قصور الثقافة تفتتح فعاليات المستوى الثاني من ورشة تعلم لغة الإشارة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، فعاليات المستوى الثاني للمجموعة الثالثة من الورشة التدريبية لتعلم لغة الإشارة بمقر إعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة، وتستمر حتى 11 ديسمبر الحالى، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
تقام الورشة من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، وتستهدف العاملين بإقليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد، وهي موجهة للعاملين الذين تلقوا المستوى الأول من التدريب، لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في لغة الإشارة، بما يسهم في تحقيق رؤية وزارة الثقافة في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة لجميع فئات المجتمع، وتسهيل طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية مع من لديهم مشاكل سمعية أو كلامية.
وفي أولى محاضرات الورشة، أشارت عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي ببني سويف، إلى أن لغة الإشارة ليست مقتصرة على الأبجدية الإشارية فقط، بل تعتمد بشكل كبير على الحركات الوصفية وتعابير الوجه والجسد، موضحة أنها لغة تترجم المشاعر والأفكار، وتعد أداة فعالة للتواصل مع الصم، وأضافت أن تعلم لغة الإشارة يمنح القدرة على مساعدة الصم في التواصل مع الآخرين وإرشادهم في مختلف المواقف.
كما قدمت مراجعة شاملة لما تم طرحه خلال المستوى الأول، حيث طلبت من المتدربين تركيب جمل قصيرة باستخدام إشارات الحروف الأبجدية، وشملت المحاضرة العديد من التطبيقات العملية التي اعتمدت على تعبيرات الوجه وحركات الجسم والشفاه، مما يبرز الطبيعة البصرية للغة الإشارة، التي تختلف هيكليا عن اللغات المنطوقة.
وأكدت "عبد الظاهر" أن الصم يمتلكون براعة خاصة في سد الفجوات اللغوية مع الآخرين عبر إقامة جسور تواصل فعالة، واختتمت المحاضرة بتشجيع المتدربين على الالتزام بتعلم لغة الإشارة وتطوير مهاراتهم لتعزيز التكامل الثقافي والمجتمعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة تعلم لغة الإشارة لغة الإشارة المزيد المزيد لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث ينظم ورشة عمل عن "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي"
عقدت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية التابع للمركز القومي للبحوث ورشة عمل تحت عنوان "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي".
جاء ذلك برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبحضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي القطاع الصناعي، بما في ذلك رجال الصناعة، وممثلو الهيئات الصناعية، وغرف الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى غرفة الطباعة والتغليف.
تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعةهدفت الورشة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي التي تم تطويرها داخل المعهد، بهدف إيجاد بديل وطنى لتلك المنتجات المستوردة، واستكشاف خامات محلية جديدة يمكنها تعزيز الصناعات الوطنية المختلفة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية وإنتاج بدائل وطنية للمنتجات المستوردة.
خلال فعاليات الورشة، قدم الباحثون مجموعة من المشروعات الابتكارية، شملت تطوير بلاط مطاطي منخفض التكلفة يعتمد على المخلفات السيليلوزية والمطاطية، وتصنيع مواد لاصقة للمطاط، وإعادة تدوير مخلفات صناعية مثل الإسفنج ومواد EVA بولي بروبيلين. كما تناولت الورشة إنتاج إضافات لتقليل امتصاص الماء في منتجات الورق، وتصنيع مواد فعالة تدخل في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تطوير أجهزة متقدمة لكبسلة المواد الفعالة والزيوت.
ناقش الحاضرون أيضًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات الصناعية، مثل تصنيع مسحوق الحبر لطابعات الليزر، ومواد مضيئة تُستخدم في الحبر السري ودهانات سلامة الطرق. كما تم استعراض جهود الاستفادة من خامات محلية مثل الكاولين المصري لإنتاج بدائل مستوردة من المخضبات، وطرح دهانات متطورة مضادة للصدأ وذات خواص آمنة طاردة للحشرات.
ومن جانب آخر، شملت الورشة مناقشة مشروعات لإعادة تدوير مخلفات زراعية وصناعية، مثل إنتاج الكرتون من مخلفات نخيل البلح، وتصنيع البكتين والسليلوز الميكروبلوري من لب بنجر السكر. كما عُرضت مشروعات لإنتاج مواد تغليف نشطة مقاومة للبكتيريا، وتصنيع حساسات مبتكرة للكشف عن الغازات الضارة باستخدام تقنيات البوليمرات النانوية.
حظيت المنتجات المطروحة باهتمام كبير من قبل ممثلي القطاع الصناعي، حيث أثارت الورشة العديد من أفكار التعاون المثمر بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفي ختام الورشة، أشاد الدكتور ممدوح معوض بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، مؤكدًا أهمية استمرار هذا النهج لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الصناعية المختلفة