محكمة الزاوية: خالد المشري لا يزال هو رئيس مجلس الدولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد منطوق حكم محكمة الزاوية، القاضي ببطلان جلسة محمد تكالة يوم 12 نوفمبر الماضي، لانتخاب مكتب رئاسة مجلس الدولة الاستشاري، أن خالد المشري لا يزال هو رئيس المجلس، وهو من يملك صلاحية الدعوة لانعقاد الجلسات.
وبين الحكم أن الداعين للجلسة ادعوا على غير الحقيقة بتحقق نصاب انعقاد الجلسة بحضور (72) عضواً، واختاروا مكتب رئاسة جديد للمجلس، بالمخالفة للنظام الداخلي للمجلس.
وبين أنه نتج عن الجلسة تنصيب للثلاثة المذكورين، كأعضاء بمكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وذلك مخالف لنص المادة العاشرة من النظام الداخلي للمجلس.
وأوضح أن الأعضاء الثلاثة المذكورين كانوا أعضاء سابقين المكتب رئاسة المجلس، وانتهت ولايتهم الرئاسية في المجلس بانتهاء سنة من تاريخ اختيارهم، طبقاً لنص المادة (98) من النظام الداخلي للمجلس.
وقال إن الدعوى قائمة على أساس صحيح من القانون، ذلك إن المادة (98) من النظام الداخلي للمجلس نصت على أن مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي سنة واحدة تبدأ من تاريخ انتخابهم، ويجري بعدها انتخاب المكتب الرئاسي.
وذكر أن الحكم البات سيكون من المحكمة العليا، والتي أمامها طعن مُقدم ضمن قضية مرفوعة ضد المشري بصفته رئيسًا للمجلس.
الوسومالمشري تكالة مجلس الدولة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المشري تكالة مجلس الدولة الداخلی للمجلس
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظم ملتقى ثقافيا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
نظَّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فعالية مميزة احتفاء بيوم الثقافة المصرية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
ويأتي هذا الحدث في إطار الحرص على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، ودعم القيم الإبداعية لدى المجتمع.
بدأ اللقاء بمحاضرة للدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نافذة مصر على العالم الإسلامي، وأن الله -عزوجل- قيض للمجلس رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأشار إلى أن المجلس منذ نشأته يعمل بجناحين؛ إصدارات المجلس، والأنشطة الثقافية والعلمية التي يعقدها، إذ يعقد المجلس الصالونات الثقافية، وإحياء كتب التراث، وإقامة معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
وأوضح أن من إصدارات المجلس القيمة؛ كتاب سبل الهدى والرشاد، الذي يعد من أكبر الموسوعات؛ إذ يشتمل على ثلاثة عشر مجلدًا، وموسوعة الفقه الإسلامي في ستينيات القرن الماضي، وكذلك مجلتي منبر الإسلام والفردوس.