قنصل الصين بالإسكندرية: العلاقات بين مصر والصين تاريخية والفن جسر للتواصل الفعال
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية "يانج يي" قوة العلاقات التي تربط بين مصر والصين والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتشمل مختلف المجالات.
وأوضح قنصل عام الصين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن العلاقات المصرية - الصينية تشمل التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والجوانب التعليمية ومختلف أوجه التبادل التي تعزز التواصل المشترك، لافتا إلى تعدد أوجه التعاون بين مصر والصين في المجالات الفنية والثقافية وتقديم جملة من العروض والفعاليات المميزة ذات المزيج الفريد.
وأشار إلى أن الإسكندرية احتضنت العديد من الفعاليات الفنية والثقافية الصينية، ومنها العرض الفني " تيارات الحرير البحري، وإشراق التراث العالمي "، موضحا أن العرض احتضنته الإسكندرية ونظمته القنصلية العامة لجمهورية الصين بالثغر بالتعاون مع الإدارة العامة للثقافة والسياحة لمقاطعة فوجيان وتنفيذ مسرح فوجيان للغناء والرقص، مؤكدا أن الفن تحقق التقارب بين الشعبين الصديقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية قنصل عام الصين الثقافية الصينية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.