كاتب صحفي: سوريا تحتاج خارطة طريق للحماية من الفتن والتوترات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، أن هناك خطوة ومرحلة مفصلية تواجهها سوريا من الآن فصاعدا، خاصة بعد حالة التوتر التي استمرت لمدة 12 عاما منذ بدء ثورات الربيع العربي في 2011.
سوريا الآن في مرحلة جديدةوأوضح «العشري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن سوريا الآن في مرحلة جديدة تحتاج لأن تكون هناك درجة كبيرة من السعي نحو الأمن على وجه السرعة، وأن يكون هناك من يملأ الفراغ في سوريا من خلال مجموعة من الآليات العاجلة كتشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة وفاق وطني عاجلة ثم أيضًا مرحلة انتقالية عبر هيئة حكم أو مجلس انتقالي حتى يستطيع أن يعيد لسوريا كثير من هيبة الدولة ويحفظ كثير من مجريات الأمن القومي الذي يتعرض لهزات عنيفة بدأت مع ممارسات إسرائيل في جنوب سوريا.
وشدد «العشري»، على أن المعطيات والأوضاع في سوريا جعلت هناك حالة من الخوف خشية أن تضرب الفوضى الدولة السورية، مؤكدًا أن هناك ضرورة أن تكون هناك عودة للدولة السورية بمؤسساتها حتى تستطيع أن تحافظ على تحالفاتها وعلاقتها بالإقليم والمجموعة العربية في المقام الأول، ثم وصولا لعلاقات متكافئة مع جميع دول العالم.
وأوضح أنه لا بد من خروج سوريا من فترة الاستقطابات التي حدثت من خلال علاقات مع كل من روسيا وإيران على مدار الـ15 عاما الأخيرة، مشددا على أنه لا بد أن تكون هناك درجة من الوعي والاستقلالية السورية في صناعة القرار بالمرحلة المقبلة عبر خارطة طريق تؤدي إلى مستقبل واعد لسوريا وألا تقع في مستنقع الفتن والتوترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
السودان يكشف عن خارطة طريق من خمس لفترة ما بعد الحرب
متابعات ــ تاق برس – اعلنت الحكومة في السودان بقيادة قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الأحد، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب ، تتكون من خمس مراحل، على راسها إطلاق حوار وطني شامل لكل القوي السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاحد، ان قيادة الدولة طرحت،-وبعد مشاورات واسعة مع ما اسمتها “القوى الوطنية والمجتمعية”-، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
وتشمل الخارطة ـــ التى دشنت رسميا بلقاء القوى السياسية بالعاصمة المؤقتة بورتسودان قبيل يومين :” إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوي الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل”.
واكدت الخارطة على حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
واشترطة الحكومة فى خارطتها :” وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد. وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، علي ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور”.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
البرهانالخارجية السودانيةخارطة مابعد الحرب