يمانيون../
تواصلت التأكيداتُ والاعترافاتُ الغربية بالهزيمة أمام جبهة الإسناد اليمنية لغزة، وبتطور القدرات العسكرية اليمنية، وقدرة صنعاء على إنتاج وتطوير الأسلحة محليًّا، بالإضافة إلى نجاحها الكبير في إحداث تأثيرات كبيرة على العدوّ الصهيوني من خلال استراتيجية الحصار البحري.

ونشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عالمي مقره في بريطانيا، قبل أَيَّـام ورقة بحثية طويلة رصدتها صحيفة المسيرة، سلط فيها الضوء على مسار العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، وتأثيراتها والأسلحة المستخدمة فيها، ولم يجد المعهد بدًا من الاعتراف بجملة حقائق مهمة، كان أولها الفشل الغربي في وقف جبهة الإسناد اليمنية، حَيثُ أكّـد المعهد أنه بعد اثني عشر شهراً من الهجمات اليمنية البحرية المُستمرّة، “يبدو من الواضح أن الاستجابة الدولية فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة” في إشارة إلى الحملات الأمريكية والبريطانية والأُورُوبية العسكرية لوقف العمليات اليمنية.

وَأَضَـافَ أنه “على الرغم من التفوق العسكري للولايات المتحدة وحلفائها، فَــإنَّهم لم يتمكّنوا من إضعاف قدرة الحوثيين على شن الهجمات، أَو على تعزيز ترسانتهم” حسب وصف المعهد الذي قال أَيْـضًا إنه: “في الوقت نفسه، لم يطمئن وجود البعثات البحرية الغربية معظم خطوط الشحن الغربية الكبرى بما يكفي لعودتها إلى البحر الأحمر” في إشارة إلى شركات الشحن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل”.

وخصصت الورقة التي نشرها المعهد مساحة واسعة لمناقشة القدرات العسكرية اليمنية، وكان من بين الحقائق التي أكّـدتها أن الترسانة اليمنية تتضمن “صواريخ تعمل بالوقود الصُّلب لا يمكن تفكيكها للنقل، بوزن يزيد عن طنين وطول يزيد عن خمسة أمتار” وأن “التفسير الأكثر منطقية لتوفر مثل هذه الصواريخ في اليمن هو وجود قدرات إنتاج محلية متطورة للغاية” وهو تأكيد ينسف الرواية الغربية بشأن مصدر الأسلحة اليمنية.

وقد عزز المعهد ذلك بالتأكيد على أن الصواريخ المضادة للسفن التي تمتلكها القوات المسلحة “لا تتطابق مع أي صاروخ إيراني معروف”.

وفي حديثه عن التكتيكات اليمنية فيما يتعلق باستخدام الصواريخ البالستية في هجمات ضد السفن للمرة الأولى في التأريخ، قال المعهد: إن القوات المسلحة اليمنية ربما تستخدم “صواريخ باليستية موجهة بدقة مصممة في الأصل للهجوم البري”، مُشيرًا إلى أنه “حتى لو كانت هذه الصواريخ تفتقر إلى القدرة على التوجيه نحو السفن البحرية المتحَرّكة، فَــإنَّه يمكن توجيهها إلى الموقع المستقبلي المتوقع للسفينة”.

وَأَضَـافَ أن هذه الطريقة تكون فعالة “عند استهداف السفن التجارية الكبيرة البطيئة الحركة والتي تميل إلى اتباع مسارات يمكن التنبؤ بها”، وهو ما يسلط الضوء على تنوع التكتيكات اليمنية وقدرة القوات المسلحة على تحقيق استفادة قصوى من إمْكَاناتها بما يغطي احتياجات ومتطلبات المعركة.

وفي هذا السياق أَيْـضًا، أوضحت الورقة البحثية التي نشرها المعهد أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك طائرات بدون طيار “تستخدم كنوع من الذخيرة المتسكعة، حَيثُ هذه تحافظ الطائرات بدون طيار على رابط لاسلكي مع محطة أرضية، مما يتيح للمشغل توجيه الطائرة بدون طيار نحو هدفها باستخدام بيانات كهروضوئية في الوقت الفعلي، وقد يتم تشغيل آلية قفل أتوماتيكية أثناء الاقتراب النهائي لضمان الدقة” حسب وصفه.

واعتبر المعهد أنه “في هذا الوضع، فَــإنَّ المستوى العالي من الدقة للطائرة بدون طيار تشكل تهديدًا كَبيرًا للسفن، على الرغم من الحمولة المتفجرة الصغيرة نسبيًا” مُشيرًا إلى أن “هذا التهديد يكون حاداً بشكل خاص عند استهداف مناطق حرجة مثل جسر السفينة” حسب قوله.

وقال إنه: “بالمقارنة مع الطائرات بدون طيار الأُخرى ذات القدرة المماثلة على التحمل، توفر متغيرات طائرات (صماد) للحوثيين مزايا مميزة؛ بسَببِ بساطتها الشاملة وفعاليتها من حَيثُ التكلفة، حَيثُ تتميز هذه الطائرات بدون طيار بتصميمات بسيطة ومباشرة تتضمن في الغالب محركات جاهزة للاستخدام تجارياً” حسب تعبيره.

وأضاف: “أن الجمع بين هذه العوامل يجعل الإنتاج الضخم المحلي للطائرات بدون طيار داخل اليمن أكثر جدوى، ومن المرجح أن يفسر هذا الاستخدام المكثّـف لطائرات صمّاد بدون طيار في مهام مكافحة السفن والضربات ضد إسرائيل”.

وتطرقت الورقة التي نشرها المعهد إلى الزوارق اليمنية المسيّرة، معتبرًا أنه “برغم أن الدفاع ضد سفن سطحية أسهل عُمُـومًا من الأنظمة الأُخرى المضادة للسفن، مثل الصواريخ الباليستية، فَــإنَّ قدرات هذه الزوارق على حمل رؤوس حربية أكبر بكثير والانفجار بالقرب من خط المياه للسفينة أمر مهم، حَيثُ تزيد هذه المركبات من احتمالية غرق السفينة في هجوم ناجح”.

وأشَارَ المعهد إلى أن القوات المسلحة “حولت زوارق الصيد الخشبية التقليدية إلى مركبات سطحية مسلحة” لافتًا إلى أنه “في 12 يونيو 2024، تم استخدام واحدة من هذه المركبات السطحية، إلى جانب صاروخ غير محدّد، في هجوم على السفينة (توتور) وأسفر الحادث عن غرق السفينة، وقد كانت المركبة السطحية المتورطة في الهجوم مجهزة بدميتين؛ مما دفع طاقم السفينة في البداية إلى الاعتقاد بأنهم كانوا يواجهون سفينة صيد مأهولة”.

ووفقاً للمعهد فَــإنَّ الزوارق المسيّرة اليمنية “مصممة بقابلية على أن تكون مأهولة بشكل اختياري، مما يسمح للمشغلين بتوجيه المركبة في منتصف الطريق نحو الهدف قبل النزول، وبعد ذلك، يمكن الحفاظ على التحكم عبر رابط لاسلكي، ينقل فيديو في الوقت الفعلي من نظام كهربائي بصري”.

واستشهد التقرير بالمقاطع التي بثتها القوات المسلحة سابقًا للهجوم على سفينة (ترانسوورلد نافيجيتور) قائلًا إنه “ربما تم استخدام نظام تتبع كهربائي بصري آلي أثناء الاقتراب النهائي”.

كما تطرق المعهد إلى الغواصات المسيّرة اليمنية معتبرًا أنه “من بين أكثر أنظمة مكافحة السفن غموضًا التي يستخدمها الحوثيون هي المركبات غير المأهولة تحت الماء” حسب وصفه.

وأشَارَ إلى أن هذه الغواصات “لا تزال غير مفهومة بشكل جيد من حَيثُ مواصفاتها الفنية وإمْكَاناتها التشغيلية”.

ولم يجد المعهد بداً من تأكيد رواية القوات المسلحة اليمنية حول فئات السفن المعرضة للاستهداف في منطقة العمليات، حَيثُ أشار إلى أنه “لم تتأثر جميع السفن على قدم المساواة بارتفاع أقساط التأمين؛ إذ تفيد التقارير أن السفن التي لها روابط بـ “إسرائيل” والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تدفع أقساط مخاطر الحرب بنسبة 25-50 % أكثر”، وهو ما ينسف الرواية الغربية المضللة التي تدعي أن العمليات البحرية اليمنية تستهدف الملاحة الدولية بلا استثناء.

وضمن الحقائق التي أكّـدها المعهد، التأثير المباشر الذي أحدثته عمليات الإسناد البحرية على حركة التجارة البحرية للعدو الصهيوني، حَيثُ أكّـد أن “حركة المرور توقفت بالكامل عبر ميناء إيلات الإسرائيلي” مُضيفًا أن “موانئ حيفا وأشدود، وعلى الرغم من عدم وجودها في البحر الأحمر، تأثرت بشدة بالأزمة، حَيثُ من المرجح أن تكون هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى “إسرائيل” عاملًا رئيسيًا” حسب وصفه.

المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة بدون طیار ف ــإن إلى أن

إقرأ أيضاً:

غزة غارقة في الظلام.. كيف يمارس الاحتلال التضليل بعد قراره قطع الكهرباء؟ (نظرة تاريخية)

أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين" الأحد قرارا بوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة، على خلفية تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وتغرق غزة في ظلام دامس منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أن قررت سلطات الاحتلال في حينه وقف إدخال الوقود اللازم لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فضلا عن فصل الخطوط التي تصل من الاحتلال إلى القطاع.. إذا كيف سيقطع الاحتلال الكهرباء عن غزة؟

جاء الرد على هذا الكلام إسرائيليا، حيث صرح رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية، دورون أربيلي، الاثنين، أنه لا يوجد أي خط ينقل الكهرباء من "إسرائيل" إلى داخل غزة، مؤكدا أن الشركة الإسرائيلية "لا تقوم بصيانة شبكة الكهرباء هناك على الإطلاق، ومعظم الكهرباء التي يتم توفيرها في غزة تأتي من الألواح الشمسية على الأسطح أو المولدات الكهربائية".


خط وحيد لمحطة تحلية المياه
أدى ضغط دولي خلال الحرب على قطاع غزة إلى دفع الاحتلال لإعادة وصل خط كهرباء وحيد لتغذية محطة تحلية مياه البحر وسط قطاع غزة، والتي تعتبر الوحيدة التي تعمل حاليا في القطاع، لكن العمل فيها توقف الآن بعد قرار الاحتلال قطاع الكهرباء عنها، ما ينذر بأزمة مياه نظيفة خانقة، خصوصا في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وهذا هو الخط الوحيد الذي يصل إلى قطاع غزة، إذ لم يسمح الاحتلال بتغذية قطاعات حيوية أخرى بالكهرباء كالمستشفيات، فضلا عن تدميره معظم شبكات الكهرباء، والمحولات الرئيسية بين المدن والأحياء، ما تسبب في خسائر فادحة وغير مسبوقة على الإطلاق.



تحذير من تصاعد أزمة المياه
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة الكهرباء في محافظة خانيونس، طه القصاص في حديث خاص لـ"عربي21"، إن قرار قطع الكهرباء علي جميع محافظات قطاع غزة يسرى منذ بداية العدوان على قطاع غزة الذي يعيش في ظلام دامس.

وذكر أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي، وافق الاحتلال توريد 6 ميجا من الكهرباء، عبر شبكة الضغط العالي في كيسوفيم (شرق دير البلح)، وذلك لتغذية محطة المياه ومضخات الصرف الصحي بمواصي دير البلح، لكنه عاد الآن وقطع هذا الخط". 

وحذر القصاص من أن قرار الاحتلال "سيؤثر بشكل سلبي وكبير حيث سيعاني أبناء شعبنا من قلة المياة الحلوة، ومن الأمراض جراء تكدس مياه الصرف الصحي في الشوارع".


ما حجم الدمار في كهرباء غزة؟
قالت شركة توزيع كهرباء غزة، إن سلطات الاحتلال تزود غزة بـ 10 خطوط رئيسية انقطعت مع بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ولفتت الشركة إلى أن 70 في المئة من شبكات توزيع الكهرباء في القطاع مدمرة، وأن 90 في المئة من مستودعات ومخازن شركة توزيع الكهرباء دمرت، و80 في المئة من آليات ومركبات الشركة دمرت بالكامل.



من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة الكهرباء في محافظة خانيونس، طه القصاص أن كهرباء غزة تحتاج إلى معدات وآليات وأدوات خاصة بالصيانة، لتمكين طواقمها من توصيل التيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في قطاع غزة.

وشدد على أن مستويات الدمار في قطاع توزيع الكهرباء بغزة كبيرة جدا، والتقديرات المبدئية للخسائر بلغت 450 مليون دولار، مشددا على أن إعادة إعمار هذا القطاع وتأهيله يحتاج إلى الكثير من المال والوقت والجهد.



ولفت إلى وجود خطط جاهزة ومتدرجة على ثلاث مراحل لإعادة الحياة لشبكة الكهرباء في القطاع، الأولى تمتد 60 يوما، والثانية 6 أشهر، والثالثة 3 سنوات، وجميعها تركز على إعادة احياء وانعاش القطاعات الحيوية عبر التوسع في عمليات صيانة الشبكات والخطوط واستيعاب مزيد من الكهرباء.

ودعا القصاص المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة للضغط والتدخل السريع على الاحتلال من أجل توفير وإدخال الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء بغزة، لدعم الجهود الانعاشية والإغاثية لـ 2.5 مليون مواطن في غزة يعانون ظروفا صعبة للغاية.


كهرباء غزة- أزمة تاريخية
تعتبر أزمة الكهرباء في قطاع غزة واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا واستمرارية، وتعود جذورها إلى سنوات طويلة بسبب مزيج من الأسباب السياسية، الاقتصادية، والبنية التحتية المتدهورة، والتي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي.

