أعلن الجيش الأميركي أن طائراته أغارت الأحد على أكثر من 75 هدفا لتنظيم "داعش" في سوريا.

ووفق القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" فإن الغارات جاء "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

وقالت "سنتكوم" في بيان إن "الغارات الجوية الدقيقة" نفّذتها طائرات متنوعة من بينها قاذفات بي-52 ومقاتلات إف-15 وطائرات إيه-10.

واستهدفت الغارات وفق البيان معسكرات وعناصر في التنظيم الإرهابي وسط سوريا، مشيرة إلى أن تقييم نتائج الغارات لا يزال مستمرا وأنه "لا مؤشرات إلى وقوع إصابات بين المدنيين".

وفي أول رد فعلي أميركي على إطاحة فصائل المعارضة السورية المسلّحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله، لكنه نبّه إلى وجوب "البقاء متيقظين" لاحتمال صعود جماعات إرهابية.

وجاء في كلمة بايدن بالبيت الأبيض: "سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الامم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية ونحو سوريا مستقلة مع دستور جديد".

لكنه لفت إلى أن واشنطن ستجري تقييما لجماعات متطرّفة منضوية ضمن فصائل المعارضة لتبيان وضعيتها راهنا.

وقال إن "بعضا من الفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا بشار الأسد جو بايدن لحقوق الإنسان بشار الأسد داعش سوريا بشار الأسد جو بايدن لحقوق الإنسان أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)

سوريا – وصلت امس إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة ‏بانياس ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى التي تصل إلى سوريا ‏ بعد سقوط نظام بشار الأسد. ‏

وقال مدير الشركة بسام خضور ‏للصحفيين أنه توجد حاليا في المصب ناقلة غاز منزلي، ويتم حاليا تجهيز ‏وأخذ العينات لدخولها إلى قسم المربط.

وأكد خضور أن كوادر الشركة على أتم الاستعداد لاستقبال نواقل النفط ‏ومشتقاته ونواقل الغاز بحمولة 21 ألف طن للغاز، وبحمولة 90 ألف طن ‏للمشتقات النفطية، وبحمولة 130 حتى 134 ألف طن للنفط الخام، حيث لا ‏يوجد أي عائق لدى الشركة لجهة القدرة على استقبال النواقل النفطية بمدينة ‏بانياس.‏

وأشار خضور إلى وجود 6 مرابط بخطوط متنوعة لاستقبال الغاز ‏والبنزين والمازوت والنفط والفيول، إضافة إلى مصب بحري في طرطوس ‏لتصدير النفط، لافتا إلى أن مصب بانياس استقبل أيضا منذ بداية العام ناقلة ‏صغيرة لمادة المازوت، وتم تفريغها في الشركة.‏

وفي رده على أسئلة الصحفيين حول إمكانية حل أزمة الغاز المنزلي، أوضح ‏خضور أن الناقلة الحالية صغيرة تكفي حاجة البلد لعدة أيام، لافتا إلى أن ‏شركة “محروقات” وقسم الغاز هما الأكثر قدرة على تحديد الحاجة الفعلية للبلاد ‏من المشتقات النفطية، كونهما مسؤولتين عن توزيعها في المحافظات.

المصدر: “سانا”

مقالات مشابهة

  • مجد جدعان تكشف مصير علاقة شقيقتها بماهر الأسد بعد سقوط النظام (شاهد)
  • وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)
  • مقاربة إدارة بايدن في سورية بعد سقوط نظام الأسد
  • معاريف: سقوط الأسد وخسائر حزب الله يثيران غضب الإيرانيين من الأموال الضائعة
  • معاريف: سقوط الأسد وخسائر حزب الله يثير غضب الإيرانيين من الأموال الضائعة
  • بمشاركة العراق.. الرياض تحتضن أوسع اجتماع بشأن سوريا بعد سقوط الأسد‎
  • بعد سقوط نظام بشار.. الموز يرسم الابتسامة على وجه السوريين
  • آخر رئيس حكومة للنظام المخلوع يكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد
  • سوريا والمشوار الطويل
  • اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد