تامر أمين: قلوبنا موجوعة على سوريا.. ونتمنى الحفاظ على وحدتها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق الإعلامي تامر أمين، على سقوط نظام بشار الأسد في دولة سوريا، قائلا "قلوبنا كلنا موجوعة على ما يحدث في سوريا الشقيقة، ومن الواضح أنه سيعاني الفترة المقبلة".
أمين الفتوى: مؤخر الصداق دين على الزوجسوريا لحظة بلحظة.. شاهد| أول ظهور لـ بشار الأسد في روسياقلوبنا كلنا موجوعة على ما يحدث في سورياوأضاف الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج أخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، أن :"الحمد لله على نعمة مصر وربنا يجعل مصر بلد أمنه مستقرة إلى الأبد، ونتمنى أن تظل سوريا وموحدة ولكل السوريين، متابعا أن سقط نظام بشار الأسد بعد أن غادر سوريا إلى روسيا.
وتابع الإعلامي تامر أمين، أن إسرائيل استغلت الفرصة سريعا وتخولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود ووصلت لعمق 14 كليو متر داخل سوريا تحت زعم إسرائيلي تأمين إسرائيل، وقصفت بعض الأهداف ومنها مجمع علمي وفني في ضواحي دمشق.
وأكمل تامر أمين، أن سوريا أصبحت مسرحا لكل الأطراف الخارجية والجميع يستعرض قوته ويمارس نفوذه وسطوته ووزنه الاستراتيجي العالمي في سوريا وهذا الأمر متوقع أن يستمر لفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين سوريا إسرائيل بشار الأسد الاحتلال الإسرائيلي تامر أمين المزيد المزيد تامر أمین
إقرأ أيضاً:
سقط نظام بشار الأسد.. فما الذي ينتظر سوريا بعد ذلك؟
(CNN)-- أثارت أنباء الإطاحة ببشار الأسد الابتهاج في شوارع دمشق وفي المجتمعات السورية بجميع أنحاء العالم. ولكن مع سيطرة المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية - التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية - على السلطة، فإن مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب لا يزال غير مؤكد.
وذات يوم، كان زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني يقاتل لصالح تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، لكنه قال إن جماعته تبنت نهجا معتدلا منذ ذلك الحين، وتخطط لإدخال الحريات الديمقراطية في سوريا.
وقال خبراء بشؤون الشرق الأوسط لجيم سيوتو من شبكة CNN إنهم يأملون أن تتمكن هيئة تحرير الشام من تقديم مستقبل أكثر إشراقا للسوريين، الذين عاشوا تحت دكتاتورية ساحقة لأكثر من خمسة عقود.
وقالت كيم غطاس، الصحفية اللبنانية والكاتبة المساهمة في مجلة أتلانتيك: "من الصعب أن يتفوق أحد على بشار الأسد من حيث كونه سيئا لسوريا وسيئا للعالم".
ومن جانبها، قالت ناتاشا هول، الزميلة البارزة في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "يبدو أن هيئة تحرير الشام تقول كل الأشياء الصحيحة، ولا تكتفي بما تقول بل تفعل".
وأضافت ناتاشا هول أن أصدقاءها في سوريا أخبروها أنه تم طمأنة الأقليات الدينية، وأن هيئة تحرير الشام احتفظت ببعض المناصب الحكومية في بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة النظام سابقا.
وقالت: "يبدو أن هيئة تحرير الشام تعلمت الكثير من أخطائها السابقة، ولكن حتى من أخطاء الولايات المتحدة السابقة"، في إشارة إلى سياسة الولايات المتحدة في "اجتثاث البعث" أثناء غزوها للعراق، والتي تضمنت إزالة نفوذ حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين.
وقالت غطاس إن السوريين "يحلمون بهذه اللحظة منذ 13 عاما. أعتقد أنهم يمتلكون القدرة حاليا على التوافق معا".
لكن تحقيق انتقال منظم وسلمي للسلطة سيحتاج إلى دعم دولي، حسبما أضافت غطاس.
وقالت: "سيتطلب الأمر من اللاعبين الإقليميين، تركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل وإيران دعم هذا الانتقال، فضلا عن عدم إعادة لعبة التنافس على السلطة الخاصة بهم إلى سوريا".
وأردفت: "آمل في مستقبل أفضل، لكنه ربما قد يكون أملا خطيرا".