بشار الأسد في موسكو وحصل على حق اللجوء مع عائلته |فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة علا شحود، الأستاذة في الأكاديمية الروسية الوطنية، أن بشار الأسد أصبح رسميا في موسكو، مشيرا إلى أنه حصل على حق اللجوء مع عائلته.
وقالت علا شحود، خلال تصريحات لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "المحور"، أنه لا أحد يعلم من سيحكم بعد بشار الأسد، مؤكدا انه وجولاني وجوده لا يعني أنه البديل لرئاسة سوريا.
وتابعت الأستاذة في الأكاديمية الروسية الوطنية، أنه يوجد ارتياح لخبر سقوط بشار، مؤكدا أن الجيش السوري ترك أسلحته في الشارع، إضافة إلى أنه سيكون هناك حكومة انتقالية لشهور برئاسة رئيس الحكومة الحالي.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا بعنوان: "بشار الأسد بدأ حكمه في عام 2000 وهرب من البلاد في 2024".
وأوضح التقرير أن بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية والقائد العام لقواتها المسلحة، بدأ فترة حكمه في السابع من يوليو عام 2000 وكان وقتها في الرابعة والثلاثين من عمره، خلفًا لوالده حافظ الأسد، الذي كان رئيسًا لسوريا بين عامي 1971 و2000.
وأوضح التقرير أن بشار الأسد وُلد ونشأ في مدينة دمشق في سبتمبر عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة دمشق وبدأ حياته العملية طبيبًا في الجيش السوري، حيث تطوع ضابطًا بعد تخرجه في القوات المسلحة السورية فرع إدارة الخدمات الطبية في الأول من سبتمبر عام 1985، وعمل بعدها طبيبًا للعيون في مستشفى تشرين العسكري عام 1992.
وتابع التقربر: سافر بشار الأسد إلى لندن لمتابعة دراسته حتى عام 1994، حيث التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون. بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة، عاد إلى سوريا ليصبح رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية المعلوماتية المسؤولة عن النشاط المعلوماتي في الجمهورية.
قيادة الجيشوإشار التقرير إلى أنه في عام 2000، تولى بشار الأسد قيادة الجيش وتسلم حينها عددًا من الملفات، منها الملف اللبناني. ثم انتخب بعد ذلك أمينًا قطريًا لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري في يونيو 2000 خلال المؤتمر القطري التاسع للحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد موسكو اللجوء المزيد المزيد بشار الأسد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
عمّان، الأردن (CNN)-- "الإنسانية - اللاإنسانية" التي تختبىء في حياة ومعاناة الشعوب، هو العنوان الذي استوحى منه مهرجان الصورة عمّان موضوعه، في دورته الثالثة عشرة لعام 2025، مع استمرار وقوع الأحداث اللاإنسانية من حولنا في العالم لتسرد تفاصيل الحدود بينهما بصريا، في محاولة شغوفة توثيقية لتاريخ "الغد".
يحتفي المهرجان سنويا منذ عام 2011، بفن التصوير الفوتوغرافي لصنع ملتقى للمحترفين، حيث يعرض هذا العام أعمال ما يقرب من 24 مصورّا من مختلف الأجيال والبلدان، بعنوان مستلهم من كتاب المصور البريطاني الرائد في عالم التصوير جورج رودجر "الإنسانية - اللاإنسانية".
قالت منظمة المهرجان ليندا الخوري لموقع CNN بالعربية، إن المهرجان يحمل في كل عام "ميزة وروحا جديدة" لعرض أعمال روّاد التصوير المهتمين بالتبادل الثقافي والتوثيق، مع مراعاة بناء شراكات مع الشغوفين بفن التصوير من منطلق إنساني ومناصر لقضايا الإنسان عموما، والقضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت خوري أن الأعمال تتوزع على 15 موقعا في العاصمة الأردنية عمّان، بين دور عرض فنية وصالات تابعة لمراكز ثقافية كالمركز الثقافي الإسباني، لدمج هذه الأعمال بين أزقة المدينة وأحياءها لتصل إلى أكبر عدد من الناس.
ووثقت الأعمال، قضايا اللجوء السوري في الأردن، ورحلة الصمود والألم لنيل الحرية في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الإنسان في مناطق الأهوار جنوب العراق، والطقوس الدينية المختلفة لأتباع المذاهب المختلفة في الإسلام، وبعضا من قصص العودة إلى سوريا بعد سقوط النظام، وغيرها من القصص المصورة.
وعرض صانع الأفلام والمصور الاحترافي إد كاشي من الولايات المتحدة الأمريكية، معاناة الإنسان في بيئة المناخ الصعبة في نيكاراغوا، وأثر مرض الكلى المزمن في المجتمعات الريفية، الناجم عن العمل في درجات الحرارة العالية من دون حماية.
أما المصورة المصرية لميس صالح شرف الدين، فأنتجت عملًا فنيا حمل عنوان "إلى أجل غير مسمى"، يسلّط الضوء على مأساة اختفاء الأطفال في مصر ، ومعاناة العائلات التي تمتد لسنوات في رحلة بحث معزولة وطويلة عنهم، حيث تصبح كل قصة اختطاف واحدة من ملايين القصص "الباردة والمهملة".
عالج المصور السوداني عمار عبدالله موري، معاناة الحرب الطاحنة في السودان التي خلفت نزوح أكثر من ثلث عدد السكان إلى المخيمات، والشوارع، والمساجد، والمنازل المؤقتة، مستكشفا حياة النزوح والتجارب اليومية فيها.
من جهته، عرض المصور الفوتوغرافي ومخرج الأفلام السوري الفرنسي أنس خلف، لحظات بارزة لرحلة العودة إلى سوريا بعد الاغتراب، وتحديدًا دمشق، التي عاش فيها ذكريات الطفولة.
أما المصور الوثائقي من مصر روجيه أنيس، فعمد إلى توثيق التحوّلات التي طرأت على مياه نهر النيل بسبب تغير المناخ، والتلوث، والتوترات الجيوسياسية مع إثيوبيا، والتهديدات التي لحقت بالصيادين، والتلوث في النهر، من خلال توثيق طقوس إحياء موكب النيل القديم، في جزيرة القرصاية بالقاهرة.
وكشف مروان طحطح الصحفي والمصور اللبناني، أوجاع الناس سواء في القرى أو في المدن اللبنانية، وآثار الدمار التي تعكسها وجوه البشر خلال البحث عن أحبتهم وأقاربهم، ورحلة البحث عن الذكريات ما قبل الحرب الأخيرة.
يمتد معرض مهرجان الصورة عمّان حتى العاشر من شهر أيار/مايو 2025.