هكذا علّق وزير الخارجية الإيراني على الإطاحة بنظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأحد، على الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، مشيرا إلى أن "هناك مخاوف من اندلاع حرب أهلية أو طائفية جديدة أو تقسيم سوريا وتحويلها إلى مركز للإرهاب".
وقال عراقجي إن "الفشل في سوريا كان بسبب الجيش السوري الذي لم يصمد، والمقاومة أدت دورها هناك"، و"إننا ندعم إرادة الشعب السوري من خلال آليات ديمقراطية وشعبية، لكننا نعتقد أن الطريق صعب".
وتابع قائلا: "المسار الاستراتيجي بين إيران وحزب الله قد يتأثر بما يجري في سوريا"، منوها إلى أنهم تحدثوا مع أطراف مختلفة، وحصلوا على ضمانات لحفظ الأماكن الدينية والسفارة الإيرانية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وأعلن عدد من المعارضين السوريين، على شاشة القناة الرسمية، ما أسموه البيان رقم 1 والذي أشار إلى إسقاط نظام حكم بشار الأسد في سوريا.
وقال أحد الناطقين باسم المعارضة: "بيان رقم 1، بسم الله الرحمن الرحيـم. تم تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وتحرير جميع المعتقلين المظلومين من السجون"، مشيرا إلى أن غرفة عمليات فتح دمشق، "تهيب بجميع المجاهدين والمواطنين الحفاظ على ممتلكات الدولة".
ووصل أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "ردع العدوان" إلى العاصمة السورية دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وسجد الجولاني لله شكرا فور وصوله إلى العاصمة دمشق، فيما أذاع التلفزيون السوري الرسمي بيانا باسمه، ألقاه أحد المذيعين.
وقال الجولاني في بيانه الأول إنه عازم على مواصلة الطريق الذي بدأه الشعب السوري عام 2011، مضيفا أن "المستقبل لنا".
ولاحقا تجول الجولاني في شوارع دمشق، وصلى في الجامع الأموي فيها وسط حشد من مرافقيه، ومن عامة السوريين.
وألقى الجولاني خطبة قصيرة في المسجد الأموي، قال فيها إن "سوريا في عهد الأسد أصبحت مصنعا للكبتاغون في العالم".
وقال إن "هذا النصر هو بفضل الله عز وجل، ثم بدماء الشهداء والأرامل واليتامى، هذا النصر بعذابات الناس الذين قبعوا في السجون، وبفضل الله قام المجاهدون بتحريرهم رغم أنف الطاغية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بشار الأسد سوريا المعارضة إيران سوريا بشار الأسد المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد الجدل.. إيران تكشف هوية ومصير العجوز "الغامض" في سوريا
بعد الجدل الذي أثير حول هويته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن الشخص الإيراني الذي ظهر في مقطع فيديو في محيط مطار حميميم العسكري في اللاذقية هو علي أكبر أبو طالب أصفهاني. وأوضح أنه كان يقوم بزيارة إلى سوريا قبل الأاحداث التي شهدتها البلاد.
وقال بقائي لوكالة "فارس" للأنباء شبه الرسمية، إن أصفهاني كان قد وصل رفقة نجله إلى سوريا في زيارة إلى موقع ديني ولم يتمكن من المغادرة بسبب التطورات الأمنية في البلاد.
وكشف المسؤول الإيراني أن أصفهاني غادر وابنه يوم الجمعة سوريا، وسيعودان إلى إيران قريبا.
وفي وقت سابق، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلا إيرانيا مقعدا بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، وقد أثار جدلا واسعا.
وفي الفيديو، قال الرجل الإيراني "الغامض" إنه ينتظر منذ 20 يوما بالقرب من المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون جدوى.
وكان ناشطون سوريون قد تساءلوا عن سبب ترك الرجل وحيدًا على كرسيه المتحرك بعد سقوط نظام بشار الأسد، بينما شكك آخرون في هويته وطالبوا باعتقاله، معتبرين أنه قد يكون مدعيا للشلل وينتمي إلى القوات الإيرانية التي كانت في سوريا.
ويعتبر كثير من السوريين أن إيران كانت العدو الأول لهم وشريكة لنظام بشار الأسد في الجرائم ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية.