الجولات البحرية متعة السائحين وهواة الغوص في جدة عروس البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تشهد الجولات البحرية من خلال القوارب واليخوت السياحية بمدينة جدة إقبالاً كبيراً من السائحين والزوار من داخل المنطقة وخارجها من محبي وهواة الجولات البحرية للاستمتاع بمشاهدة تضاريس البحر عن قرب, ولمن يبحثون عن رحلات الغوص والمتعة الحقيقية ومشاهدة الأعماق فى البحر الأحمر.
ويتم تجهيز قوارب رحلات للتنزه مخصصة ومجهزة بجميع وسائل الأمان، للانطلاق بالسواح في مياه البحر الزرقاء لوجهات جديدة في أرجاء البحر الأحمر لتلبية رغبات السواح, فمنهم ما يقوم برحلات للصيد وغالبًا تكون تلك الرحلات للشباب والعائلات؛ حيث تقصد تلك الرحلات أماكن تواجد الأسماك ويمكن أن تقضي يومًا كاملًا بأحد أماكن توافر الأسماك التي يعرفها البحارة على المراكب، بالإضافة إلى جولات للاسترخاء والاستمتاع بمشاهدة البحر من على تلك القوارب وقضاء أمتع الأوقات مع الأصدقاء والأقارب وتناول الوجبات في أجواء شاعرية فيها الكثير من الترفيه.
ولم تعد السياحة البحرية مجرد وسيلة ممتعة لرؤية أماكن فريدة وجديدة، بل هي أيضًا صناعة مربحة للغاية للعديد من البحارين الذين يستمتع السياح بمرافقتهم للإبحار نحو وجهات مختلفة في البحر ولما يملكه البحارون من خبرات كبيرة في مجال الرحلات والوجهات المتنوعة وتجهيزات القوارب بكل ما يحتاجه السائح من متطلبات لكي يحظى السائح بكامل المتعة والإثارة في الرحلة ولكي يحظى بأجمل الأوقات.
ويجد العديد من السائحين أيضاً جوانب ترفيهية من الأنشطة الأخرى إلى جانب الرحلات الترفيهة البحرية ومنها السباقات البحرية التي تقوم بها القوارب السريعة والدبابات البحرية والسفن الشراعية والتي يتمتع بمشاهدتها السائح إلى جانب ما تمنحه من إضافة وجرعة كبيرة من الحماس عند مشاهدة تلك الأنشطة التي تعطي المزيد من الشعور بالترفيه المتنوع والجاذب للعديد من الهواة ولكل من يعشق المغامرات البحرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.