متحدث الأوقاف: لدينا لجنة مشتركة بين الوزارات للنظر في مسألة الإلحاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة محمد رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة معنية بسبل المواجهة الفكرية لظاهرة الإلحاد، ومنذ تولي الدكتور أسامة الأزهر الوزارة، هناك استراتيجية وخريطة عمل خلال الـ5 سنوات المقبلة وهي مكافحة التطرف الديني ومكافحة التطرف اللاديني "الإلحاد" وبناء الإنسان وصناعة الحضارة، موضحًا أنه في منتصف العشرية الأولى لهذا القرن زاد فيه فكرة الإلحاد مع توسع الإنترنت.
ونوه "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأنه بحكم الظهور والبروز الإعلامي لكل ما هو بحثي وعلمي فأن هناك متابعة لأي إصدارات أخرى للعلوم الإنسانية ومن ضمنها الدعوة للإلحاد والذي ياتي من الدول الغربية، مؤكدًا أن هناك لجنة مشتركة بين الوزارات تنعقد لمناقشة هذه الأمور وعلى اولوياتها مواجهة الإلحاد، مشددًا على أن هناك خطة مشتركة للوزارات للعمل على مواجهة الإلحاد.
وتابع: "رصدنا ظاهرة الإلحاد وأنواع الإلحاد والملحدين وحججهم"، موضحًا أن فكرة الإلحاد بدأت تتصاعد بشكل كبير منذ عام 2005 مع التوسع في انتشار الإنترنت، منوهًا بأن المراهقين والشباب أكثر فئة يسهل تشكيلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف الإلحاد مكافحة التطرف الديني
إقرأ أيضاً:
أستاذ عقيدة: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد
أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكري يعد أساسًا للاستقرار المجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز هذا الأمن من خلال التربية داخل الأسرة، حيث يمثل الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كل فرد في الأسرة أصبح يعيش في عالمه الخاص، خاصة في ظل التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تقليل التواصل الشخصي المباشر بين الزوجين والأبناء، لذلك يجب أن يكون هناك وقت مخصص في الأسرة للحديث والنقاش بعيدًا عن الهواتف الذكية، هذا الحوار يعزز من فهم كل فرد لاحتياجاته الفكرية والدينية والاجتماعية، ويساعد في توجيه الأبناء بطريقة صحيحة.
"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة الإلحادوأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يتضمن مناقشة الشبهات والأفكار التي قد يتعرض لها الأبناء في المجتمع، مثلما يحدث في الكثير من الأسر، حيث قد يعزل كل فرد نفسه في عالمه الافتراضي، وهو ما يعوق عملية التواصل والتوجيه الأسري، من خلال هذا الحوار، يجب على الآباء والأمهات معرفة ما يدور في عقول أطفالهم ومعرفة كيفية الرد على هذه الأفكار بطريقة صحيحة.
وأوضح: "كنت أدرس في مكان ما وكان هناك مهندس كبير في السن يتحدث عن فكر من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، هذا المهندس كان يتقن اللغة الإنجليزية ولم يكن يعرف اللغة العربية، وكان يتعلم الدين من خلال كتاب بالإنجليزية، وعندما تحدث عن إحدى هذه الفرق، اعتقد أن هذا هو الدين الإسلامي."
وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤكد أهمية تعليم الدين بلغة صحيحة ومن مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تعلم العلوم المختلفة بما في ذلك تعلم اللغات والتفكير النقدي، لافتا إلى أنه في الإسلام، يجب على الإنسان أن يعمل عقله ويتعلم اللغات ويكتسب المعرفة التي يحتاجها ليتمكن من التفكير الصحيح، وقد أقر الفقه الإسلامي أنه إذا كانت هناك حاجة في البلد لمتخصص في علم معين، و لم يكن هناك من يقوم به، فإن ذلك يُعد فرضًا على الجميع.