تفاصيل مروعة.. عضة “خفاش” تودي بحياة أستاذة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
توفيت معلمة في ولاية كاليفورنيا، بعد شهر من تعرضها لعضة خفاش في فصلها الدراسي.
ودعت السلطات المحلية في الولاية الأمريكية، السكان إلى توخي الحذر من هذه الحيوانات. بحسب ما أوردت شبكة سي بي إس نيوز.
وتعرضت ليا سينينغ، 60 عاما، للعض في منتصف أكتوبر بعد العثور على الحيوان في فصلها الدراسي.
ثم حاولت بعد ذلك استعادة المضرب وإعادته إلى الخارج.
وظهرت أعراض المرض تدريجيًا على مدى الأسابيع التالية، قبل دخولها في غيبوبة.
ورغم أن السلطات الصحية في كاليفورنيا لم تكشف عن هوية الضحية مراعاة للسرية الطبية. إلا أنها أكدت مع ذلك أن حالة داء الكلب أدت إلى وفاة أحد المرضى.
ولذلك يدعون السكان إلى توخي اليقظة ضد مخاطر الخفافيش، التي تعد المصدر الأكثر شيوعا لحالات داء الكلب في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن أقل من عشرة أشخاص يموتون بسبب داء الكلب كل عام في البلاد. إلا أن المرض غالبًا ما يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه على الفور.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذة علم مصريات: الغرب منبهر بالحضارة المصرية القديمة
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذة علم المصريات، أن الغرب ينظر إلى الحضارة المصرية القديمة باهتمام وتقدير، مُشيرة إلى أن علم المصريات نفسه نشأ في الغرب، وهو ما يعكس عمق انبهارهم بتاريخ مصر العريق.
التأثيرات المتبادلة بين الحضاراتوأوضحت، خلال استضافتها ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، أن هناك ارتباطًا خاصًا بين الغرب ومصر القديمة، حيث إن الحضارة المصرية لم تكن منعزلة، بل أثّرت وتداخلت مع حضارات أخرى، فقد تأثرت اليونان بالحضارة المصرية، حيث كانت الآلهة إيزيس رمزًا مقدسًا لديهم، كما تأثر الرومان بها، واعتبروا فينوس امتدادًا لمفهوم الجمال عند المصريين.
أهمية القراءة المصرية للتاريخوأضافت أن الغرب يرى الحضارة المصرية من خلال عدسته الثقافية الخاصة، وهو أمر طبيعي، إذ لا يمكن لشخص غربي أن يقرأ تاريخ مصر بنفس النظرة التي يراها بها المصري نفسه، وهنا تكمن أهمية دور المصريين المتخصصين في علم المصريات، الذين يجب أن يكونوا قادرين على قراءة التاريخ المصري من مصادره الأصلية، وتقديم تفسير مصري دقيق يعكس جوهر هذه الحضارة العريقة.
إعداد جيل جديد من علماء المصرياتوشددت على ضرورة إعداد جيل جديد من علماء المصريات المصريين، قادر على إعادة قراءة التاريخ المصري بعيون مصرية، وفهم ما هو مخفي تحت الأرض، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تصل إلى الغرب عن الحضارة المصرية.