العقوري يدعو لإعطاء الأولوية للتغير المناخي وتحسين أنظمة الإنذار المبكر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ليبيا – رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يدعو لتكثيف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة آثار الفيضانات
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، تضامنه الكامل مع سكان وأهالي المنطقة الغربية المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة من المنطقة، مشيرًا إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لمساعدة المتضررين، خصوصًا في ظل تهالك البنية التحتية.
وأعرب العقوري، وفقًا للموقع الرسمي التابع للمجلس، عن خالص مواساته القلبية لأسر الضحايا والمتضررين، خاصة في مدن ترهونة وغريان وغيرها من المناطق المتأثرة. وذكّر بكارثة إعصار دانيال العام الماضي، مشددًا على أهمية استخلاص الدروس من تلك الحادثة الأليمة لضمان الاستعداد بشكل أفضل للكوارث المستقبلية.
دعوة لإعطاء الأولوية للتغير المناخيوشدد العقوري على ضرورة إعطاء الأولوية الكافية لقضية التغير المناخي وتأثيراته المتزايدة على منطقة المتوسط. ودعا إلى إطلاق حوار وطني لصياغة سياسات وطنية ملائمة تشمل:
وضع أنظمة فعّالة للإنذار المبكر. مراجعة التشريعات المتعلقة بمواصفات البناء والتنظيم الحضري. دعم هيئة السلامة الوطنية وتمكينها من أداء مهامها بفعالية. تفعيل آليات التعاون الدولي للاستفادة من إمكانيات الاستجابة لدى دول الجوار في حالات الطوارئ. تأكيد على التضامن الوطنيواختتم العقوري حديثه بالتأكيد على ضرورة تكاتف الجهود على المستويات كافة للتخفيف من آثار الفيضانات، مشيرًا إلى أن الأزمة تعد وطنية بامتياز وتستدعي تضامن الجميع من أجل حماية المواطنين وتحسين الاستجابة للكوارث المستقبلية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في ظل التوترات المتصاعدة في شمال شرقي سوريا، حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل من محاولات تنظيم “داعش” شن هجوم على سجن مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ويضم هذا السجن نحو 1900 عراقي يُشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي، مما يثير مخاوف من احتمال إعادة إحياء نشاط التنظيم عبر تحرير عناصره المحتجزين.
البصري أشار إلى أن الوضع الأمني في العراق يختلف عن سوريا وشمال إفريقيا، حيث يتمتع جهاز الأمن الوطني العراقي بقدرات استخباراتية تمكنه من مراقبة وتتبع التنظيم حتى خارج الحدود. وأكد أن “قسد” تلعب دوراً في تقليص قدرة “داعش” على استعادة قوته، مما يضع الإرهابيين في موقف ضعيف.
وفي العراق، تواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول “داعش”، خاصة في المناطق الجبلية مثل سلسلة جبال حمرين وصحراء الأنبار. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل واعتقال عدد من قادة التنظيم، بما في ذلك “والي العراق” و”والي الأنبار”، وتدمير أكثر من 260 مقراً ومضافةً للتنظيم .
من جهة أخرى، تواجه “قسد” تحديات في تأمين مرافق الاحتجاز، حيث تعجز عن إدارة العمليات ضد التنظيم بشكل مستقل، مما يزيد من مخاطر هروب السجناء . وتشير تقارير إلى أن التنظيم يسعى لإعادة بناء قوته من خلال تهريب مقاتليه من السجون .
في هذا السياق، دعا البصري إلى ضرورة استجابة “قسد” للتحديات الأمنية وتسليم السجناء العراقيين للجهات الحكومية العراقية، لتفادي تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا والحفاظ على استقرار المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts