بعد تعميمها رسمياً.. انطلاق أول حصة لشطرنج المدارس من مدرسة الإصلاح بطنطا

انطلقت اليوم الأحد ٨ ديسمبر ٢٠٢٤، أول حصة رسمياً لرياضة الشطرنج بالمدارس المصرية، بمدرسة الإصلاح الجديدة بإدارة شرق طنطا التعليمية، تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وبحضور محمد حامد أبو عرب مدير مدرسة الإصلاح، والمحاسب محمد خلاف عضو لجنة إدارة الاتحاد المصري للشطرنج ورئيس لجنة الشطرنج بالمدارس والجامعات بالاتحاد المصري، والمدرب أحمد المصري المفوض بأعمال رئيس منطقة الغربية للشطرنج، ونهي فايد منسق عام لجنة التنظيم والتدريب بمنطقة الغربية للشطرنج.

ومع صدور قرار وزير التربية والتعليم بتعميم رياضة الشطرنج بالمدارس المصرية رسمياً، تم إلقاء أول حصة للشطرنج من محافظة الغربية ألقاها الكابتن أحمد المصري وسط سعادة بالغة من التلاميذ، حيث أعطى فكرة عامة عن لعبة الشطرنج وأسماء القطع وأهمية ممارسة هذه اللعبة وتأثيرها الإيجابي على نضوج الطلاب.

ويأتي ذلك التعميم في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطور التعليم المصري ودمجه مع التربية الرياضية

والذهنية وبالأخص لعبه الشطرنج مما يساعد على خلق جيل يفكر و يخطط بشكل صحيح يبني بلده مصر.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كلفت رسمياً عموم المديريات التعليمية في المحافظات بتعميم رياضة الشطرنج في المدارس، وأوضحت الوزارة، أن ذلك يأتي في ظل اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم المصري ومناهجه لأنه الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات لنهضة فكرية واجتماعية واقتصادية شاملة لتنشئة جيل واعي قادر على النهوض بمستقبل الوطن وتماشيًا مع توجهات الدولة المصرية بالرياضة البدنية والذهنية وبالأخص رياضة الشطرنج والتي تعمل على خلق جيل يفكر.

وأضافت أنه بعد نجاح بطولة الجمهورية الأولي لشطرنج المدارس العام الماضي والتعاون المثمر والبناء بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والدكتورة منى يحيى مستشار تنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية، مع الاتحاد المصري للشطرنج، تقرر تعميم رياضة الشطرنج بالمدارس بجميع المراحل التعليمية ( تدريب / مسابقات / فعاليات وذلك بالتعاون والتنسيق مع فروع الاتحاد المصري للشطرنج.

من جانبه قال المحاسب محمد خلاف، رئيس لجنة شطرنج المدارس باتحاد الشطرنج، أن هذه الخطوة تعد غير مسبوقة لجعل الشطرنج جزءً أساسيًا من يوم الطلاب، ليس فقط كلعبة ممتعة، بل كأداة لتنمية مهارات التفكير، التخطيط، والإبداع، مشيراً أن هذا القرار يفتح الباب لتحويل الشطرنج إلى رياضة شعبية تُدرّس للجميع، ليصبح لكل طفل مصري فرصة لصقل قدراته العقلية وبناء مستقبله على أسس من الذكاء والتخطيط، لصنع جيل جديد من المبدعين والمفكرين، حيث أن الشطرنج ليس مجرد لعبة ولكنه أسلوب حياة!

المصدر: الأسبوع