أستاذة علم نفس يكشف عن السبب الرئيسي لانتشار الدجل والشعوذة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة الطماوي، أستاذة علم النفس، إن إعلانات الدجل والشعوذة منتشرة نتيجة وجود جمهور كبير لهذه الظاهرة السلبية، مشيرة إلى أن فكرة الاستعانة بالجن شرك وكفر وكبيرة من الكبائر، ودليل على ضعف الإيمان والثقة بالنفس.
ضبط متهم بترويج الدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيلم البيضة والحجر من جديد.. سقوط 3 عاطلين يمارسون الدجل والشعوذة بالجيزة والجيزةوأضافت "الطماوي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ضعف الإيمان والثقة والنفس يُعتبران بيئة لبناء أي إيحاءات، وهذا الأمر ظهر بشكل واضح في فيلم "البيضة والحجر" للفنان الراحل أحمد زكي.
وأوضحت أن اعتقاد الشخص بأن الدجال قادر على حل مشكلة أو عقدة فهذا يُساهم في حل بعض الأمور، وهذا يسمى بالعلاج بالإيحاء، وقد يُمارسه بعض الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدجل أحمد زكى الاستعانة بالجن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حب الوطن من الإيمان.. والشريعة أمرتنا بحمايته
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية دراسة مقاصد الشريعة الإسلامية بعمق لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام الغزالي في كتابه "المستصفى" والإمام الشاطبي في “الموافقات” وضعا أساسيات لفهم المقاصد الشرعية، مؤكدًا أن هؤلاء العلماء فتحوا الطريق أمام المجتهدين في العصر الحديث لتطوير الفقه.
وأوضح أن المقاصد الشرعية تتجدد مع كل عصر، وأن الفقهاء والمجتهدين يجب أن يتعمقوا في أفكار الأوائل من العلماء ويجتهدوا بما يتناسب مع الواقع المعاصر، موضحا أن الشريعة لا تتطلب دينًا جديدًا، بل فهماً دقيقًا لمقاصدها بما يتلاءم مع الزمن الحالي.
وفيما يتعلق بحفظ الأمن المجتمعي، أكد الدكتور محمد وسام، أن هذا يعد جزءًا من المقاصد الكلية للشريعة، بل هو من أهم المقاصد التي تساهم في استقرار المجتمع، مضيفا أن حب الوطن من المسائل الفطرية التي تشترك فيها جميع الأمم، وأن الشريعة تدعو إليه بشكل طبيعي ويعتبر من الإيمان.
وأشار إلى أن الدولة هي الحصن الذي يحمي الأمة من المؤامرات والتحديات، منوها بأن حفظ الوطن وحماية كيانه جزء من حفظ الدين والنفس، وأن هذا الفهم يجب أن يسود بين المسلمين في مواجهة التحديات المعاصرة.