بمناسبة أعياد الميلاد.. رحلات "مجانية" للأطفال إلى "القطب الشمالي"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
لخوض تجربة "لا تنسى"... يسافر أطفال فقراء مع عائلاتهم من 13 مدينة أمريكية لزيارة "سانتا كلوز" في منزله بالقطب الشمالي، في رحلات مجانية تنظمها شركة يونايتد للطيران، بالتعاون مع منظمات خيرية محلية أمريكية.
تُعد هذه التجربة، التي تحدث مرة واحدة في العمر، حدثاً مميزاً للأطفال الذين يواجهون تحديات صحية، بحسب المسؤول في منظمة "هاغز هاواي" أليكس ويريزتشينسك.
وتُعد بمثابة دعم للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وعائلاتهم، حيث تمنح الرحلة لهؤلاء الأطفال فرصة فريدة للهروب من هموم المرض والتمتع بلحظات من السعادة والبهجة.
وأضاف أليكس في تصريح نقلته نيويورك بوست: "الكثير من عائلاتنا تواجه تحديات مالية بسبب الفواتير الطبية وصعوبات المعيشة، لذا قد لا يكون لديهم فرصة للسفر هذا العام". وتابع قائلاً: "لكن هذا الحدث يعوّض هذا الفراغ بالسفر إلى القطب الشمالي ورؤية سانتا".
United is offering free flights to the ‘North Pole’ for kids in need this Christmas: ‘Once-in-a-lifetime event’ https://t.co/47VoRPBXAy pic.twitter.com/QWdoIg9KQH
— New York Post (@nypost) December 7, 2024 تحقيق حلم فقراءتعاونت شركة الطيران أيضاً مع مستشفيات محلية ومنظمات غير ربحية للمساعدة في تحديد العائلات المشاركة في هذه الرحلات المجانية على متن شركة الطيران الأمريكية.
بجانب الرحلة إلى "القطب الشمالي"، سيتم توفير كافة التسهيلات للأطفال وأسرهم، لضمان خوض تجربة ممتعة وآمنة، حسبما نقلت الصحيفة.
في هذه الرحلات الخاصة التي ستنطلق من 13 مدينة أمريكية هذا الشهر، يسافر هؤلاء الأطفال ومرافقيهم في طائرات قصيرة تحلق فوق المدن، ثم تعود للهبوط في مطار مزيّن ليبدو كأنه "القطب الشمالي"، حيث يلتقي الأطفال مع "سانتا" وألعابه.
Nonstop to the North Pole! ❄️????✈️
This year, we’ve partnered with @MakeAWish to send kids on select Fantasy Flights, our magical tradition that whisks deserving kids and their families off to Santa’s winter wonderland.
Help deliver more magic and donate miles or money to… pic.twitter.com/anmhr2UpPy
انطلقت أولى هذه الرحلات هذا الأسبوع التي اتجهت من هونولولو إلى "القطب الشمالي" وكان على متنها 125 شخصاً، الذين تم اختيارهم مسبقاً — وهم عائلات لديها أطفال مصابون بالسرطان أو الذين يعانون من فقدان شخص توفي أثناء الخدمة العسكرية.
وقال الطيار خلال الرحلة القصيرة للأطفال عبر مكبر الصوت: "لقد دعانا سانتا إلى جزيرة الكريسماس وجميع أقزامه في انتظارنا هناك".
وسافروا في رحلة قصيرة حلقت فوق ماوي قبل أن تعود وتهبط في نفس المكان الذي انطلقت منه.
وعند وصولهم، كان في استقبالهم أكثر من 150 موظفاً ومتطوعاً من يونايتد. وتم أخذهم إلى مكان احتفالي في المطار تم تزيينه ليبدو كـ "القطب الشمالي"، وتلقى الأطفال هدايا من قائمة رغباتهم الخاصة بالكريسماس، وسط أجواء ميلادية تخللها أنشطة ترفيهية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا منوعات القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة “عنيفة للغاية” شكلت أخاديد ضخمة على القمر في 10 دقائق فقط!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة لوكالة ناسا أن اصطدام كويكب ضخم بالقمر قبل مليارات السنين أدى إلى تشكيل أخاديد عملاقة على الجانب البعيد من القمر، الذي لا يرى من الأرض.
ووفقا للدراسة، مر الكويكب فوق القطب الجنوبي للقمر قبل الاصطدام، ما تسبب في تكوين حوض ضخم وإطلاق تيارات من الصخور بسرعة تقارب الميل في الثانية الواحدة (3600 ميل في الساعة/ 5793 كم في الساعة).
وبحسب الدراسة، فإن الحطام الناتج عن الاصطدام سقط مثل الصواريخ، محدثا أخدودين ضخمين بحجم الأخدود الكبير في ولاية أريزونا، وذلك في غضون 10 دقائق فقط.
وتشكلت هذه الأخاديد على سطح القمر قبل نحو 3.8 مليار سنة عندما ضرب الحطام الصخري الناتج عن كويكب أو مذنب سطح القمر، في الفوهة الصدمية “شرودنجر” (Schrödinger)، الواقعة بالقرب من القطب القمري الجنوبي على الجانب البعيد من القمر، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من المدار.
ووصف ديفيد كرينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من معهد القمر والكواكب في هيوستن، هذه العملية بأنها “عنيفة للغاية ومثيرة”.
وأعرب العلماء في وكالة ناسا عن ترحيبهم بهذا الاكتشاف، خاصة أن الوكالة تخطط لإرسال رواد فضاء إلى القطب الجنوبي للقمر الذي لم يتأثر بهذا الاصطدام ويحتوي على صخور أقدم محفوظة في حالتها الأصلية.
واستخدم العلماء البريطانيون والأمريكيون صورا وبيانات من مسبار “لونار ريكونيسانس أوربيتر” التابع لناسا لرسم خريطة للمنطقة وحساب مسار الحطام الذي شكل هذه الأخاديد قبل نحو 3.8 مليار سنة.
وقدر كرينغ وفريقه أن عرض الكويكب بلغ نحو 15 ميلا، وأن الطاقة الناتجة عن الاصطدام كانت تعادل أكثر من 130 مرة الطاقة الموجودة في جميع الأسلحة النووية الحالية في العالم. وأضاف أن معظم الحطام الناتج عن الاصطدام تم إلقاؤه بعيدا عن القطب الجنوبي للقمر، ما يعني أن منطقة الاستكشاف المستهدفة لناسا لن تكون مدفونة تحت الحطام، ما يبقي الصخور القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة مليارات سنة مكشوفة لجمعها من قبل رواد الفضاء في المستقبل.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الصخور القديمة في الكشف ليس فقط عن أصول القمر، ولكن أيضا عن تاريخ الأرض. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الوديان مغطاة بظلال دائمة مثل بعض الفوهات في القطب الجنوبي للقمر والتي يعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من الجليد يمكن تحويلها إلى وقود صواريخ ومياه صالحة للشرب في المستقبل.
المصدر: إكسبريس