الخارجية البحرينية تصدر بيانا عقب سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت البحرين اليوم الأحد، دعمها لأمن الجمهورية العربية السورية واستقرارها وتطلعات شعبها للوحدة والازدهار المستدام.
وأشارت وزارة الخارجية أن "مملكة البحرين تتابع عن كثب تطورات الأوضاع المتسارعة في الجمهورية العربية السورية، في سياق حرصها على أمن الدولة السورية واستقرارها وصون سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي".
وحثت وزارة الخارجية "جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، والحفاظ على المؤسسات العامة للدولة وسلامة منشآتها الحيوية والاقتصادية".
وأكدت وزارة الخارجية "مساندة مملكة البحرين للجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السوري الشقيق، وتطلعاته نحو بناء مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والوحدة والعدالة، وتيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في إطار خطة لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الديمقراطية، وتحقيق السلام والاستقرار، واستعادة الدولة دورها الحيوي في محيطها العربي والدولي".
وأعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح اليوم، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وتوجه الأسد إلى جهة غير معروفة.
وأكد قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع فجر اليوم، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التلفزيون الرسمي الجمهورية العربية السورية الحكومة السورية القانون الإنساني الدولي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية تعلن عودة أحد مواطنيها إلى البلاد بعد 38 عاما في السجون السورية
عمان - أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تم نقل المواطن أسامة البطاينة الذي كان معتقلا في السجون لـ38 عاما إلى حدود جابر صباح اليوم الثلاثاء، وتم تسليمه إلى والده من قبل الأمن العام.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة إلى أنه بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وقد وصل اليوم إلى حدود جابر وتم تسليمه إلى والده قبل قليل من قبل نشامى الأمن العام".
https://x.com/alurdunyya/status/1866211946430706079?t=MlChdLOUQolRWjHmqsh3iw&s=19
وأوضح أن البطاينة اعتقل منذ 38 عاما، عندما كان في زيارة إلى سوريا وكان عمره 18، وذلك في عام 1986.
ونوه إلى أن الوضع الصحي لأسامة مأساوي وهو فاقد للذاكرة ولم ينطق بشيء، موضحا أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عنه منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.
Your browser does not support the video tag.