تشريع أمريكي يفرض حظر وسائل التواصل على القاصرين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يدرس المشرعون في ولاية تكساس الأمريكية فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في إطار العمل الحكومي على معالجة الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين، بما في ذلك تجريم التنمر الإلكتروني ومنع المنصات الإلكترونية من جمع بيانات القصر.
وبحسب قناة "الحرة الأمريكية" طرح المشرعون عدة مبادرات للدورة التشريعية المقبلة لمعالجة هذه المسألة، ومن بين هذه المبادرات مشروع قانون قدمه النائب جاريد باترسون، جمهوري من فريسكو، والذي من شأنه أن يطلب التحقق من السن لحسابات الشبكات الاجتماعية الجديدة ومنع القاصرين من إنشاء حسابات.
وفي العام الماضي، وقع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت على قانون حماية الأطفال على الإنترنت والذي يهدف إلى حماية القصَر من المحتوى الضار ومنح الآباء مزيدًا من السيطرة على نشاط أطفالهم على الإنترنت.
اقرأ أيضاً77% يؤيدون حظر وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا للمراهقين
أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وسائل التواصل ولاية تكساس العمل الحكومي وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بسبب منشوراتهم على التواصل الاجتماعي..منظمة فلسطينية تلاحق جنوداً إسرائيليين دولياً
كشفت منظمة "هند رجب" الفلسطينية هوية قناص من جيش الدفاع، وتقدمت بشكاوى في أوروبا ضده بشبهة ارتكاب جرائم حرب، مطالبة بمنع "هروبه من العدالة".
وقدمت المنظمة يوم الخميس، شكوى إلى السلطات السويدية ضد قناص في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".كشفت منظمة "هند رجب" الفلسطينية عن هوية قناص من جيش الدفاع، وتقدمت بشكاوى في أوروبا ضده بشبهة ارتكاب جرائم حرب، مطالبة بمنع "هروبه من العدالة"https://t.co/xvznARN5HX pic.twitter.com/psM40J5W3S
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 10, 2025وذكرت المنظمة أنها رفعت شكاوى مماثلة في فنلندا، والدنمارك، والنرويج، مشيرةً إلى احتمال مغادرة الجندي للسويد وانتقاله إلى دول مجاورة.
ونشرت المنظمة اسم الجندي وصوره عبر إكس داعية السلطات إلى "تحمل المسؤولية" ومنع الجندي من "الإفلات من العدالة".
وجاء ذلك بعد أن أرغمت شكوى مماثلة جندياً إسرائيلياً على الفرار من البرازيل هذا الأسبوع، إثر صدور مذكرة لاعتقاله بتهمة ارتكاب "جرائم حرب".
وتعتمد المنظمة، ومنظمات أخرى، على المحتوى الذي ينشره الجنود الإسرائيليون عبر التواصل الاجتماعي باعتباره دليلاً على ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ورداً على الملاحقات، أمر الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع بمنع نشر صور أو كشف هويات الجنود والضباط، حتى رتبة عميد، من الذين شاركوا في العمليات العسكرية في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ووفق بيانات لـ "كان" رفعت نحو 50 شكوى ضد جنود احتياط إسرائيليين في الخارج منذ بداية الحرب، وفتحت 10 بعدها تحقيقات رسمية،دون اعتقالات حتى الآن.
وتشير بيانات وحدة أمن المعلومات في جيش الإسرائيلي إلى أن الجنود ينشرون حوالي مليون منشور يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يزيد خطر استخدام هذه المنشورات ضد الجنود في الملاحقات القانونية الدولية.