جامعة جنوب الوادي الأهلية تشارك في المؤتمر العلمي الدولي السادس للعلاج الطبيعي والتأهيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك طلاب برنامج العلاج الطبيعي - جامعة جنوب الوادى الأهلية في المؤتمر العلمي الدولي السادس للعلاج الطبيعي والتأهيل: (العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي بين استراتيجيات التقييم والوقاية والعلاج) تحت عنوان "تحدي الإعاقة"، المُنعقد يومي 6 و7 ديسمبر 2024 في مركز التجارة العالمي بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس الجامعة الأكاديمي، وإشراف الدكتور سلام على شورى مدير برنامج العلاج الطبيعي، والأستاذ احمد وحيد مدير رعاية الشباب وآمال حسيب.
شملت الرحلة العلمية جانبا ثقافيا وترفيهيا بزيارة المتحف المصري الكبير ومول مصر فى اليوم الأول.
وتضمن اليوم الثانى والثالث حضور جلسات علمية متنوعة فى جميع تخصصات العلاج الطبيعى والتأهيل، ولقاء قامات من أطباء ومتخصصين العلاج الطبيعي والتأهيل على المستوى المحلي والعالمي.
وجاءت مشاركة الجامعة لتطوير الجوانب الفكرية والعلمية لدى الطلاب، وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة العلمية والحياتية، والتواجد في المؤتمرات والملتقيات المحلية والدولية وتوطيد العلاقات الدائمة مع جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية لضمان جودة التعليم والتدريب وتقديم التجارب المميزة لطلاب الجامعة.
واستعرض المؤتمر محاور ركزت على تحسين جودة الرعاية الصحية والأنظمة العلاجية للمؤسسات الطبية، وذلك من خلال محاضرات ومناقشات لمتخصصي العلاج الطبيعي والتأهيل فى التغذية العلاجية وإصابات الملاعب، والعظام والأعصاب وصحة المرأة وغيرها وعروض تقديمية لمحاضرين دوليين، فيما يخص التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وآلية الدعم الكامل لهم، كما قدم المؤتمر أخر الأبحاث العلمية والتقنيات المضافة للأساليب العلاجية، وتطوير الممارسات الطبية، لتزويد القطاعات الصحية بكوادر بشرية مؤثرة علميًا ومجتمعيًا.
وضم المؤتمر على هامشه معرض لأحدث الأجهزة العلمية والتقنيات الخاصة بمجال الطب والعلاج الطبيعي بكافة تخصصاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاج الطبيعى المؤتمر العلمي الدولي المتحف المصري المؤسسات الحكومية الوقاية والعلاج تحدي الإعاقة توطيد العلاقات جامعة جنوب الوادي الأهلية رئيس جامعة جنوب الوادى ضمان جودة التعليم متحف المصري الكبير مركز التجارة العالمي الطبیعی والتأهیل العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك خالد تشارك في مؤتمر COP16 لمكافحة التصحر
شاركت جامعة الملك خالد ضمن أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في مجال البحث والابتكار، الذي يُعد أكبر تجمع عالمي في العاصمة الرياض، ويُعنى بحماية الأراضي ومكافحة التصحر، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والقيادات العالمية، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية الناجمة عن التغير المناخي.
وأوضح وكيل عمادة البحث والدراسات العليا للدراسات العليا مدير وحدة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد بن علي عسيري، أن مشاركة الجامعة في المؤتمر تأتي تعزيزًا لدورها الريادي في دعم الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة، وتجسيدًا لالتزامها بأهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
وأشار إلى أن الجامعة عرضت خلال المؤتمر مشروعات بحثية متميزة، من بينها مشروع "تثمين الكتلة الحيوية لبعض المنتجات الزراعية"، الذي يُبرز الإمكانات الواعدة لها حيث اشتملت الأبحاث على فصل السيليكا من بعض المنتجات واستخدامها في تقنيات متقدمة لتحلية مياه البحر، واستخراج السيليلوز ومشتقاته لتوظيفها في التطبيقات الطبية وتصنيع علاجات مبتكرة، كما تم إنتاج الكربون المنشط منها، والذي أظهر فعالية عالية في تنقية المياه الملوثة.
ولفت الدكتور عسيري إلى أن من بين المشروعات الرائدة التي شاكت بها جامعة الملك خالد في المؤتمر، مشروع "إنتاج مادة مرجعية قياسية لبعض الفواكه المحلية التي تشتهر بها المملكة"، وهو الأول من نوعه عالميًا، حيث تم تطوير هذه المادة بالتعاون مع 12 مختبرًا من تسع دول مختلفة، بهدف تحسين عمليات القياس الكيميائي وضمان جودة المختبرات واعتماد تقنيات تحليل جديدة، وسُجل المشروع كبراءة اختراع لدى مكتب البراءات الأوروبي، إنجازًا علميًا يُعزز من مكانة الجامعة في مجالات البحث والابتكار، إلى جانب مشاركة الجامعة بمشروع لإزالة الكربون من قطاعي النفط والغاز والطاقة، من خلال التحويل الحيوي لثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية ذات قيمة اقتصادية، تُسهم في تحسين واستدامة هذه الصناعات، فضلًا عن إنتاج مواد مبتكرة مثل الميثان الحيوي والبولي هيدروكسي الكانوات، التي تحمل إمكانات اقتصادية كبيرة.
وأكد أن مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تعكس حرصها على توسيع آفاق التعاون البحثي مع جهات دولية مرموقة، وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، وتعكس دورها الإقليمي والعالمي في تحقيق مستهدفات مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، عبر تقديم أبحاث علمية رصينة تدعم الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية