كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والمحلل السياسي، أن هناك توافقات إقليمية بإشراف أمريكي في الأحداث التي شهدتها سوريا خلال الأيام الأخيرة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجيش الإسرائيلي دمر قدرات الجيش السوري الوطني وأصبح بلا غطاء.


ولفت إلى أن المقاتلين التابعين للمعارضة المسحلة هاجموا المواقع الدفاعية للجيش السوري علما بأن هذه المعسكرات لا تستخدم في الحرب الأهلية وإنما حماية سوريا من أعداء الخارج.

وشدد على أنه لولا الخط الأحمر الذي رسمته الدولة المصرية في ليبيا لكانت تحولت إلى سوريا، موضحا أن إسرائيل لديها إستراتيجي تريد تنفيذها في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا سوريا بشار الأسد دمشق العميد محمود محيي الدين المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد

الثورة نت/
حذر مسؤولون كبار في جيش العدو الصهيوني من أن العمليات البرية (العدوان العسكري) لجيش الاحتلال في قطاع غزة “قد وصلت إلى نقطة استنفاد”.. مطالبين القيادة السياسية في “تل أبيب” بـ”اتخاذ قرارات صعبة”.
وأفادت القناة 13 الصهيونية، الليلة الماضية، بأن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع حماس في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى “منع سقوط المزيد من الجنود” في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.

ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن “العملية البرية استنفدت نفسها.. في غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها”.
وأوضح المسؤولون العسكريون، أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانًا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.

وفي وقت سابق، وبضربة للمقاومة، قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه وجندي، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.

وقالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال.. أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.

وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الصهيونية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الصهيوني المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فالمعارك في شمال قطاع غزة، ضارية جدا لليوم الـ12 على التوالي.. لا تقتصر العمليات على استهداف جنود وآليات الاحتلال بل ما تزال الصواريخ تُطلق من بين الدبابات تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختلفت أهداف التحالف وإسرائيل باليمن؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات الحوثي تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: صواريخ ومسيّرات اليمن تنغص ما تظنه إسرائيل نصرا إقليميا
  • خبير عسكري: جوزيف عون رجل لا يساوم على الحق وسيقود لبنان بنجاح
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • خبير عسكري: الاحتلال يخسر الكثير عندما تستولي المقاومة على مسيّراته
  • عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد