إنفلونزا الطيور على بعد طفرة واحدة من التحول إلى جائحة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تفيد نتائج دراسة حديثة بأن سلالة فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 المنتشرة بين الأبقار الأمريكية لا تبعد سوى طفرة واحدة محددة عن الارتباط بسهولة أكبر بالخلايا البشرية، “وهو شرط أساسي للانتقال بين البشر” للتحول إلى جائحة.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة جيمس بولسون، أستاذ في قسم الطب الجزيئي في سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا: “في صورته الحالية، يعتبر فيروس H5N1 أكثر قدرة على إصابة أنواع معينة من الحيوانات من البشر.
وبحسب “مجلة تايم”، كانت أغلب حالات الإصابة البشرية بين عمال المزارع.
ويشير هذا إلى أنه ـ على الرغم من أن فيروس إنفلونزا الطيور ليس جيداً في إصابة البشر ـ فإنه يجد أحياناً طريقة ما عندما يتعرض الناس لتركيزات عالية منه، مثل الاتصال الوثيق بالحيوانات المريضة.
لكن وفق “نيو ساينتست”، فإن طفرة واحدة قد تسمح له بإصابة الخلايا المبطنة لأنف الإنسان وحنجرته، ما يزيد من احتمالية انتقاله عبر الهواء.
وهذا التغيير وحده لا يكفي لكي يكون الفيروس قادراً على التسبب في جائحة. ومع ذلك، إذا قام فيروس يحمل هذه الطفرة بتبادل الجينات مع فيروس إنفلونزا بشري، فقد يكتسب القدرة على التسبب في جائحة على الفور تقريباً.
يقول إيان ويلسون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا: “كلما زاد عدد الأشخاص المصابين، زادت احتمالية حدوث شيء كهذا”. وعلى الرغم من هذا، يعتقد ويلسون أن المخاطر تظل منخفضة.
وقد ركز فريقه على الخطوة الأولى في هذه العملية، كيف يحتاج الفيروس إلى التغير حتى يتمكن من الارتباط بسهولة بالخلايا البشرية.
وفي المختبر، درسوا شكلاً اصطناعياً من جين من السلالة الفيروسية المنتشرة حالياً بين الأبقار.
وقاموا بإجراء طفرات مستهدفة لمعرفة كيف غيرت التحولات من قدرته على الارتباط بالخلايا البشرية.
ويقول بولسون: “النتيجة المدهشة هي أن طفرة واحدة محددة بدت كافية”. كانت الأبحاث السابقة حول H5N1، بما في ذلك بحث بولسون، قد أشارت إلى أن المزيد من التغييرات ستكون مطلوبة.
إن المسؤولين الصحيين يراقبون الوضع عن كثب، وقد تم بالفعل توثيق بعض الملاحظات المثيرة للقلق.وكالات
أول روبوت شبيه بالإنسان يعمل بالماء
كشفت شركة “Clone Robotics” البولندية عن أول روبوت شبيه بالإنسان بالحجم الكامل، تحت اسم “Clone Alpha”.
يتميز هذا الروبوت بعضلات صناعية وأعضاء اصطناعية تعمل بواسطة أنظمة هيدروليكية متقدمة لمحاكاة الحركة الطبيعية. وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذه التكنولوجيا الثورية مع نموذج محدود الإنتاج في عام 2025، مما يشير إلى نقلة نوعية في عالم الروبوتات البشرية.
ويستخدم النظام العضلي لـ Clone أليافاً عضلية اصطناعية، قدمتها الشركة في عام 2021، لتحريك هيكله العظمي، وتعمل عن طريق ربط العضلات بنقاط دقيقة على العظام، تماماً كما هو الحال في الكائنات الحقيقية.
وتقبل Clone Robotics الآن الطلبات المسبقة لأول 279 وحدة من روبوتها الشبيه بالإنسان، Clone Alpha .
وكانت الشركة كشفت في الشهر الماضي، عن أحدث ابتكاراتها، وهو جذع شبيه بالشكل البشري بحركات تشبه الإنسان.
وبينما تطور شركات مثل تسلا روبوتات للمهام المنزلية، تركز Clone Robotics على الروبوتات المحاكية للحيوية.
