النمسا تدعو إلى حل سياسي للأزمة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دعت النمسا إلى حل سياسي للأزمة في سوريا استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يفتح آفاقا ويتيح عودة ملايين اللاجئين إلى وطنهم.
الساندوتش ب ١٠ جنيه.. محل شاورما شهير يحتفل بسقوط نظام الأسد وتحرير سوريا الأمم المتحدة تدعو إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"،جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية النمساوية في حسابها على منصة "إكس"، "ندعو إلى انتقال منظم وشامل وسلمي يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يفتح آفاقاً لجميع السوريين ويتيح عودة ملايين اللاجئين إلى وطنهم.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح اليوم، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وتوجه الأسد إلى جهة غير معروفة.
وأكد أحمد الشرع فجر اليوم الأحد استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد تخلى عن منصبه ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري المسلح.
ولاحقا مساء الأحد أفاد مصدر في الكرملين بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية.
وبحسب المصدر، فإن روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا مجلس الأمن الدولي سوريا حل سياسي للأزمة في سوريا فصائل المعارضة السورية دمشق
إقرأ أيضاً:
الناتو: روسيا وإيران متواطئتان بجرائم في سوريا
اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته الإثنين، أن روسيا وإيران متواطئتان في الجرائم التي ارتكبت خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وسقوطه يظهر أنهما "شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما".
وقال روته "كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وهما تتشاركان المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوري".
وأضاف "كذلك، أثبتتا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما إذ تخلّتا عن الأسد عندما لم يعد مفيداً لهما".
وأشار إلى أن نهاية حكم الأسد "هي لحظة فرح لكنها أيضاً لحظة عدم يقين بالنسبة إلى الشعب السوري والمنطقة".
وتابع روته "سنراقب لنرى كيف سيتصرف قادة المتمردين خلال الفترة الانتقالية. عليهم الحفاظ على سيادة القانون وحماية المدنيين والأقليات الدينية".