للمرة الأولى منذ حرب 67.. قوات الاحتلال داخل غزة ولبنان وسوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تخوض عمليات عسكرية غير مسبوقة منذ حرب عام 1967، حيث تتواجد "خلف الخطوط" على ثلاث جبهات رئيسية: غزة، جنوب لبنان، وسوريا.
في غزة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية هجماتها البرية والجوية ضمن عملية عدوان واسعة النطاق، تستهدف ما تصفه بتدمير البني التحتية في القطاع، وسط تقارير عن معارك عنيفة في المناطق الشمالية والشرقية من غزة.
في جنوب لبنان: أكد الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته ضد حزب الله، حيث أعلنت قوات الاحتلال إسرائيلية تنفيذ عمليات توغل محدودة داخل الأراضي اللبنانية، وسط تبادل كثيف للقصف المدفعي والصاروخي.
في سوريا: أشارت التقارير العبرية بدء الاحتلال التوغل داخل الجولان المحتل بعد سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع استغلال حالة الفوضى.
التصعيد الحالي يعيد إلى الأذهان أحداثًا مفصلية من الصراع العربي-الإسرائيلي، لكن هذه المرة في سياق أكثر تعقيدًا، مع تعدد الجبهات وتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا غزة الاحتلال المزيد المزيد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني ” مُنسّق” على الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/ رصد خاص
شهد اليمن، اليوم الجمعة، عدداً من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من شمال وغربي اليمن، حيث شاركت في هذا القصف الذي وصف بالمنسق والمشترك مقاتلات إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، لأول مرة في اليمن منذ بدء هجمات الحوثيين.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 20 غارة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء أخيرا في هجوم كبير ضد أهداف للحوثيين نُفّذ بالتنسيق بين “إسرائيل” والتحالف الأمريكي.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 20 طائرة شاركت بالهجوم على اليمن وألقت 50 قنبلة ونفّذت عملية تزوّد بالوقود في الجو، في حين، أكّد أفيخاي أدرعي الناطق العربي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “طائرات سلاح الجو الحربية الإسرائيلية من طراز F-16i أقلعت من قاعدة رامون الجوية لضرب أهداف نظام الحوثي في اليمن”.
قالت القناة “13” العبرية، إن الهجمات في اليمن استهدفت مواقع تحت الأرض بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيّرات، في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تنفيذ 3 موجات من الضربات في اليمن على يد الاحتلال الإسرائيلي والتحالف الدولي خلال الساعات الأخيرة.
المواقع المستهدفة
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه للمرة الأولى يتم تنفيذ هجوم مشترك في اليمن ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي بين الاحتلال والتحالف الدولي.
في المقابل، أفادت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثي، بوقوع عدوان على محيط ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بالتزامن مع التوافد للمشاركة في مظاهرة مناصرة لفلسطين”.
وأضافت القناة الحوثية أن “عاملا في محطة كهرباء حزيز المركزية أصيب بجروح، في حين تضرر عدد من المنازل نتيجة قصف العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لمحطة الكهرباء”.
من غارات اليوم على محطة حزيز في #صنعاء وميناء رأس عيسى بـ #الحديدة. pic.twitter.com/EQ8VwqJFQM
— يمن مونيتور (@YeMonitor) January 10, 2025
وأشارت إلى أن ميناء رأس عيسى تعرض لسلسلة من الغارات في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وذلك بالتزامن مع تعرض ميناء الحديدة لـ6 غارات جوية أخرى.
منشآت الحديدة خارج الخدمة
على صعيد متصل، قالت مصادر إخبارية، الجمعة، إن الغارات المشتركة على مدينة الحديدة دمر ما تبقى من منشآت رأس عيسى وميناء الحديدة (غربي اليمن).
وأفادت المصادر أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة دمرت ما تبقى من منشآت راس عيسى النفطية وميناء الحديدة، وسقط جراءها عدد من القتلى والجرحى.
“تنسيق تكتيكي”
من جانبها، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التخطيط للهجوم كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين، مضيفة أنه بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته في اليمن بدأت “إسرائيل” بمهاجمة أهدافها الخاصة.
كما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم تم بعد وقت قصير من الهجمات الأميركية البريطانية وبطريقة منسقة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير أن الهجمات “لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافا مختلفة”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “القصف يأتي بسبب هجمات الحوثيين المتكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، وإنه سيواصل العمل بقوة وضرب كل من يشكل تهديدا على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة”.
غارات على عمران
وفي وقت سابق الجمعة، شن الطيران الأمريكي البريطاني الإسرائيلي شن عشرات الغارات الجوية على محافظة عمران شمالي صنعاء.
وأكدت المصادر أن المقاتلات شنت أكثر من 12 غارة جوية على مديرية حرف سفيان الواقعة بين عمران وصعدة والتي تعد مركزاً عسكرياً بالنسبة للحوثيين ولقيادات الجماعة.
تهديدات نتنياهو للحوثيين
من جهته، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين بأنهم سيدفعون “ثمنا باهظا لعدوانهم” على إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة للحوثيين في مناطق الساحل الغربي وفي عمق اليمن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم “رسالة واضحة لزعيم الحوثيين وقادتهم بأنه لن تكون هناك حصانة لأحد، وسنقوم بمطاردة قادة الحوثيين وتدمير بنيتهم التحتية، وستلاحقهم يد “إسرائيل” الطويلة في كل مكان، فمن يمس “إسرائيل” سيتضرر بشكل مضاعف”.
تهديد آخر لزعيم الحوثيين
في السياق، هدد وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالوصل إلى زعيم جماعة الحوثي المسلحة في اليمن.
وقال جدعون في تعليقه على الغارات المشتركة، إن” الغارات اليوم على اليمن رسالة لزعيم الحوثيين بأنه “ذراع “إسرائيل” قادرة للوصول إليك”
وأضاف “الآلاف من المتظاهرين اليوم في صنعاء شاهدوا عن قرب عظمة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “ميناء الحديدة خارج الخدمة وميناء رأس عيسى يحترق والرسالة واضحة ” سنرد الصاع بصاعين”.
تعليق الحوثيين
وفي كلمة له تزامنا مع الهجوم المشترك، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع “استهداف مجموعة من الأهداف الإسرائيلية في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيرة”.
كما أعلن “تنفيذ عمليات عسكرية، بينها استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها في مياه البحر الأحمر”.