وتأسست شركة Clone Robotics في عام 2021، وتهدف إلى محاكاة قوة ومهارة الكائنات البيولوجية، ومعالجة التحدي المعقد المتمثل في تقليد جسم الإنسان، وبدأت الشركة بإنشاء يد آلية بعظام وعضلات اصطناعية، مصممة لمحاكاة الوظائف البشرية، حيث يدور إبهامها ويمكنها حتى التقاط الكرة بسهولة.
وتقوم Clone أولاً بمحاكاة التشريح البشري ثم تمكين الحركة الطبيعية باستخدام العضلات الاصطناعية، وتظهر النتيجة واقعية بشكل لافت للنظر.
ويتضمن الهيكل العظمي لـ Clone جميع عظام جسم الإنسان البالغ عددها 206، مع اندماجات عظمية طفيفة، ويتميز بمفاصل مفصلية بالكامل وأربطة صناعية وأنسجة ضامة.
وبفضل وضع الأربطة والأوتار الدقيق، يحقق الروبوت 164 درجة من الحرية في الجزء العلوي من جذعه، بما في ذلك الكتف مع 20 درجة من الحرية، والعمود الفقري مع 6 درجات لكل فقرة، و26 درجة في اليد والمعصم والكوع، ويسمح الجهاز العصبي بالتحكم الفوري في العضلات من خلال ردود الفعل الحسية والبصرية.
وتم تجهيز Clone بـ 4 كاميرات، و70 مستشعراً لردود الفعل على مستوى المفصل، و320 مستشعر ضغط لردود الفعل على قوة العضلات، وترتبط هذه بوحدات تحكم دقيقة ترسل البيانات إلى وحدة معالجة الرسوميات NVIDIA Jetson Thor، التي تعمل على نموذج Cybernet الخاص بـ Clone.وكالات
دواء للغدة الدرقية يؤثر على العظام
وجدت دراسة جديدة أن عقار ليفوثيروكسين، وهو دواء شائع لعلاج قصور الغدة الدرقية ويُباع تحت اسم “سينثرويد”، مرتبط بفقدان العظام لدى كبار السن.
وفي حين أن الرابط لا يثبت السببية، فإن وجود فائض من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى انهيار أنسجة العظام، وينتج عن ذلك هشاشة العظام.
وبحسب “مجلة هيلث”، عُرضت الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية الذي اختتم أعماله الأربعاء الماضي في شيكاغو.
ويصف الأطباء ليفوثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية، والذي يحدث عندما تنتج الغدة الدرقية القليل جداً من هرمون الثيروكسين.
وبدون علاج، يمكن أن تحدث زيادة في الوزن، والتعب، وتساقط الشعر، ومضاعفات أكثر خطورة.
لكن الدراسة الجديدة تظهر أنه حتى في البالغين الذين ظلت مستويات الغدة الدرقية لديهم ضمن النطاق الطبيعي المقبول، فإن تناول الليفوثيروكسين يومياً لأكثر من 6 سنوات يرتبط بفقدان أكبر للعظام.
ووجد فريق البحث من جامعة جون هوبكنز أنه بعد حوالي 6 سنوات، فقد الذين تناولوا الليفوثيروكسين كتلة عظام إجمالية، وكثافة عظام الجسم الكلية أكثر ممن لم يتناولوه.
وكان الارتباط أقوى مع ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية.
وتفيد التقارير الطبية الأمريكية بأن هذا الدواء هو ثاني أكثر عقار يوصف لكبار السن في الولايات المتحدة.
وبينما لا يزال عديد من الأشخاص بحاجة إلى عقار ليفوثيروكسين، يوصي الخبراء باستشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على الأدوية.وكالات
رسالة للموسيقار موزارت تباع بـ400 ألف دولار
بيعت رسالة بخط يد الموسيقار النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت تعود إلى عام 1783 في مزاد عبر الإنترنت لمزايد أوروبي مقابل 464200 دولار.
وقالت دار المزادات العالمية “أوتوغراف أوكشنز أوروبا”، ومقرها في ملقة بجنوب إسبانيا، يوم الجمعة الماضي ، إن سعر بيع الرسالة تجاوز بكثير السعر الأولي البالغ 120 ألف دولار.
وأشارت دار المزادات إلى أن الرسالة جذبت اهتماماً كبيراً أيضاً من مزايدين من الولايات المتحدة وآسيا.
وأوضحت دار المزادات أن رسالة المؤلف الموسيقي النمساوي إلى الناشر الفرنسي المولود في ألمانيا جان جورج سيبر، المكتوبة بالألمانية، كانت في الواقع مفقودة. وتم العثور عليها لاحقا في أرشيف عائلي.
ويعتقد بعض الباحثين أن الرسالة تحتوي على أول مؤشرات على رباعيات موزارت الشهيرة “هايدن”.
كما عرضت للبيع رسالة من 8 صفحات بخط اليد من عضو فريق البيتلز جون لينون إلى زميله الموسيقي إريك كلابتون تعود إلى عام 1971، اقترح فيها تشكيل “فرقة سوبر” جديدة. لكن الرسالة فشلت في العثور على مشتر.
وقال متحدث باسم دار المزادات: “كان هناك اهتمام، لكنه في النهاية لم يكن كافيا لتقديم عرض”.وكالات
الشباب أكثر عرضة لخطر الطقس الحار من كبار السن
قلبت نتائج دراسة جديد الصورة التقليدية عن مخاطر الطقس الحار رأساً على عقب، بعدما وجدت أن الشباب في المكسيك – وليس كبار السن – هم الذين يموتون بشكل متكرر بسبب التعرض للحرارة.
وأُظهر البحث أن 75% من الوفيات المرتبطة بالحرارة تحدث بين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وأن العديد من الضحايا هم من الشباب الأصحاء.
وبحسب “ستادي فايندز”، يمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا 87% من سنوات العمر المفقودة المرتبطة بالحرارة.
وقال الباحث المشارك في الدراسة جيفري شرادر من كلية المناخ بجامعة كولومبيا في بيان: “إنها مفاجأة. هؤلاء هم الأشخاص الأكثر قوة من الناحية الفسيولوجية في السكان”. “أود أن أعرف لماذا هذا هو الحال”.
ولعقود من الزمان، ركز العلماء ومسؤولو الصحة العامة جهودهم في حماية كبار السن من الحرارة، معتقدين أنهم الأكثر عرضة لدرجات الحرارة القصوى.
ولكن عندما حلل الباحثون سجلات الوفيات في المكسيك، اكتشفوا شيئاً غير متوقع: بين عامي 1998 و2019، شهدت البلاد حوالي 3300 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة كل عام، مع حدوث ما يقرب من ثلثها بين الأشخاص من تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاماً، والذين كان يُعتقد أنهم معرضون للخطر بشدة، كان لديهم في الواقع أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالحرارة.
ولفهم هذا النمط، اختار الباحثون دراسة المكسيك لسبب محدد: تحتفظ البلاد بسجلات مفصلة لكل من الوفيات ودرجات الحرارة اليومية لكل منطقة محلية، ما يخلق مجموعة بيانات غنية للتحليل.
ووصف الباحثون هذه الثروة من البيانات باعتبارها مذكرات ضخمة للطقس والصحة تغطي أمة بأكملها، مع إدخالات تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، وتتضمن معلومات حول 13.4 مليون حالة وفاة.
وركز الباحثون على ما يسمى “درجة حرارة المصباح الرطب”؛ وهو قياس يجمع بين الحرارة والرطوبة لإظهار مدى قدرة أجسامنا على تبريد نفسها من خلال التعرق.
وأوضح الباحثون مصدر الخطر بأنه: في يوم جاف وحار، يتبخر العرق بسرعة ويساعد في تبريد الجسم. ولكن في يوم رطب، حتى لو لم يكن الجو حاراً، يكون الهواء ممتلئاً بالرطوبة بالفعل بحيث لا يمكن للعرق أن يتبخر بشكل فعال، ما يجعل من الصعب على الجسم تبريد نفسه بواسطة التعرّق.
يرجع ارتفاع معدل الوفيات بين الشباب، وخاصة من تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إلى حد كبير إلى ظروف عملهم.
