إيران قلقة من حرب أهلية في سوريا وتلوم الجيش السوري بسقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، (8 كانون الأول 2024)، عن مخاوف بلاده من نشوب "حرب أهلية أو طائفية في سوريا" بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي كان حليفاً لطهران طيلة العقود الماضية.
وقال عراقجي في تصريح صحفي: "لدينا مخاوف من اندلاع حرب أهلية أو طائفية جديدة أو تقسيم سوريا وتحولها لمركز للإرهاب".
وأضاف "الفشل في سوريا كان بسبب الجيش السوري الذي لم يصمد والمقاومة أدت دورها هناك".
وأكد عراقجي "ندعم إرادة الشعب السوري من خلال آليات ديمقراطية وشعبية لكننا نعتقد أن الطريق صعب".
ولفت الى، ان "المسار الاستراتيجي بين إيران وحزب الله قد يتأثر بما يجري في سوريا".
وكشف عراقجي "تحدثنا مع أطراف مختلفة وحصلنا على ضمانات لحفظ الأماكن الدينية والسفارة الإيرانية".
وأعلن التلفزيون السوري رسمياً، اليوم الأحد، سقوط نظام الأسد.
وقبل ذلك، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الأسد الذي امتد 24 عاماً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا بديلة إيران.. قلق إسرائيلي من عدو جديد بعد سقوط الأسد
كشفت تقارير صحفية عن مخاوف إسرائيلية من تمدد النفوذ التركي في سوريا، مما يجعل من أنقرة "عدوا بديلا لإيران" بعد سقوط نظام حليفها بشار الأسد.
فقد عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعا أمنيا خاصا بشأن تركيا، مساء الأربعاء، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لصحيفة "جيروسالم بوست".
ويشير الاجتماع إلى الأهمية المدعومة بالقلق، التي يوليها المسؤولون الإسرائيليون من إمكانية نمو نفوذ تركيا في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وصعود هيئة تحرير الشام "التي تدعمها أنقرة منذ أكثر من عقد"، وفق الصحيفة.
وكانت هيئة تحرير الشام قادت فصائل المعارضة المسلحة في هجومها الخاطف، الذي أدى إلى سيطرتها على المدن الرئيسية انتهاء بدمشق في 8 ديسمبر الماضي، وهو اليوم ذاته الذي فر به الأسد إلى روسيا.
وقالت مصادر "جيروسالم بوست" إن الاجتماع ضم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ومسؤولين كبار من وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب كاتس.
وذكرت الصحيفة أن "الاجتماع تم تنظيمه لمناقشة النفوذ التركي في المنطقة، وتحليل ما إذا كان هناك أي تغيير في مستوى تهديدات أنقرة باتجاه إسرائيل الآن، بعد أن نما نفوذها في المنطقة".
وحسب المصادر، يخشى بعض المسؤولين الإسرائيليين من أن تصبح تركيا "التهديد الأكبر لإسرائيل في المنطقة، بعد تراجع النفوذ الإيراني بها".
وأشارت "جيروسالم بوست" إلى تقرير قدمته لجنة حكومية مؤخرا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكاتس، حذر من صراع محتمل مع تركيا ووصفها بأنها "متورطة في سوريا، وربما ستصبح راعية للنظام الجديد".
وذكر التقرير تركيا "أكثر من 10 مرات"، في إشارة إلى قلق إسرائيل بشأن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل.
ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا حول تركيا خلال الأيام المقبلة، وفقا لحديث مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.