رصد اختفاء طائرة الأسد.. ما هو موقع «فلايت رادار 24» المتخصص في الملاحة الجوية؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، صباح اليوم الأحد، قال ضابطان كبيران في الجيش السوري إن الرئيس السابق استقل طائرة من دمشق فجر اليوم الأحد، متجهًا إلى وجهة غير معروفة، وتبين فيما بعد أنه لجأ إلى روسيا، وذلك بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة وأطاحت به من الحكم بعد 24 عامًا في السلطة.
رحلة الطائرة ومسارها الغامضوفقًا لبيانات موقع Flightradar24، حلقت الطائرة في البداية نحو المنطقة الساحلية السورية، التي تُعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها غيَّرت مسارها فجأة، وحلَّقت في الاتجاه المعاكس لعدة دقائق قبل أن تختفي من على خريطة التتبع.
لاحقًا، أعلنت موسكو وصول بشار الأسد وعائلته إلى روسيا ومنحهم حق اللجوء لدواعٍ إنسانية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
ما هو Flightradar24؟وفيما يلي، تسلط «الوطن» الضوء على تطبيق «فلايت رادار 24» والذي كشف مسار طائرة الرئيس السوري السابق قبل اختفائها.
Flightradar24 هو تطبيق وموقع إلكتروني مجاني يتيح تتبع حركة الطيران العالمية في الوقت الفعلي، ويعتمد على بيانات أنظمة مثل ADS-B وMLAT، يوفر الموقع تفاصيل دقيقة عن موقع الطائرات، مساراتها، وسرعتها باستخدام خرائط تفاعلية.
يعتمد تطبيق فلايت رادار 24 على عدة طرق لتحديد مسار الطائرات، الأول على نظام ملاحة GPS لتحديد موقع الطائرة، حيث تصدر الطائرة إشارات تحتوي على بيانات الموقع، تُلتقط بواسطة أجهزة استقبال مرتبطة بـ فلايت رادار 24، يتم تحميل هذه البيانات على الموقع لإظهار مسار الرحلة.
كما يعتمد التطبيق على نظام MLAT، ويُستخدم في المناطق التي تفتقر إلى أجهزة استقبال ADS-B، يعتمد على تقنية اختلاف أوقات الوصول (TDOA) لتحديد موقع الطائرة.
شبكة واسعة وتغطية عالميةتضم منصة Flightradar24 أكثر من 17,000 محطة استقبال حول العالم، مع تغطية متزايدة باستمرار.
يزور الموقع أكثر من 1.5 مليون مستخدم يوميًا لمتابعة حركة الطيران، سواء لأغراض شخصية أو مهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الاسد سقوط نظام بشار الاسد روسيا سوريا موقع فلايت رادار
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 4 سنوات .. باكستان تستأنف رحلاتها الجوية لأوروبا
سرايا - استأنفت شركة الخطوط الجوية الباكستانية المملوكة للدولة رحلاتها إلى أوروبا، الجمعة، برحلة إلى باريس، بعدما حُظرت من الأجواء الأوروبية لأكثر من أربع سنوات.
وانطلقت طائرة تابعة للشركة الباكستانية حوالي الساعة 12,40 بالتوقيت المحلي (07,40 بتوقيت غرينتش) من مطار إسلام آباد، لتصبح من جديد شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلات جوية بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
ومُنعت الشركة من دخول المجال الجوي الأوروبي والبريطاني في مايو 2020، بعد شهر من تحطم طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لها في كراتشي كبرى مدن باكستان، مودية بحياة 97 شخصا.
ووقع الحادث بسبب خطأ بشري ارتكبه الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ما دفع إسلام آباد إلى الاعتراف بأن نحو 150 من طياريها يحملون رخص قيادة مزورة أو حصلوا عليها عن طريق الغش في الامتحانات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت شومايلا رانا، وهي معلمة تبلغ 38 عاما وتقطن في ألمانيا "هذه أول مرة أسافر فيها على متن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية".
وأضافت "أنا متوترة وقلقة جدا، ولكنني آمل أن تمضي الرحلة بسلام".
وفي نوفمبر، أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية رفع الحظر عن الشركة.
وتعد فرنسا حاليا الوجهة الوحيدة التي أعلنت شركة الطيران الباكستانية التوجه إليها بينما ما زالت محظورة من السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها "استعادت الثقة الكافية" في قدرات سلطات الطيران المدني الباكستانية.
وتعاني الخطوط الجوية الباكستانية التي توظف 7 آلاف شخص في إطار شركة تُعتبر ضخمة ولكن سيئة الإدارة، من اضطرابات منذ سنوات بسبب نقص التمويل الحكومي مع تراجع ميزانية باكستان.
ومنذ أشهر، أعلنت السلطات الباكستانية أن شركة الطيران المثقلة بالديون ستخضع لخصخصة وشيكة، لكن انهار المشروع في نوفمبر بعدما عرض المشتري مبلغا أقل بكثير من السعر المطلوب.
وتأمل الحكومة الباكستانية أن تؤدي إعادة تسيير الشركة رحلات إلى وجهات أوروبية، إلى تحسين إمكاناتها المالية.
ويتوقع المسؤولون في الشركة أن تفتح بريطانيا أجواءها أمام طياراتهم هذا العام أيضا.
سجلت الخطوط الجوية الباكستانية خسائر بقيمة 270 مليون دولار في العام 2023 بحسب وسائل إعلام محلية، وبلغت ديونها حوالى 3 مليارات دولار، أي نحو خمسة أضعاف قيمة أصولها.
وفي العام نفسه، ألغت الشركة عشرات الرحلات الداخلية والدولية بسبب عدم وجود أموال كافية لسداد فواتير الكيروسين.
تأسست الخطوط الجوية الباكستانية في العام 1955 مع تأميم الحكومة شركة طيران تجارية خاسرة. وشهدت نموا سريعا حتى تسعينات القرن العشرين.
"وكالات"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1929
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 02:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...