قال اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الدجل والشعوذة أمر مُشين وبدأ ينتشر بين العوام، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لن تنتهي إلا من خلال الرجوع إلى الله عز وجل.

وأضاف "الشرقاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك إحدى السيدات ذهبت إلى أحد الدجالين، وطلبت الرجوع إلى زوجها مرة أخرى، فطلب الدجال منها بعض الطلبات، وبعد شراء الطلبات أخبرها بأن عليها عمل سُداسي، مكون من ثلاثة أعمال في الجزأ العلوي، وثلاثة في الجزأ السفلي، وانتهي الأمر بالمعاشرة الجنسية بين المشعوذ وهذه المرأة.

ولفت إلى أن المُشعوذ عندما يبحث عن الآثار يلجأ إلى ذبح أحد الأطفال على المقبرة، وفي حال عدم القدرة على الإتيان بطفل، يقوم بالإتيان بأحد البنات، ويقوم بمعاشرتها على المقبرة، وفي النهاية لا تُفتح المقبرة، مشيرًا إلى أن هناك أحد الأشخاص ذبح بنت شقيقه على المقبرة، ولم تُفتح المقبرة، فكانت الخيبة له في الدنيا والآخرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الدجل الشعوذة الدجالين

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: لم يكن عنتر ولبلب

يُعد فيلم "عنتر ولبلب" من كلاسيكيات السينما المصرية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، ليس فقط لطابعه الكوميدي الجريء ولكن أيضًا لما يحمله من رمزية وعمق في الطرح. صدر الفيلم عام 1952، من إخراج سيف الدين شوكت وبطولة الثنائي الأيقوني محمود شكوكو وسراج منير، ليقدم حكاية تمزج بين الصراع الشعبي والكوميديا الساخرة في قالب بسيط ولكنه مؤثر. 
تدور أحداث الفيلم حول شخصية "لبلب" (محمود شكوكو)، الشاب البسيط الذي يعمل في حي شعبي ويحاول بشتى الطرق التصدي لـ"عنتر" (سراج منير)، الرجل المتغطرس والمتسلط الذي يسعى لفرض هيمنته على الجميع. في إطار كوميدي، يبتكر "لبلب" وسائل طريفة للرد على استبداد "عنتر"، مما يجعل الصراع بينهما رمزًا أوسع لصراع القوى الشعبية ضد الطغيان.
في بداية عرضه، كان الفيلم يحمل اسم "شمشون ولبلب"، لكنه سُحب من دور العرض بعد أسابيع قليلة دون أسباب معلنة، ليعود بعد ستة أشهر بعنوان جديد، "عنتر ولبلب". ومع هذا التغيير، ظهرت على شريط الصوت آثار المونتاج بوضوح، حيث استُبدل اسم "شمشون" بـ"عنتر" بصوت مختلف عن أصوات الممثلين الأصليين، مما أبرز عملية التغيير، خاصة لدى ممثلين مثل عبد الوارث عسر وشكوكو.
الفيلم، في جوهره، لم يقتصر على تناول القضايا الوطنية المصرية المرتبطة بالصراع ضد الاحتلال والمطالبة بجلائه، بل تجاوز ذلك ليقدم رمزية أعمق. اسم "شمشون"، صاحب القصة الشهيرة، الذي اختلفت عنه الأقاويل، عُرض في سياق الفيلم كشخصية مغتصبة للأرض ومفسدة لحياة أصحابها، في إسقاط واضح على الأحداث في المنطقة العربية. في الفيلم " لبلب" يتحدى "عنتر" بضربه سبع صفعات على مدى سبعة أيام، مما يعكس رمزية مستمدة من قصة "شمشون". في تلك القصة، قدم شمشون لغزًا لحله في سبعة أيام، مما يشير إلى أن استخدام الرقم سبعة في الفيلم قد يكون إسقاطًا. رسالة الفيلم جاءت مباشرة، الضعف ليس مبررًا للتخلي عن الحقوق، والذكاء قد يكون السلاح الأقوى في مواجهة القوة. مع ذلك، جاء تغيير الاسم إلى "عنتر"، البطل العربي، ليُخفي الإسقاط السياسي المزدوج. وظل الفيلم يحمل في طياته دعوة للمقاومة الذكية وروح التحدي الشعبي، مما جعله عملًا خالدًا يعكس قوة الإرادة في وجه الظلم.
تميز فيلم "عنتر ولبلب" بأداء استثنائي من محمود شكوكو، الذي أضاف لمسة كوميدية خالدة بحركاته وتعابيره الفريدة، وسراج منير، الذي أضفى بعدًا دراميًا على شخصية "عنتر"، مما حقق توازنًا مثاليًا بين الجدية والكوميديا. كما أن تصوير الحياة اليومية في الحارة المصرية أضفى نطاقًا بصريًا واقعيًا يعكس بساطة المجتمع آنذاك. جاء السيناريو ذكيًا، جامعًا بين البساطة الظاهرية والرمزية المستترة، ليظل الفيلم قريبًا من الجمهور مع تقديم معانٍ أعمق لمن يتأمل تفاصيله. على الرغم من بساطة أدواته الإنتاجية، استطاع الفيلم أن يترك بصمة كبيرة في السينما المصرية. لقد أصبح نموذجًا لأفلام الصراع بين القوي والضعيف. بأسلوبه البسيط ورسائله الذكية، استطاع الفيلم أن يخاطب واقعًا يتجاوز زمانه ومكانه؛ ليبقى شاهدًا على قدرة السينما في تقديم أعمال تجمع بين المتعة الفنية والقيمة الفكرية. تلك الأعمال التي تُذكِّرنا دائمًا بأن الذكاء والإرادة يمكن أن يصنعا فارقًا، حتى في مواجهة أقوى التحديات.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف موقع دفن العبيد ضحايا الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون
  • منال الشرقاوي تكتب: لم يكن عنتر ولبلب
  • محمد سعد ينتهي من تصوير فيلمه الجديد "الدشاش"
  • فرحة "أم" .. والدة اللاعبة حبيبة عمر تشجعها خلال مباراتها في دوري السيدات
  • خبير عسكري: لم يعد هناك جيش سوري بمعنى الكلمة «فيديو»
  • "فيفا" يخصص 6 مقاعد لآسيا في مونديال السيدات 2027
  • “فيفا” يخصص 6 مقاعد لآسيا في مونديال السيدات 2027
  • خبير في السياسات الدولية: هناك ترتيبات تتم للإجهاز على سوريا
  • خبير أمني: ما يحدث بسوريا مرتبط بتحقيق أجندة دولية وصراع إقليمي على النفوذ بالمنطقة (فيديو)
  • خبير أمني واستراتيجي يوضح أبعاد الصراع في سوريا|فيديو