إندونيسيا توجّه رسائل للسوريين بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جاكارتا– قال نائب وزير الخارجية الإندونيسي محمد أنيس متى، اليوم الأحد، إن بلاده تراقب الأحداث والتطورات في سوريا عن كثب، وتناشد الأطراف المعنية بأن تحافظ على أمن وسلامة المواطنين السوريين.
وأكد أنيس متى، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن "إندونيسيا تحترم وحدة الأراضي السورية وتتمنى للشعب السوري حياة جديدة ومستقبلا أفضل".
وكان بيان للخارجية الإندونيسية بجاكرتا قد صدر مساء اليوم الأحد أكد على أن "إندونيسيا تراقب عن كثب التطورات في سوريا، وتشعر بقلق بالغ إزاء تأثيرها على الأمن الإقليمي والعواقب الإنسانية الناجمة عنها".
وأضاف البيان أنه "لا يمكن حل الأزمة في سوريا إلا من خلال عملية انتقالية شاملة وديمقراطية وسلمية تعطي الأولوية لمصالح الشعب السوري وسلامته، مع الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها".
كما دعت إندونيسيا، وفق البيان، جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، خاصة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت إن سفارتها في دمشق قد اتخذت جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة المواطنين الإندونيسيين، بما في ذلك الاستعداد للإجلاء المحتمل إلى مواقع أكثر أمانا في حالة تدهور الوضع الأمني.
إعلانوتعد سوريا من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا، وتشكّلت علاقات البلدين دبلوماسيا منذ عام 1950، ويتذكر الإندونيسيون تأييد سوريا الدبلوماسي والسياسي في المحافل الدولية أواخر الأربعينيات في مواجهة الاحتلال الهولندي حتى نالت بلادهم استقلالها.
لكن تظل العلاقات السياسية محدودة والروابط الاقتصادية متواضعة من حيث التبادل التجاري، ويظل الرئيس الإندونيسي الأسبق محمد سوهارتو الرئيس الوحيد الذي زار سوريا عام 1977، فيما سبق أن زار رئيسا وزراء سوريان جاكرتا عامي 1997 و2009.
ويرى مراقبون أنه أمام إندونيسيا فرص كثيرة للإسهام في إعادة إعمار سوريا بعد التغيير السياسي، من خلال الإسهام في مشاريع اقتصادية واستثمارات بقطاعات إنتاجية وتنموية وتعليمية عديدة، لا سيما أن إندونيسيا ظلت بعيدة عن التدافع الإقليمي والدولي، الذي شهدته البلاد خلال 13 سنة منذ الثورة السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاكاديمية العسكرية المصرية، استهل الرئيس الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر أعقبها متابعة طابور اللياقة الصباحي ، كما ألقى الرئيس كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب و تحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية واقليمية ودولية.
وأجاب الرئيس السيسي على أسئلة الطلبة وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
- وضعنا برنامجا ضخما لتهيئة الدولة المصرية للانطلاق بمعايير الدولة الحديثة.
- المشاريع القومية أسهمت في خفض معدل البطالة.
- نعمل على زيادة المياة المحددة والمعالجة لمواجهة الفقر المائي.
- صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري.
- نجحنا في المرحلة الأولي لبناء قدرات للدولة للانطلاق نحو مستقبل أفضل خلال ال10 سنوات الماضية.
- ضاعفنا عدد الجامعات في مصر خلال ال10 سنوات.
- لدينا شركات مصرية كثيرة تعمل في مجالات متعددة وموجودة وجود في بعض الدول.
- الجهود المصرية لوقف الحرب في غزة بدأت من السابع من أكتوبر 2023.
- أحداث 2011 و2012و2013 لها أثر وتكلفة.
- حققنا نجاحا في مجال الطاقة وتباع أبوبة البوتجاز بأقل من نصف ثمنها.
- كان لدينا أزمة قبل عام 2014 فى محطات إنتاج الكهرباء ولكن تضاعف إنتاج الكهرباء.
- أنبوبة البوتجاز ثمنها 325 – 340 جنيها ويتم بيعها بـ 150 جنيها وذلك بأقل من نص ثمنها ..حوالي 300 مليون أنبوبة فى السنة.
- تكلفة تطوير قطاع النقل بلغت 2 تريليون جنيه.
- الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر وأموال سائلة من قناة السويس خلال الـ 11 شهرا الماضية.
- الحاجة للدولار يؤثر على الأوضاع الاقتصادية.
- لدينا 9 ملايين ضيف منهم مليون ونصف سوري.