تصاعد العنف في الخرطوم: مقتل 28 وإصابة العشرات بقصف مسيّرة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قتل 28 شخصًا وأصيب 37 بجروح إثر قصف مسيّرة على محطة وقود في سوق 6 بمنطقة مايو جنوب العاصمة الخرطوم . كما أودت الهجمات بحياة طفل واثنين من الكوادر الطبية جراء القصف المدفعي المستمر..
التغيير: الخرطوم
قتل 28 شخصًا وأصيب 37 آخرون في قصف بطائرة مسيّرة استهدف محطة وقود أمونيا في سوق 6 الجديد بمنطقة مايو، شمال مستشفى بشائر جنوب الخرطوم.
وأوضحت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان الأحد، أن الإصابات شملت 29 حالة حروق، من بينها 3 حالات حروق من الدرجة الأولى، إضافة إلى 8 إصابات ناجمة عن شظايا.
وأشارت الغرفة إلى استمرار الجهود الطبية والإغاثية لتقديم الدعم للمتضررين وأسر الضحايا، وسط نداءات بزيادة الدعم الطبي والإغاثي في المنطقة، التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن مقتل طفل وإصابة 14 شخصًا جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع يوم السبت.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور محمد إبراهيم، بوقوع 11 إصابة في مناطق كرري، شملت الحارات 2، 24، و29، إضافة إلى حي العمدة.
كما وجهت الوزارة اتهامًا لقوات الدعم السريع بقصف مركز صحي الزبير موسى بحي العمدة، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات خطرة، إلى جانب قصف مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح بالدروشاب يوم الجمعة.
وأشارت الوزارة إلى مقتل الطبيبتين أمل إبراهيم بخيت وإسراء أحمد، حيث لقيتا حتفهما متأثرتين بإصابتهما بشظايا إثر قصف مدفعي على أمبدة.
وتتعرض أجزاء واسعة من بحري وأم درمان لتصعيد مستمر في المواجهات المسلحة والقصف المدفعي والجوي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في العاصمة السودانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين غرفة طوارئ جنوب الحزامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين غرفة طوارئ جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”: بيان إدانة للقصف المدفعي من قوات الدعم السريع في أم درمان
تُدين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بشدة الجرائم الوحشية التي تُرتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين الأبرياء في مدينة أم درمان. ففي واقعة مأساوية، تعرضت منطقة الثورة، حارة 17، يوم الثلاثاء العاشر من ديسمبر 2024، لقصف مباشر بقذيفة مدفعية استهدفت حافلة ركاب، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي حادث مماثل، سقطت قذيفة أخرى على منزل في الحارة 59، راح ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة. كما تعرض سوق صابرين لقصف بأربع قذائف، مما نتج عنه إصابات عديدة بين المدنيين.
إن هذه الحوادث جزء من سلسلة طويلة من الهجمات العشوائية التي تشهدها أم درمان منذ أكثر من عام. فقد تعرضت العديد من الأحياء السكنية والأسواق لقصف متعمد، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى وتشريد آلاف الأسر.
تعتبر هذه الجرائم انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتشكل جرائم حرب تستوجب التحقيق والملاحقة القضائية. إن استهداف المدنيين بشكل متعمد يهدف إلى تهجيرهم قسريًا وتدمير البنية التحتية المدنية، وهو عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه.
تدعو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم والضغط على الجهات المسؤولة لوقف العنف فوراً، وتقديم الدعم اللازم للمدنيين المتضررين، وضمان محاسبة مرتكبيها.
اللجنة الإعلامية
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
10 ديسمبر 2024
#حماية_المدنيين #أوقفوا_الحرب #سلام_السودان