كيت ميدلتون تأسر العيون مع ابنتها في قداس ويستمنستر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أبهرَت الأميرة كيت، دوقة ويلز، الجميع في حفل "معًا في عيد الميلاد" الذي أُقيم في دير ويستمنستر، حيث ظهرت في معطف طويل باللون الأحمر من تصميم ألكسندر ماكوين، مزين بتفاصيل من المخمل.
لم تكن الأميرة كيت وحدها في هذه الإطلالة المميزة، بل انضم إليها زوجها، الأمير ويليام، وأطفالهما الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، الذين جميعًا اختاروا إضافة لمسات من اللون الأحمر في ملابسهم، مما منح الحفل طابعًا من التنسيق العائلي المميز.
أما الأميرة شارلوت، التي تبلغ من العمر تسع سنوات، فقد أظهرت إطلالة لافتة حيث ارتدت معطفًا بربني مشابهًا لمظهر والدتها. كما اختارت شارلوت ربط شعرها بشريط أسود كبير، يتماشى مع الرباط الأسود الذي زين معطف والدتها عند الياقة. ونسقت شعرها الطويل اللامع الذي أصبح أطول من العام الماضي ليعكس إطلالة أكثر نضجًا.
سر الجاذبية الملكيةالأسلوب المتناغم في الملابس ليس جديدًا على العائلة المالكة، حيث سبق وأن ظهرت الأميرة كيت وابنتها في مناسبات سابقة، مثل احتفالات "تروبنج ذا كولر" في يونيو، في إطلالات منسقة بعناية. ففي ذلك الحدث، ارتدت كيت فستانًا من تصميم جيني باكهام مزينًا بشريط مائل، بينما ارتدت شارلوت فستانًا بحرًا مزخرفًا بتفاصيل من الأشرطة البيضاء، مما أضاف لمسة من الأناقة العائلية.
تُشير خبيرة الأزياء الملكية، ميرندا هولدر، إلى أن التنسيق بين أفراد العائلة المالكة في ملابسهم ليس فقط لزيادة جاذبية الصور، بل يعد أيضًا وسيلة غير مباشرة للتأكيد على التلاحم العائلي. تقول هولدر: "التنسيق البصري في الأزياء يظهر الوحدة ويُعزز صورة العائلة ككتلة متكاملة، دون الحاجة للكلمات."
التنسيق بين كيت وويليام: تعبير عن الانسجام العاطفيليس التنسيق مقتصرًا على كيت وأطفالها فقط، بل يشمل أيضًا الأمير ويليام، حيث يبدو أن الزوجين يتبعان أحيانًا نمطًا متشابهاً في اختياراتهما للملابس، حتى في التفاصيل الصغيرة مثل الإكسسوارات. وفقًا للمستشارة العاطفية، مارياد مولوي، فإن التنسيق بين الأزواج يعكس مستوى عالٍ من التفاهم العاطفي والسعادة في العلاقة. وتضيف مولوي: "التنسيق بين الزوجين قد يحدث بشكل غير واعٍ، ويعتبر تعبيرًا عن التوحد العاطفي والرغبة في التقارب بينهما."
في النهاية، يبدو أن إطلالات الأسرة الملكية في حفل "معًا في عيد الميلاد" لم تكن مجرد اختيار عفوي للأزياء، بل كانت تعبيرًا عن الحب والوحدة، مؤكدة على أن العائلة المالكة تظل رمزًا للأناقة والانسجام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت كيت ميدلتون الأميرة تشارلوت أميرة ويلز الكريسماس عيد الميلاد التنسیق بین
إقرأ أيضاً:
بين بغداد وأربيل.. من يدفع ثمن غياب التنسيق الأمني؟
10 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم التوترات الأمنية المستمرة في العراق، تبرز مناطق “الفراغ الأمني” كأحد التحديات الأكثر تعقيداً، إذ أصبحت ملاذاً لنشاط تنظيم داعش الذي يواصل استغلال هذه المناطق لإعادة ترتيب صفوفه وتنفيذ عملياته الإرهابية.
هذه المساحات الشاسعة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة في محافظات مثل ديالى وكركوك وصلاح الدين تعكس أزمة عميقة في التنسيق السياسي والأمني بين بغداد وأربيل، مما يمنح التنظيم مساحة للمناورة.
و تمتد مناطق الفراغ الأمني من قضاء خانقين في ديالى شرقاً إلى قضاء سحيلة في نينوى غرباً، وتتميز بتضاريس وعرة تشمل الجبال والغابات والوديان، ما يجعلها بيئة مثالية لاختباء العناصر الإرهابية. هذه المناطق ليست فقط نقطة خلاف إداري بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بل أيضاً نقطة ضعف أمني.
و رغم إعلان العراق دحر داعش في 2017، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بقدرة على تنفيذ هجمات نوعية انطلاقاً من هذه المناطق. وفقاً للبيانات الصادرة عن القيادة المركزية الأميركية، قُتل سبعة من عناصر التنظيم في عمليات عسكرية مؤخراً ضمن مناطق جبال حمرين، ما يبرز استمرار التهديدات.
الفريق جبار ياور، الأمين العام السابق لقوات البيشمركة، يوضح أن انسحاب القوات الكردية بعد 2017 خلق فراغاً أمنياً استغلته خلايا التنظيم لإعادة بناء شبكتها الإرهابية. وأضاف أن الطبيعة الجغرافية لهذه المناطق توفر ملاذات آمنة لعناصر التنظيم الذين يستخدمونها كنقاط انطلاق للهجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين.
و تمتد تداعيات الفراغ الأمني إلى الجوار الإقليمي، حيث يُخشى من تسلل عناصر داعش من سوريا بعد التحولات السياسية هناك. علاوة على ذلك، أصبحت هذه المناطق معبراً لتجارة المخدرات والأسلحة، ما يُضاعف التحديات الأمنية التي تواجهها القوات العراقية.
التعاون مع التحالف الدولي ساهم في تقليص نشاط التنظيم، حيث تشير تقارير جهاز مكافحة الإرهاب إلى مقتل العشرات من قادة التنظيم واعتقال العديد منهم خلال العام الماضي. ومع ذلك، يبقى التهديد قائماً، خاصة مع استغلال التنظيم للتوترات بين بغداد وأربيل.
و رغم التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية، لا تزال مناطق الفراغ الأمني تشكل قلقاً كبيراً للسكان المحليين. يقول علي الربيعي، مدير شؤون عشائر ديالى، إن آلاف العائلات التي عادت إلى هذه المناطق تراقب بقلق احتمالية عودة النشاط الإرهابي، خاصة في ظل غياب حل سياسي يُنهي الخلافات بين الأطراف المختلفة.
التجارب السابقة تُظهر أن المعالجة الأمنية وحدها ليست كافية لحل مشكلة مناطق الفراغ الأمني. المطلوب هو اتفاق سياسي شامل بين بغداد وأربيل لتفعيل المادة 140 من الدستور، وإنشاء آليات تنسيق أمني مشترك لضمان عدم استغلال هذه المناطق مرة أخرى من قبل التنظيمات الإرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts