اجتماع مجلس إدارة مستشفى الدعاة لمناقشة سبل تطوير الأداء الإداري للارتقاء بالخدمات الصحية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقد الدكتور ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة اجتماعًا موسعًا بحضور الدكتورة مروة عبد الجليل، مدير الشئون الطبية والعلاجية؛ والمهندس هيثم حسن، مدير السلامة والصحة المهنية، وعدد من القيادات الطبية والإدارية.
وزارة الأوقاف تشارك في فعاليات المائدة المستديرة الثالثة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعاتيأتي هذا الاجتماع ضمن خطة المستشفى لتقديم خدمات صحية متميزة تتماشى مع أعلى معايير الجودة، إذ تم مناقشة سبل تطوير الأداء الإداري للارتقاء بالخدمات الصحية بالمستشفى.
كما ركز الاجتماع على بحث إجراءات السلامة والصحة المهنية داخل المستشفى، ومناقشة طرق تعزيز بيئة عمل آمنة صحيا، وتحسين نظم الوقاية؛ لضمان سلامة المرضى والعاملين على حد سواء.
التحديات التي تواجه أقسام المستشفى المختلفةكما استعرض الدكتور ياسر حسن في خلال الاجتماع التحديات التي تواجه أقسام المستشفى المختلفة، مشددًا على ضرورة توفير برامج تدريبية تسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية، مع تعزيز التعاون بين جميع الأقسام لتحقيق أفضل مستوى من الخدمة.
كما ناقش الحضور التحديات المتعلقة بالإجراءات الإدارية، إذ تم الاتفاق على وضع آليات مبتكرة لتبسيط الإجراءات وتخفيف العبء الإداري عن المرضى؛ ما يسهم في تحسين تجربتهم داخل المستشفى.
كما أكد الدكتور ياسر حسن ضرورة التزام العاملين بالمستشفى بتعزيز الخدمات الطبية والإدارية؛ تحقيقا لراحة المرضى، مشيرًا إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات وتحقيق أهداف المستشفى في التطوير.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية مستشفى الدعاة لتقديم خدمات صحية متكاملة، والعمل على رفع مستوى الأداء في مختلف القطاعات، مع الالتزام بالقيم المهنية والإنسانية في جميع جوانب الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الدعاة ياسر حسن برامج تدريبية سلامة المرضى إجراءات السلامة والصحة المهنية معايير الجودة الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان