صدى البلد:
2025-01-11@10:43:07 GMT

دبلوماسي: سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أفاد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات بين قوى دولية وإقليمية وقيادة الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الفصائل السورية وافقت على هذه التفاهمات.

وأكد هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر"صدى البلد"، أن سوريا تمثل المحور الأساسي في المشرق العربي والشام: "سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية، ولا نعلم مدى أو شكل هذه المرحلة".

وأشار إلى أن هناك تنسيق بين إيران وإسرائيل وتركيا وروسيا، حيث وافقت إسرائيل على التوسع في الضفة الغربية وعدم الاعتراض على سيادتها في الجولان وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني مقابل التخلي عن بشار الأسد وضمان المصالح التركية في المنطقة.

أضاف هريدي أن الجيش السوري واجه التنظيمات الإرهابية لمدة 14 عامًا وأن الدولار وصل اليوم إلى 27 ألف ليرة سورية، بعدما كانت سوريا من أغنى الدول العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد صدى البلد دبلوماسي احمد موسى مرحلة انتقالية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة

قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة نظام الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، على ما نقلت "سانا".

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن أبو قصرة قوله: "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.

 وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".

وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.

 وكان أبو قصرة قد تولى منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، حيث كان من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت في 8 من ديسمبر من إسقاط نظام بشار الأسد.

ويتوّلى أبو قصرة (41 عاماً) منذ 5 سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر

 وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي، في إشارة إلى منطقة حماة (وسط) التي يتحدّر منها.

وقال أبو قصرة حينها وهو أساساً مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية، بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها.

مقالات مشابهة

  • موجة تضامن مع الفنان السوري عبد المنعم عمايري بعد أنباء عن تعرضه للضرب في دمشق
  • مظلوم عبدي: قسد ستكون جزءاً من الجيش السوري الجديد
  • إعلامي: الوضع في سوريا يدخل مرحلة مخيفة
  • عاجل - انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسًا للجمهورية: مرحلة جديدة في السياسة اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملياته في الجولان السوري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة أسير في غزة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة
  • رئيس وزراء اليونان: لا بد من عملية انتقالية غير أبدية في سوريا