بنك مصر يحذر العملاء من سرقة بيانات الحسابات السرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جدد بنك مصر ثاني أكبر البنوك الحكومية بالسوق المحلي من حيث الأصول، تحذيراته لملايين العملاء بهدف تأمين حساباتهم البنكية من عمليات القرصنة والسرقات الإلكترونية، خاصة عند استخدام تطبيقات الهاتف المحمول البنكية التي قد تتعرض للاختراق من لصوص الإنترنت.
تحذيرات بنك مصر لعملاء التطبيقات الرقمية على الهاتف المحمولووفقا للموقع الرسمي لبنك مصر، فإن هناك العديد من الوصايا والإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام العميل أحد التطبيقات الإلكترونية للبنوك، وأبرزها الموبايل البنكي والإنترنت البنكي سواء للأفراد أو الشركات.
- الحذر عند استعمال أجهزة الحاسوب العامة للدخول على حساباتك البنكية، على سبيل المثال الإنترنت كافيه أو مقاهي الإنترنت، والمكتبات العامة، والنوادي.
- احذر عند فتح تطبيقات الهاتف البنكية والمحافظ الإلكترونية من شبكات الواي فاي العامة، ويفضل عدم فتح حساباتك البنكية أو التعامل عليها أون لاين باستخدام الإنترنت الخاص بالأماكن العامة.
- ضرورة التأكد من صحة الموقع الرسمي للبنك، عبر الضغط على رمز القفل أو علامة المفتاح أسفل المتصفح للتأكد من تفاصيل شهادة التصديق وتجنب دخول موقع البنك الخاص بخدمات الإنترنت البنكي عبر روابط التحويل غير المباشرة أو ما يُعرف بالـ hyperlinks.
- فحص إعدادات أجهزة المحمول واللاب توب وغيرها للتأكد من تأمينها بشكل جيد، وتنزيل تطبيقات وبرامج حماية من مواقع موثوق فيها، وتحديث برامج مكافحة الفيروسات بشكل دوري وباستمرار للتصدي لأي محاولة اختراق إلكتروني لجهازك الذي قد يكون مسجل عليه بيانات سرية مثل كلمات مرور الحسابات البنكية وبيانات البطاقات.
ويهتم بنك مصر بإطلاق العديد من حملات التوعية خاصة المتعلقة بالامن السيبراني لحماية أموال العملاء المودعة بالبنوك، موصيا بأهمية سرية البيانات وعدم مشاركتها مع أي شخص، والتأكد من سلامة وأمان شبكة الإنترنت قبل استخدام تطبيقات الهاتف المحمول البنكية؛ وأبرزها الموبايل البنكي والإنترنت البنكي سواء للأفراد أو الشركات، وأبرز هذه الحملات كان عبارة عن مقاطع فيديو بعنوان: «السرقة العادية بقت إلكترونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات البنوك اختراق الحسابات البنكية بنك مصر حسابات بنك مصر الموبايل البنكي الإنترنت البنكي المحافظ الإلكترونية حماية الحسابات السرقات الإلكترونية النصب الإلكتروني تطبيقات البنوك الاختراق الإلكتروني تطبيقات الهاتف المحمول بطاقات بنك مصر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
غارديان: تساؤلات حول تدمير الوثائق السرية لوكالة التنمية الدولية بواشنطن
أوردت غارديان البريطانية أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بدؤوا، في مقرهم بمبنى رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، تدمير الوثائق السرية للوكالة من الخزائن المخصصة لها.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة بأعمال سكرتير الوكالة، إيريكا واي كار، طلبت من موظفي الوكالة تطهير الخزائن السرية تماما والقيام بذلك طوال يوم أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الطلب تضمن تفاصيل غاية في الصغر مثل أن يتم استخدام آلات تقطيع الورق، وفي حالة توقفها يتم استخدام أكياس الحرق، وتمزيق أكبر عدد ممكن من المستندات أولا، والاحتفاظ بأكياس الحرق عندما تصبح آلة التقطيع غير متوفرة أو تحتاج إلى استراحة، بالإضافة إلى إرشادات مفصلة حول كيفية ختم وتسمية أكياس الحرق بشكل صحيح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الناخبون الألمان الشباب لا يتفقون إلا على كراهية إسرائيلlist 2 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماend of list جدلوقالت غارديان إن توقيت تدمير الوثائق السرية يأتي وسط جدل مستمر حول السبب في إغلاق الوكالة الأميركية عقب محاولات إدارة ترامب إعادة تشكيلها من خلال ما يسمى "إدارة الكفاءة الحكومية -دوغ".
وأضافت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت بين أكثر الوكالات تضررا من حملة تخفيضات العاملين الفدراليين، إذ تأثرت مشاريعها في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه عندما يتم حل الوكالات الفدرالية أو إعادة هيكلتها، يتم نقل سجلاتها عادة إلى الوكالات اللاحقة أو "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" وفقا لـ"قانون السجلات الفدرالية". وعلى سبيل المثال خلال خروج الولايات المتحدة المتسرع من أفغانستان في عام 2021، أرسلت إدارة المحفوظات تذكيرا بالتخلص بأمان وقانونية من الوثائق الحساسة.
إعلان تساؤلات عميقةلكن الامتثال للقانون في حالة تدمير وثائق وكالة التنمية الدولية الماثلة حاليا يثير تساؤلات عميقة، لأن القانون يحظر صراحة تدمير السجلات الحكومية قبل فترة الاحتفاظ المحددة لها (عادة لا تقل عن 3 سنوات). وهناك أيضا قلق مستمر من أن تدمير الوثائق يزيل بشكل دائم الأدلة اللازمة لطلبات قانون حرية المعلومات المستمرة وتحقيقات الرقابة المستقبلية.
وكان مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أعلن العام الماضي أنه بدأ تحقيقا بشأن إشراف الوكالة على محطات ستارلينك التي يتم إرسالها إلى حكومة أوكرانيا واستخدامها. ومن المعلوم أن ستارلينك تابعة لـإيلون ماسك وزير وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ) التي تقود الحملة ضد الوكالات الفدرالية.
وقالت غارديان إن أعضاء ديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بـمجلس الشيوخ الأميركي بعثوا برسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو الشهر الماضي يطالبون فيها بإجابات حول وصول دوغ إلى مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وسجلات الوكالة، على الرغم من أنهم لم يتناولوا على وجه التحديد تدمير الوثائق المحتملة.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق من غارديان.