بايدن يعلن دعم واشنطن لمرحلة انتقالية بسوريا ويثني على سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية، دعم الولايات المتحدة لعملية انتقالية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً نية واشنطن للعمل مع الفصائل السورية لتأسيس مرحلة انتقالية تقود إلى إقامة دولة سورية مستقلة تتمتع بدستور وحكومة منتخبة.
وأكد بايدن على نية إدارته لتحقيق الاستقرار في سوريا وحماية المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدعم كلاً من لبنان العراق وإسرائيل خلال فترة الانتقال.
أشاد بايدن بفشل روسيا، إيران وحزب الله في الدفاع عن النظام السوري، مُؤكّداً على نية واشنطن للعمل مع الشركاء الأطراف المعنية في سوريا للاستفادة من هذه الفرصة لإدارة المخاطر بشكل فعال.
ووصف بايدن الموقف في سوريا بأنه يُشوبُه الكثير من المخاطر والضبابية، مُشيراً إلى عدم يقين إدارته بشأن مكان الأسد، وإلى تقارير تُفيد بوجوده في موسكو.
وأعلن التلفزيون السوريّ الرسميّ، في وقتٍ مُسبق، سقوط نظام بشار الأسد، مُبثاً شاشةً حمراء كتب عليها: "انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد".
وبث التلفزيون أيضاً بياناً للعمليات العسكرية حَثّ فيه الشعب السوري على الحفاظ على ممتلكات الدولة، مشيراً إلى أنّ المؤسسات العامة ستظلّ تحت إشراف رئيس الوزراء السوريّ السابق حتى يتمّ تسليمها رسمياً.
ومن جهته، أعرب رئيس الحكومة السورية السابق، الدكتور محمد غازي الجلالي، عن استعداده للتعاون مع أيّ حكومة يختارها الشعب السوريّ، مُؤكّداً حرصه على الحفاظ على مرافق الدولة ومؤسساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الأسد سوريا لبنان العراق إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
"لإنكار الجرائم الأسدية".. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي
أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه "صمام أمان" للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال "الخروج عن أهداف النقابة".
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ"إنكار الجرائم الأسدية" و"التنكر لآلام الشعب السوري"، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن "بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد"، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية".
وأضافت أن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة بلا شك، خاصة أنهم سمعوا كثيرا عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء المساجين كان بينهم بعض القتلة واللصوص والمغتصبين، كما أن بعض المشاهد المتداولة عن السجن "مفبركة"، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.