كاتب صحفي: أمريكا تحاول استنساخ نموذج العراق في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن كل الشواهد في سوريا غير مشجعة وغير باعثة على تحسن الأمور وتغييرها لصالح هذا الشعب المسكين الذي يعاني منذ سنوات طويلة.
تفتيت دولة سورياوأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن سوريا دولة منقوصة السيادة منذ عام 2011 تلملم أشتاتها وأشلاءها المبعثرة ما بين أطماع إقليمية ودولية جعلتها مائدة للئام لسنوات طويلة.
وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استنساخ نموذج العراق في سوريا، ولقد رأينا العراق عانى من مثل هذه اللجان الائتلافية للمعارضة من الخارج والقادمة من الداخل كل هذه الأشكال غير الناضجة سياسيًا التي اختبرناها وجربناها في المنطقة ربما تبدو براقة ظاهرية مثل أفكار كثيرة تم ترديدها عن النضال والثورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية امريكا أمريكا العراق دولة سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: السيولة في سوريا قد تشجع تنظيمات إرهابية على الصعود الفترة المقبلة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الوضع في سوريا يعاني من حالة من السيولة، حتى وإن كانت هناك تصريحات تم اتخاذها على مدى الأيام القليلة الماضية تُصنف في الغرب على أنها تصريحات إيجابية، لكن الأمر لم يُحسم بعد.
كيان الدولة السورية مهددوأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الدولة السورية مهدد وجغرافيتها مهددة ولذلك من الصعب أن يتم حسم الأمور بشكل مبكر، وهناك مخاوف كبيرة خاصة أن الفصائل التي تُصنف بأنها معارضة كثير منها له خلفية، وصُنفت هذه الفصائل وفقًا لتقارير غربية على أنها تنظيمات إرهابية، وكثير من القادة المتصدرين للمشهد الآن صنفتهم الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة على أنهم شخصيات إرهابية.
الفراغ الأمني قد يشكل تنظيمات إرهابية جديدةوتابع: «وكانت رُصدت مكافآت للقبض على هذه الشخصيات أو الإدلاء بمعلومات عنهم، وبالتالي هذه المخاوف هي مخاوف مشروعة، وهناك خوف أساسي تتشارك فيه الدول الغربية وحتى دول المنطقة هو أن حالة السيولة والفراغ الأمني التي تعاني منها سوريا في هذا التوقيت، قد تشجع تنظيمات غير موجودة أو غير موجودة في المشهد الحالي أن تحاول التواجد والبحث عن أدوار في الفترة المقبلة».