الاقتصاد نيوز - بغداد

تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، بضغط من هبوط سهم شركة بي.إيه.إي سيستمز بعد أن وافقت على شراء وحدة الطيران الخاصة بشركة بول كورب بينما ضغط محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يوليو على المعنويات إذ أثار مخاوف تتعلق ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

 

وبحلول الساعة 0713 بتوقيت غرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.

5 بالمئة ولامس أدنى مستوى في أكثر من شهر.

وتراجع سهم بي.إيه.إي سيستمز

الشركة الدفاعية الأكبر في بريطانيا، بعد أن قالت إنها وافقت على شراء أصول الطيران من شركة بول كورب في صفقة نقدية بقيمة 5.55 مليار دولار.

 

وهبط قطاع الطيران والدفاع الأوروبي 1.2 بالمئة.

 

وتباين أداء العقود الآجلة في وول ستريت

بعد أن أغلقت السوق على تراجع أمس الأربعاء مع إظهار محضر اجتماع المركزي الأميركي أن المسؤولين فيه منقسمون فيما يتعلق بالحاجة إلى المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة.

 

وقفزت عوائد السندات في أنحاء أوروبا مع ارتفاعها بشكل حاد في إيطاليا وألمانيا مما ضغط على الأسهم.

 

وهبط سهم أيجون الهولندية للتأمين 4.7 بالمئة بعد إعلان الشركة النتائج المالية للنصف الأول من العام.

 

كما هبطت الأسهم في النرويج 0.6 بالمئة قبل إعلان البنك المركزي هناك قراره بشأن أسعار الفائدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأسهم الأوروبية

إقرأ أيضاً:

المركزي التركي يقرر إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة

قرر البنك المركزي التركي، الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند 50 بالمئة مثلما كان متوقعا، وذلك في ظل اتباع الحكومة التركية سياسة التشديد النقدي من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة.

وشدد البنك المركزي، في بيان، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية، على أنه "سيظل في حالة يقظة شديدة لمخاطر التضخم قبل دورة التيسير النقدي المتوقعة في الشهور المقبلة".

وأضاف "سنحدد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التشديد النقدي الذي يتطلبه المسار المتوقع لخفض التضخم مع الأخذ في الاعتبار التضخم المحقق والمتوقع".


وارتفعت الليرة قليلا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد إعلان البنك، لكنها ظلت منخفضة خلال اليوم.

وبذلك، يكون البنك المركزي حافظ على سعر الفائدة دون تغيير عند 50 بالمئة للشهر الثامن على التوالي، وذلك بعدما قرر رفعه 500 نقطة أساس في آذار /مارس الماضي.

وفي أيلول /سبتمبر الماضي، كشفت الحكومة التركية، النقاب عن برنامج اقتصادي متوسط المدى من المقرر أن يجري تنفيذه خلال الفترة  2025- 2027، بهدف خفض نسب التضخم إلى فئة الآحاد وتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة وزيادة الاستثمار القائم على الإنتاجية والتوظيف والإنتاج.


يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي، مكون من وزير المالية محمد شيمشك، ونائب الرئيس جودت يلماز، ورئيس البنك المركزي فاتح قرة خان.

وتمثل برنامج الفريق الاقتصادي الجديد الذي شكله الرئيس رجب طيب أردوغان بعد إعادة انتخابه في أيار/ مايو 2023، في التخلي عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة لصالح إطلاق العنان لنهج تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي تلاه على مدى الشهور اللاحقة رفع سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل ارتفاعا أسبوعيا قويا وسط مخاوف من حرب أوكرانيا
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • النفط يصعد 1% وسط مخاوف الإمدادات جراء التصعيد بحرب أوكرانيا
  • عاجل.. قرار مفاجئ من البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
  • المركزي التركي يقرر إبقاء سعر الفائدة عند 50 بالمئة
  • اجتماع البنك المركزي المصري السابع خلال 2024: هل يتم تغيير سعر الفائدة؟
  • عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق