أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» يشارك في ندوة حول «منهجية الفكر الأزهري الشريف»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في ندوة علمية نظمتها كلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بجامعة الأزهر بعنوان: «منهجية الفكر الأزهري الشريف»، اليوم الأحد، بحضور الدكتورة فريدة محمد علي، عميدة الكلية؛ والدكتورة منال السيد مصباح، مدير البرنامج؛ والدكتورة نورة سيد أحمد، مدير وحدة ضمان الجودة، وسط حضور كبير من الطالبات.
تحدث الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي عن أهمية الأخلاق والتربية الروحية، مبينًا أن الأخلاق تمثل ثلث الدين، مؤكدًا أهمية نشر الفكر الوسطي المستنير والتطبيق العملي للأخلاق.
وفي محاضرته، تناول البيومي الحديث عن المحور الأول من محاور عمل الوزارة، الذي يركز على ضرورة مواجهة التطرف الديني والتصدي للفكر المتطرف، وتفكيك أيديولوجياته، ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف.
كما تناول -أيضًا- الحديث عن المحور الثاني من محاور عمل الوزارة، وهو مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعية شاملة.
أهمية بناء الإنسانوأكد «البيومي» أهمية بناء الإنسان؛ ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، متسلحًا بالأخلاق، ومخلصًا لوطنه، مبينًا دور الأسرة في تربية أبنائها على مكارم الأخلاق، مثمنًا دور المعلم في تربية طلابه قبل تعليمهم؛ حتى يخرج جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.
واستعرض جهود عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، موضحًا أن هذه الإصدارات تضمنت تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة لتوضيح زيفها، والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.
وأضاف أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق.
وسلط الضوء على برامج المجلس التي تنشر الأخلاق الكريمة، التي حثنا عليها ديننا الحنيف، وتنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنشر ثقافة التسامح والسلام.
واختتم «البيومي» محاضرته بتأكيد أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، ودعامة رئيسة لقيم الحوار والسلام العالمي.
وفي ختام الندوة تلقى الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تكريما على الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس في خدمة نشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشئون الإسلامية الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الوسطی المستنیر الفکر الوسطی
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة الجامعة وبالتعاون مع وزارة الاوقاف، ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام" والتي أُقيمت في رحاب كلية الاداب ضمن البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان المصري) إنطلاقا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وتحت رعاية فضيلة الدكتور أسامة الازهري وزير الاوقاف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور وليد البحيري عميد كلية الاداب، والسادة وكلاء واعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتنفيذ ومتابعة محمد صلاح مدير إدارة المشروعات بالإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعه.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
حاضر الندوة فضيلة الدكتور طه حفني، بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والذي تناول قيام منظومة القيم الإسلامية على مبدأ التعاون، فتنمية القيم وغرسها مسؤولية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، بدءا بالفرد. وتعد الاسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام، اهم تلك المؤسسات وأبلغها أثرا في تنمية القيم الإسلامية وتعزيزها، كما تناول الشيخ ايهاب البطاط، بمديرية أوقاف كفر الشيخ، ترسيخ القيم ضرورة دينية وحاجة ملحة لا مفر منها ولا بديل عنها ولا يمكن ذلك إلا عبر الممارسات اليومية الدائمة، إذ أن مزاولة القيم الحميدة في الحياة يضبط السلوك ويعمق المسؤولية، وتم تخصيص جزء من الندوة لاسئلة الطلبة وتم الإجابة عنها.
وتأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.