ردع العدوان.. هل يطيح الزلزال بالأسد؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وتحت عنوان "ردع العدوان" أطلقت فصائل المعارضة السورية شرارة هجومها الواسع على القوات الحكومية في شمالي سوريا.
وفي اليوم الأول من العملية سيطرت المعارضة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي، وفي اليوم الثاني بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة حلب قبل أن تعلن سيطرتها على المدينة بالكامل.
وأصبحت حلب خارج سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ عام 2011.
وبحلول اليوم العاشر لعملية "ردع العدوان"، كانت المعارضة السورية قد أحكمت سيطرتها على محافظات إدلب وحماة وحلب، فضلا عن تقدمها في ريف محافظة حمص وسيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.
وخصصت موسوعة الجزيرة نت مادة لإلقاء الضوء على عملية "ردع العدوان"، موضحة أهدافها والفصائل المشاركة فيها، وفي مقدمتها "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"حركة أحرار الشام".
كما ألقت الجزيرة نت الضوء على عملية أخرى تزامنت مع "ردع العدوان" هي "عملية فجر الحرية" التي تقدمت شمالا وشرقا لتسيطر على مدينة تل رفعت الإستراتيجية.
وكانت أبرز العناصر التي ميزت هجوم المعارضة هو المباغتة وسرعة التنفيذ واتساع النطاق، مما أثار تساؤلات عن سرعة انهيار القوات الحكومية وانتقال المعارك نحو مدينة حماة الإستراتيجية.
إعلانوعلى المستوى السياسي، أثار التقدم المباغت لقوات المعارضة تساؤلات عدة عن مديات هذه المعركة والأبعاد السياسية التي يمكن أن تترتب عنها.
8/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ردع العدوان
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.