بداية الأزمة (2006)
في عام 2006، قصفت طائرات الاحتلال محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، متخذة من أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" ذريعة لهذا التخريب.

وأدى القصف إلى تدمير المحطة جزئيًا، مما تسبب في تراجع قدرتها على إنتاج الطاقة، لكن الازمة زادت بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، حيث فرضت دولة الاحتلال حصارًا مشددًا على القطاع. تم تقييد دخول الوقود والمواد اللازمة لإصلاح البنية التحتية، مما أثر بشكل مباشر على قدرة محطة الكهرباء.



بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007، فرض الاحتلال حصارًا أكثر تشددًا، ومنع دخول كميات كافية من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة الكهرباء.

انخفضت قدرة المحطة على توليد الكهرباء إلى مستويات متدنية للغاية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يوميًا.

ولاحقا أدت الحروب المتلاحقة على قطاع غزة إلى تدمير البنية التحتية لقطاع الكهرباء جزئيا، مما زاد من تعقيد الأزمة، خصوصا مع اعتماد المحطة الرئيسية على السولار الصناعي، الذي كان يمنع دخوله الاحتلال، إضافة إلى تكلفته العالية.

وفي عدة مراحل، تدخلت قطر لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء، مما ساهم في تخفيف الأزمة بشكل مؤقت.


ما هي مصادر الكهرباء في غزة؟
أولا، تحصل غزة على الكهرباء من عدة مصادر، أبرزها المحطة الرئيسية والوحيدة التي جرى إنشاءها عام 2002 .

في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، كانت المحطة مصممة لإنتاج حوالي 140 ميغاواط، ولكن بعد القصف الإسرائيلي المتكرر وتدمير أجزاء منها، انخفضت قدرتها الإنتاجية إلى حوالي 60 ميغاواط فقط.

ثانيا، تشتري شركة الكهرباء في غزة حصة من دولة الاحتلال لتغطية النقص الحاد في الإمدادات، ويتم تزويد قطاع غزة بالكهرباء من خلال 10 خطوط كهرباء إسرائيلية، بإجمالي يبلغ حوالي 120 ميغاواط.

هذه الكمية لا تغطي سوى جزء بسيط من احتياجات القطاع، و"إسرائيل" تتحكم بشكل كامل في هذه الخطوط، ويمكنها تقليل أو قطع الإمدادات في أي وقت.يتم خصم تكلفة الكهرباء الإسرائيلية من أموال المقاصة التي تجمعها دولة الاحتلال نيابة عن السلطة الفلسطينية.

ثالثا، يتم تزويد جنوب قطاع غزة، خاصة منطقة رفح بالكهرباء عبر 3 خطوط كهرباء مصرية، بقوة إجمالية تبلغ حوالي 30 ميغاواط فقط، لكن الخطوط المصرية قديمة ومتهالكة، مما يؤدي إلى أعطال متكررة.

رابعا، بسبب أزمة الكهرباء لجأ الغزيون إلى حلول فردية بديلة للطاقة منها استخدام المولدات الكهربائية، وألواح الطاقة الشمسية، لكنها لا تغطي العجر مطلقا بسبب منع الاحتلال دخول ألواح الطاقة ومولدات الكهرباء والوقود، خصوصا بعد العدوان الأخير في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

بشكل عام تبلغ احتياجات قطاع غزة من الكهرباء حوالي 500 ميغاواط يوميًا، لا يتوفر منها شئ في الوقت الحاضر، ما يعني أن القطاع غارق في ظلام دامس.

مقالات مشابهة

  • جبهة تحرير فلسطين: القرار اليمني بحظر عبور السفن الصهيونية يعكس تضامناً قوياً مع فلسطين
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة خروج فاعلية افتتاح المتحف الكبير بالمستوى اللائق بمصر
  • احتياجات سوق العمل.. مؤتمر ثانوي بإيبارشية المعادي
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية
  • الأمن العام يقيم حواجز في معظم بلدات وقرى القنيطرة
  • هجمات أوكرانية بطائرات بدون طيار تتسبب في اندلاع حريق بموسكو
  • بالصور.. حواجز وضبط مخالفات من قوى الأمن
  • محافظ اللاذقية: الأمن مستتب ونواجه حملات التضليل بالشفافية
  • غزة غارقة في الظلام.. كيف يمارس الاحتلال التضليل بعد قراره قطع الكهرباء؟ (نظرة تاريخية)
  • شاهد | الشارع التونسي يشيد بالموقف اليمني بإمهال الكيان 4 أيام أو استئناف عمليات الإسناد