وقال الباحثون: “هؤلاء هم الأشخاص الأصغر سناً، الذين يقعون في أسفل السلم الوظيفي، والذين ربما يقومون بنصيب الأسد من العمل الشاق، مع ترتيبات عمل غير مرنة”.وكالات
الماء ينظم قدرة الجسم على الحفاظ وتنظيم إنتاج الزيت في الجلد
يؤثر استهلاك الماء المناسب على العديد من الجوانب المختلفة للصحة والعافية، بما في ذلك مدى قدرة الجسم على الحفاظ على وتنظيم إنتاج الزيت في الجلد.
وبحسب تقارير لجامعة كاليفورنيا، إذا كانت بشرتك دهنية بشكل مفرط، فإن شرب الكمية المناسبة من الماء يساعدك على تنظيم إنتاج الزيت في بشرتك، بحيث تصبح أقل دهنية بمرور الوقت.
ووفق “ليفينغ سترونغ”، يعتبر الماء حيوياً في الحفاظ على عمل أعضاء وأنظمة الجسم بشكل صحيح.
وعندما تجف البشرة، يمكن أن تصبح شاحبة وجافة ومتشققة، وستبدأ الغدد الدهنية في الجلد في إنتاج الزيوت والدهون بشكل مفرط للتعويض عن نقص الترطيب، ما يؤدي إلى ظهور البشرة الدهنية وحب الشباب.
ولتصحيح الإفراط في إنتاج الزيت في الجلد، من المهم استهلاك كمية كافية من الماء طوال اليوم.
وينصح الخبراء بشرب 8 أكواب من الماء يومياً، لترطيب الجسم بالكامل من الداخل والخارج بشكل فعال.
وبمجرد ترطيب البشرة بشكل صحيح، ستتلقى الغدد الدهنية إشارات من المخ تفيد بعدم الحاجة إلى الزيوت الزائدة، وبالتالي سيعمل ذلك على إبطاء إنتاج الزيوت في البشرة. وتقليل ظهور حب الشباب.
ولضمان استهلاكك للكمية المناسبة من الماء كل يوم اصطحب مك زجاجة ماء، واحرص على تناوله من فترة لأخرى.
وإذا لم يكن الماء العادي مستساغاً، أضف ربع ليمونة لتحسين النكهة وزيادة الانتعاش بالحصول على فيتامين سي.وكالات
ملابس من الخيزران موضة صديقة للبيئة
قررت شركة “فيلو صوفيا” التي تقع في إقليم توسكانا الإيطالي، إنشاء علامة تجارية متخصصة في إنتاج الملابس باستخدام الخيزران، باعتباره مادة مثالية لتنظيم الحرارة، صديقة للبيئة، ومناسبة تماما للبشرة، إذ لا تحتوي على أيّ مواد سامة.
ويُعد الخيزران من المصادر الطبيعية المستدامة، ويمكن استغلاله لاستخراج ألياف النسيج التي تُستخدم بشكل متزايد في صناعة الأزياء. ومنذ عام 2022، بدأت الشركة بإنتاج مجموعة صغيرة من القمصان والسترات والجوارب المصنوعة من خيوط الخيزران بنسبة 100 في المئة، مستفيدة من الخصائص التقنية الفائقة لهذه المادة.
وتأسس هذا المشروع على يد أندريا كورادو وماريا جوليا أكولتي في مدينة فلورنسا، حيث أكدا أن دوافعهما وراء اختيار الخيزران كانت نابعة من الحاجة الشخصية لدى أندريا لتحسين تنظيم الحرارة والتعرّق.
وذكر أندريا وماريا “بعد مرحلة الاختبارات الشخصية للمنتجات، قمنا بإشراك مجموعة من النساء والرجال للتأكد من فعالية الخصائص الفنية التي اكتشفناها.” ووفقا لبيان الشركة، يعتمد المشروع على عملية إنتاج دقيقة، تضمن إمكانية تتبع المنتجات وجودة الإنتاج الإيطالي بالكامل.
وكانت أولى خطوات المشروع هي التأكد من سلامة الأقمشة على الجلد، حيث أُجريت اختبارات سُمِّية في مختبر قسم العلوم الكيميائية بجامعة فيرارا للتأكد من أن الأقمشة لا تحتوي على أيّ مواد سامة قد تضر البشرة.وكالات
الانزلاق الغضروفي يسبب تليفات الأعصاب
وقال موقع “أوبونت.دي” الألماني إن تلفيات الأعصاب لها أسباب عدة، أبرزها إصابات الأنسجة مثل متلازمة النفق الرسغي والاضطرابات الأيضية مثل نقص فيتامين “ب12” وداء السكري.
