستخدم الدراجة.
وتحث الحملة أولياء الأمور على ضرورة حماية الأبناء من استخدام الألعاب الإلكترونية العنيفة، التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم، مؤكدةً ضرورة قيام أولياء الأمور بدورهم المهم في متابعة أطفالهم ومراقبتهم والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار.