أمير القصيم: الوصول إلى مليون متطوع قبل 2030 إنجاز وطني يعكس رؤية القيادة وعزيمة أبناء الوطن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن فخره واعتزازه بالإنجاز الوطني المتمثل في تحقيق المملكة هدف الوصول إلى مليون متطوع كونه أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك قبل الموعد الزمني المحدد لتحقيقه.
وقال في تصريح له بهذه المناسبة تزامنًا مع انطلاقة الملتقى، اليوم السعودي العالمي للتطوع بمنطقة القصيم: إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولًا، ثم الدعم غير المحدود والتوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة، لقد أثبتت المملكة للعالم أن عزيمة أبنائها وبناتها، وحرصهم على خدمة وطنهم، قادرة على تحقيق المستحيل في وقت قياسي.
اقرأ أيضاًالمجتمعوفاة إمام مسجد وهو يؤم المصلين في عرعر
وأضاف: أن تحقيق هذا الرقم يعكس حرص المملكة بتعزيز قيم العمل التطوعي ونشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 وضعت أسسًا واضحة للنهوض بالمجتمع السعودي في مختلف المجالات، ومنها المجال التطوعي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التنمية.
وأكّد سمو أمير منطقة القصيم أن الوصول إلى مليون متطوع في المملكة يعكس عمق الانتماء والمسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن الغالي، وهو إنجاز وطني يُضاف إلى سجل المملكة المشرّف في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بشكل أسرع وأكثر كفاءة، داعيًا إلى مواصلة تعزيز الجهود التطوعية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصبّ في خدمة الوطن والمجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خلف: انتخاب رئيس للجمهورية واجب وطني وأي تأخير جريمة بحق الوطن
أكد النائب ملحم خلف، في بيان، في اليوم الـ٦٩٢ على وجوده في مجلس النواب، أن "9 كانون الثاني هو مفترق طرق ومواجهة حتمية للمخاطر"،
وقال: "الشعب يئن، والوجع بلغ حدا لم يعد يحتمل، الألم يتدفق بقسوة بين المواطنين، وقد أصبح جزءا من يومياتهم، بلا أي معالجة جدية أو حلول تبرز في الأفق. إنه القلق المستمر على مستقبل وطن متروك كقارب يتأرجح وسط عاصفة عاتية، قلق يتفاقم بسبب عجز أمراء الحرب عن طي صفحة عبثهم، وتشبثهم بنهج يديم الفرقة والخوف، هذا الواقع لن ينتهي، إلا بمصارحة ومصالحة وطنية حقيقية، تطوي معها لغة الكراهية وتحل محلها لغة الوحدة والإنقاذ. يترافق هذا مع تزايد القلق من جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقرار 1701، وما تحمله هذه الانتهاكات من تداعيات خطيرة على لبنان، أضف إلى ذلك انعكاسات سقوط النظام السوري، الذي يلقي بظلاله على استقرارنا الداخلي".
أضاف: "أيها السادة، الخميس 9/1/2025 ليس يوما عاديا، إنه مفترق طرق ومواجهة حتمية للمخاطر التي تتهددنا، هذا التاريخ لا يحتمل التسويف أو التعطيل، فانتخاب رئيس للجمهورية في هذا اليوم واجب وطني، وأي تأخير أو تعطيل سيكون جريمة بحق الوطن وأبنائه... لعل التاريخ يرحمنا".