وتحدث متلازمة النفق الرسغي، بسبب انضغاط العصب المتوسط في الرسغ، الأمر الذي يسبب وخزا وتنميلا في الأصابع.
وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن تلفيات الأعصاب قد ترجع أيضا إلى التأثيرات الميكانيكية على جذور الأعصاب مثل الانزلاق الغضروفي أو الالتهابات الفايروسية مثل الهربس النطاقي.
وتتمثل الأعراض الدالة على تلفيات الأعصاب في الشعور بألم شديد ناجم عن التهاب الأعصاب والوخز والخدر وزيادة أو انخفاض الحساسية للمس.
وقد تؤثر هذه الأعراض بالسلب على جودة الحياة؛ حيث إنها قد تؤدي إلى قيود حركية واضطرابات النوم وصولا إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
ويمكن مواجهة تلفيات الأعصاب من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بفيتامينات “ب” المهمة لصحة الأعصاب، لاسيما فيتامين “ب1” وفيتامين “ب6 “وفيتامين “ب12″، بالإضافة إلى حمض الفوليك والمعادن مثل المغنيسيوم والنيوكليوتيدات مثل يوريدين أحادي الفوسفات وسيتيدين أحادي الفوسفات.
الأعراض الدالة على تلفيات الأعصاب تتمثل في الشعور بألم شديد ناجم عن التهاب الأعصاب والوخز والخدر وزيادة الحساسية للمس
وبالإضافة إلى النظام الغذائي المتوازن، يمكن أيضا الحصول على هذه العناصر المغذية من خلال المكملات الغذائية.
وأظهرت نتائج دراسة أجريت على 40 مريضا يعانون من متلازمة النفق الرسغي أن شدة الأعراض انخفضت إلى النصف بعد ستة أشهر من تناول كمية إضافية من “يوريدين أحادي الفوسفات” و”سيتيدين أحادي الفوسفات”.
كما أظهرت النتائج أيضا انخفاض آلام أسفل الظهر والوركين بالإضافة إلى آلام الأعصاب العامة عن طريق تناول هاتين المادتين مع فيتامينات “ب” مختارة.
ومتلازمة النفق الرسغي واحدة من أكثر الحالات الشائعة التي تصيب اليدين. وتحدث نتيجة الضغط على العصب المتوسط في النفق الرسغي للرسغ. النفق الرسغي ممر ضيق تحيط به العظام والأربطة في جانب راحة اليد. عند الضغط على العصب المتوسط، يمكن أن تشمل الأعراض الشعور بالخَدَر والنخز والضعف في إصبع الإبهام وباقي الأصابع.
يمكن أن تسهم السمات التشريحية للرسغ والمشكلات الصحية وربما حركات اليد المتكررة في الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.وكالات
المتحف المصري يستعرض تاريخ العطور
يستضيف المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة معرضا مؤقتا يحمل عنوان “عطور مصر القديمة عبر العصور”، ويستحضر مشاهد من صناعة العطور قديما في مصر. وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها إن المعرض يهدف إلى إلقاء الضوء على صناعة العطور في مصر القديمة واستخداماتها وتركيباتها المختلفة والطقوس المرتبطة بها، من خلال عرض مجموعة من القطع الأثرية المرتبطة بالعطور والتي تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري في ميدان التحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي في مصر القديمة.
وبحسب البيان يحتوي المعرض على مجموعة من القطع الأثرية التي لها علاقة بالعطور في مصر القديمة وعلى رأسها تماثيل لكل من الملكة حتشبسوت والإله آمون رع ومناظر الرحلة التي أرسلتها حتشبسوت إلى بلاد بونت لإحضار المنتجات التي تصنع منها العطور مثل المر واللبان، هذا فضلا عن مجموعة من الزهور الأثرية المجففة من الدولة الحديثة، والأواني التي كانت تحفظ بداخلها العطور وكذلك المخطوطات التي فيها وصفات تحضير العطور.
وقال رئيس قطاع المتاحف في المجلس الأعلى للآثار المصرية مؤمن عثمان إن المعرض يتيح لزائريه فرصة التعرف على إحدى أهم الصناعات في مصر القديمة وهي صناعة العطور، معربا عن كامل تقديره لمجهود الجانب الفرنسي لإقامة هذا المعرض وخروجه بالشكل اللائق، ومثمنا التعاون الكبير بين مصر وفرنسا في مجال العمل الأثري بشكل عام.
ومن جانبه أشار علي عبدالحليم، مدير عام المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى أن المعرض سيستمر لمدة ثلاثة أشهر وسيتيح إلى جانب عرض القطع الأثرية تقنية الواقع الافتراضي التي تمكن الزائر من معايشة التجربة المتحفية ومشاهدة استخدامات العطور في الحياة اليومية، والشعائر والطقوس الدينية من خلال عملية التحنيط، وأيضا الاستخدامات السياسية لصناعة العطور.وكالات
“عام الباروك الجديد” عنوان أسبوع مجوهرات روما
قالت مونيكا تشيتشيني، مديرة أسبوع مجوهرات روما، إن المعرض سيكون هذا العام تحت عنوان “عام الباروك الجديد”. ويعد أسبوع روما حدثا فريدا لتثمين المجوهرات ويقام في روما في الفترة من 27 سبتمبر إلى 6 يناير ويقدم مجوهرات معاصرة لصناع وفنانين وصائغين إيطاليين وعالميين.
وأضافت تشيتشيني “يعد الباروك أحد أروع الفصول في تاريخ الفن، وقد تطور في سياق اجتماعي يتسم بقدر كبير من عدم اليقين، ويتكون أيضًا من اكتشافات علمية مهمة وعالم لانهائي، يتميز بلغة جمالية مذهلة ومدهشة.”
وتتكون مجوهرات عصر الباروك من أساور منحوتة غير منتظمة الشكل، وتيجان الشمعدان البرونزية (يمكن ارتداؤها أو عرضها لأنها تحمل شموعًا لإشعالها)، بالإضافة إلى التيجان التي تسقط فوق العينين، وتخفيها خلف عدسات خضراء ولكنها تعززها أيضًا بإطارات تشبه النظارات.
الباروك حركة فنية مشابهة للحركة الحالية، حيث يعيش الإنسان متأثرًا بالثورة التكنولوجية والعالم الافتراضي، في مساحة هائلة وغير مفهومة إلى درجة أنها قد تكون في بعض الأحيان مزعزعة للاستقرار.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شبح جائحة جديدة”.. انتقادات واسعة لدراسة نشرت “وصفة” لإنشاء فيروس H5N1 معد للبشر
الولايات المتحدة – واجه العلماء انتقادات شديدة بعد نشرهم دراسة تشرح كيفية إنشاء فيروس إنفلونزا متحور، ما أثار مخاوف جديدة بشأن إمكانية حدوث جائحة أخرى مشابهة لـ “كوفيد-19”.
وعمل خبراء من Scripps Research في كاليفورنيا على سلالة من فيروس H5N1، المعروف بفيروس إنفلونزا الطيور، والذي أصاب في وقت سابق الأبقار وعمال المزارع في تكساس.
وتعد H5N1 سلالة من الإنفلونزا التي كانت موجودة في الأصل في الطيور، ولكنها يمكن أن تصيب الماشية مثل الأبقار، بالإضافة إلى البشر، وقد تسببت بالفعل في وفاة أشخاص.
وفي دراستهم، قام العلماء بإضافة طفرات إلى سلالة H5N1 من تكساس بهدف “زيادة قدرة الفيروس على الانتقال بين البشر”، وفقا لتقارير صحيفة تيليغراف البريطانية.
وأدت هذه التغييرات إلى تحسين قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا البشرية، ما جعله يصل إلى ما وصفه البعض بـ”مستويات قريبة من الجائحة”.
وفي حين دافع بعض العلماء عن الدراسة باعتبارها قيمة لفهم مخاطر تحور الفيروسات، فإن آخرين أعربوا عن قلقهم بشأن العواقب المحتملة للتلاعب المتعمد بالفيروسات في المختبرات، خاصة بالنظر إلى إمكانية حدوث نتائج غير مقصودة.
