فوائد لن تتوقعها من شرب الكزبرة قبل النوم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الكزبرة واحدة من أهم النباتات التي يمكن اضافتها للطعام لإضفاء نكهة مميزة، كما انها مصدر لفيتامين سي والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، قد يكون لزيت الكزبرة العطري تأثيرات مضادة للبكتيريا، تحتوي الكزبرة أيضًا على مواد كيميائية قد تخفض ضغط الدم عن طريق التسبب في تمدد الأوعية الدموية.
فوائد شرب الكزبرةتستخدم الكزبرة للتخلص من القلق وعلاج الإمساك والسكري وعسر الهضم والعدوى الطفيلية ومتلازمة القولون العصبي ( IBS ) وتهيج الجلد والعديد من الحالات الأخرى.
- يعزز الهضم وصحة الأمعاء
يتم استخدام بذور الكزبرة لاستخراج الزيت الذي قد يعمل على تسريع وتنظيم عملية الهضم الصحية.يساعد شاي بذور الكزبرة بشكل كبير على تقليل آلام البطن والانتفاخ وعدم الراحة. كما يستخدم مستخلص الكزبرة كمحفز للشهية في الطب التقليدي.
- يحسن وظائف الكلى
بذور الكزبرة فعالة في علاج التهابات المسالك البولية حيث تعمل على تحسين معدل ترشيح الكلى مما يسمح بإنتاج البول بشكل أسرع. كما أنها تؤدي إلى تقليل احتباس الماء في الجسم وتسمح له بطرد السموم والميكروبات، وهذا يساعد في الحفاظ على نظافة الجهاز البولي.
- تعزيز المناعة
تحتوي الكزبرة على مركبات مضادة للأكسدة تمنع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة وتحارب الالتهابات في الجسم. وقد يكون للمركبات مثل التربينين والكيرسيتين تأثيرات مضادة للسرطان ومعززة للمناعة وحماية الأعصاب وفقًا للدراسات المعملية. وتؤكد الدراسات على تأثيرات مستخلص بذور الكزبرة في تقليل الالتهابات وتقليل نمو الخلايا السرطانية في الرئة والبروستات والثدي.
- يقلل من الحموضة
الكزبرة فعالة في تخفيف الحموضة، حيث تتكون الاحمرار والحبوب وحب الشباب بسبب تكوّن الأحماض في الجسم، ويمكن أن يساعد تناول الكزبرة في تقليل الحموضة والتخلص من الطفح الجلدي المتنوع، ويمكنك تطبيقها مع ماء الورد أو خشب الصندل كقناع للوجه لتجنب الحساسية والجفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين سي الكزبرة فوائد الكزبرة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارا؟.. تفسير علمي للظاهرة المزعجة
الكوابيس تجربة مزعجة يعاني منها العديد من الأشخاص، وأحيانًا ما تتفاقم آثارها لتؤثر سلبًا على حياة الشخص اليومية وقدرته على التركيز في الدراسة أو العمل، وفي بعض الحالات، قد يدفع تكرار الكوابيس البعض إلى تجنب النوم أو تأخيره قدر الإمكان، وهو ما يثير تساؤلًا مهمًا وهو لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا؟ ويبحث البعض عن تفسير علمي لهذه الظاهرة خاصة وأنّ الدراسات تشير إلى أنّ نحو 1% من البالغين في جميع أنحاء العالم يعانون من الكوابيس المتكررة.
لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا؟مجلة «بيرغيته» الألمانية أجابت على سؤال لماذا تطاردنا الكوابيس نفسها مرارًا، ووضعت تفسير علمي لهذه الظاهرة بناء على بعض الدراسات التي أثبتت أن الكوابيس قد تكون رسالة من الجسم لتنبيهه أنّه يعاني من الإرهاق، أو تكون ناتجة عن أحد الأسباب الآتية التي ذكرها موقع «دويتشه فيله» على النحو التالي:
الإرهاقأشارت دراسة فنلندية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو ممن لديهم صورة ذاتية سلبية هم الأكثر عرضة للكوابيس، كما يلعب الإجهاد والقلق أحيانًا دورًا كبيرًا في تحفيز الكوابيس، إذ توضح الدراسة أنّ أدمغتنا تُشبه أجهزة الكمبيوتر في طريقة عملها، إذ تتلقى المعلومات وتعالجها وبالتالي، فإن النوم بأفكار سلبية يُجبر العقل على معالجة هذه الأفكار أثناء النوم، مما قد ينتج عنه تكرار الكوابيس.
العقاقير الطبية والأدويةوقد تتسبب بعض العقاقير والأدوية في حدوث الكوابيس كأحد الآثار الجانبية، وذلك نظرًا لتأثيرها على الجسم والتفكير، وتتمثل هذه الأدوية على سبيل المثال في بعض أدوية الضغط والكوليسترول ومضادات الاكتئاب، وحتى مضادات الهيستامين التي تستخدم أحياناً في الأدوية المنومة، كما أنّ بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات مثل باركنسون والزهايمر قد تسبب الكوابيس أيضًا.
وأظهرت الدراسات أن التعرض لصدمة نفسية، سواء كانت في العمل أو نتيجة لحادث، من بين الأسباب الرئيسية وراء ظهور الكوابيس ومطاردتها لنا بشكل متكرر، وعادةً ما تتناول هذه الكوابيس تفاصيل الحدث الذي تسبب في الصدمة، وفي هذه الحالة من الضروري استشارة طبيب نفسي إذا تكررت هذه الكوابيس بشكل ملحوظ لطلب المساعدة والعلاج المناسب.
تناول الطعام قبل النومتناول الطعام في وقت متأخر ليس مضرًا بالصحة فحس، وإنما قد يكون له تأثير أيضًا على ظهور الكوابيس وتكرارها إذا تكررت هذه العادة، فعندما نأكل قبل النوم مباشرةً، يرتفع كل من درجة حرارة الجسم ومعدل الأيض، وهو ما ينشط الدماغ ويزيد من فرص حدوث الكوابيس.
وأظهرت الأبحاث أنّ بعض السمات الشخصية قد تزيد من احتمالية تكرار الكوابيس، فالأشخاص الحساسون بشكل خاص، وكذلك أصحاب العقول المبدعة والمفكرة، هم أكثر عرضة لتجربة الكوابيس والأحلام المزعجة؛ لأن أدمغتهم تظل في حالة نشاط حتى أثناء الليل.