وحذرت الدكتورة فيليبا لينتزو، الباحثة في التهديدات البيولوجية في كينجز كوليدج لندن، من أن مثل هذه الدراسات قد “تعطي الناس أفكارا” حول كيفية خلق “جائحة من صنع الإنسان”.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، أشارت لينتزو إلى أن التجربة لم تشمل الفيروس نفسه، بل البروتينات الخاصة به فقط، ما يقلل من خطر تسرب الفيروس بشكل غير مقصود. ومع ذلك، أشارت إلى أنه في ظل الجدل المستمر حول الأبحاث البيولوجية الخطرة، كان ينبغي للدراسة أن تتناول بشكل أكثر وضوحا مخاوف السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي بشكل مباشر.
وأضافت: “من الواضح أننا لا نريد أن نزرع جائحة من صنع الإنسان عن طريق الخطأ أو أن نعطي الناس أفكارا حول كيفية القيام بذلك. يحتاج العلم المسؤول إلى التعامل مع هذه المخاوف”.
وبينما توجد العديد من السلالات المختلفة لفيروس إنفلونزا الطيور، فإن H5N1 تعد من السلالات التي تثير القلق.
وتم اكتشاف H5N1 لأول مرة منذ أكثر من مئة عام، لكن القلق زاد في الآونة الأخيرة عندما أصيب عمال مزارع في تكساس وميشيغان بالفيروس من الأبقار المصابة في وقت سابق من هذا العام.
ووفقا لدراسة سابقة نشرت في أكتوبر، تم تسجيل ما لا يقل عن 14 حالة “انتقال” للفيروس من الأبقار إلى البشر، حيث ظهرت أعراض تنفسية خفيفة أو التهاب الملتحمة، وهو مرض معد يجعل العين حمراء وملتهبة، وقد تم إدخال أحد المصابين إلى المستشفى.
وعلى الرغم من أن الفيروس قد أظهر القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، إلا أنه ليس معروفا بأنه ينتقل بين البشر، ما حد من إمكانية انتشاره بشكل أوسع.
ومع ذلك، فإن هناك مخاوف من أن الفيروس قد يتحور ويتطور ليصبح أكثر عدوى وأكثر فتكا بالبشر.
وركز العلماء في Scripps Research على بروتين الهماغلوتينين الحاسم في فيروس H5N1، الذي يساعد الفيروس على الالتصاق بالخلايا. ووجدوا أن طفرة واحدة يمكن أن تجعل الفيروس أكثر قدرة على إصابة الخلايا البشرية في الأنف والحلق، ما قد يسمح له بالانتشار بسهولة أكبر من خلال السعال.
وتأتي هذه الدراسة بعد أن أفادت مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن H5N1 قد تحور ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين الثدييات، رغم أن الخطر العام على الجمهور ما يزال منخفضا. ورغم أن هذه الطفرات لم يتم ملاحظتها في البرية، إلا أن الدراسة تظهر كيف يمكن أن تكون التغيرات الصغيرة في الفيروس لها عواقب كارثية.
ومع ذلك، فإن هذه الطفرة وحدها لن تكون كافية لجعل الفيروس قادرا على التسبب في جائحة، رغم أن ما هو مطلوب لتحقيق ذلك ما يزال غير واضح.
وأعرب أريس كاتزوراكيس، الباحث في مجال الجينوم في جامعة أكسفورد، عن قلقه من هذه النتائج، قائلا إن “كل حالة انتقال للفيروس إلى البشر تمنحه فرصة للتطور”. ومع ذلك، رحب بعض العلماء بالدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Science، لأنها تظهر مخاطر تحور الفيروسات باستخدام البروتينات. وقال ستيوارت إلبورن، أستاذ الطب في جامعة كوينز بلفاست: “الفيروسات عرضة للغاية للطفرات وهذه دراسة جيدة جدا من الناحية العلمية حول هذا الموضوع، لكن ليس من المستغرب أن طفرة أو اثنتين قد تجعلان للفيروس خصوصية بشرية. وهذا يسلط الضوء بشكل أكبر على أهمية المراقبة المستمرة وخاصة للفيروسات المعروفة مثل الإنفلونزا والتي يمكن أن تنتقل بين الأنواع”.
المصدر: ديلي ميل