خريطة القواعد العسكرية لأمريكا وروسيا وإيران وتركيا على الأراضي السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد ساعات قليلة من إعلان المعارضة السورية المسلحة فرض سيطرتها على كامل الأراضي السورية، وسقوط رأس النظام السوري بشار الأسد، ولجوئه إلى روسيا، بعد 13 عاما من اندلاع الاحتجاجات ضد حكمه منتصف مارس عام 2011، عاد الحديث مرة أخرى عن القواعد العسكرية التي تسيطر عليها كبرى دول العالم على الأراضي السورية، والتي كان لها حضور بارز خلال العقد الماضي، في إشارة إلى مخاوف من المستقبل الذي ينتظر السوريين، فما هي خريطة القواعد العسكرية لأمريكا وروسيا وإيران وتركيا؟
القواعد العسكرية لأمريكاوفق صور الأقمار الصناعية التي نشرتها القيادة المركزية الأمريكية، منتصف عام 2024، فإن غالبية القواعد العسكرية الأمريكية تتركز فى المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا، وتُشرف هذه القواعد على حماية أكثر من 25% من مساحة سوريا، وينتشر في البلاد حالياً أكثر من 24 قاعدة عسكرية أمريكية، أبرزها قاعدة حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، هي كبرى القواعد الأمريكية، وأهمُها في البلاد، وقاعدة تل بيدر، غرب مدينة الحسكة، هي واحدة من القواعد الأكثر حيوية، تتكامل هذه القاعدة مع قاعدتي «لايف ستون» و«قسرك»، لتنفيذ المهام في مناطق ريف الحسكة، وقاعدة رميلان، بالإضافة إلى قاعدة «التنف» العسكرية الأمريكية في الجنوب السوري بالقرب من المثلث الحدودي للعراق والأردن مع سوريا في منطقة صحراوية تتبع حمص، والقاعدة العسكرية الأمريكية وقاعدة «تل سمن» التي تقع شمال مدينة الرقة، وتتمركز قوات أمريكية فى قاعدة «الجلبية» التي تقع في ريف حلب الشمالي بالقرب من الحدود مع تركيا.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية تسمى «حرب عشق» في ريف حلب الشمالي قرب حدود تركيا، بالإضافة إلى قاعدة «منبج» الأمريكية التي تقع في ريف حلب الشمالي، وقاعدة «عين عيسى» شمال مدينة الرقة، وقاعدة «ديريك» تقع فى محافظة الحسكة بأقصى الشمال الشرقى لسوريا، وقاعدة «كوبانى» في جبل مشتنور شمال شرق مدينة منبج بالقرب من حدود تركيا.
ويتواجد عدد كبير من القوات الأمريكية فى قاعدة «سيرين» الأمريكية التى تقع شرقي نهر الفرات، وقاعدة «تل تمر» تقع في مدينة تل تمر بمحافظة الحسكة، وقاعدة «الطبقة» المجهّزة بمهابط للطائرات المروحي.
القواعد العسكرية لروسياوزادت روسيا عدد مواقعها العسكرية في سوريا خلال الفترة بين منتصف عامي 2023 و2024 حيث ارتفع عددها من 105 إلى 114 موقعا، منها 20 قاعدة عسكرية، أبرزها قاعدة مطار حميميم في اللاذقية، ومطار القامشلي ومطار كويرس وجبل زين العابدين، إضافة لقاعدة المرفئ في طرطوس، وقاعدة الكلية البحرية في جبلة قرب اللاذقية، وقاعدة عسكرية فى مطار حماة العسكرى، وقاعدة أخرى فى مطار المزة العسكرى بدمشق، وقاعدة فى مطار الشعيرات بريف حمص، وقاعدة عسكرية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وقاعدة تتركز في مطار جنديرس لمنطقة عفرين شمال سوريا، وقاعدة مطار الضبعة العسكري بريف حمص.
القواعد العسكرية لإيرانفي الفترة بين منتصف عامي 2023 و2024، شهدت المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا تراجعا محدودا في عددها من 570 إلى 529 موقعا، لكن لا تزال إيران هي الدولة صاحبة الانتشار العسكري الأكبر في الأراضي السورية مقارنة مع بقية القوى الأجنبية، وأبرز قواعدها العسكرية، هي القاعدة المركزية فى مطار دمشق، وقاعدة عسكرية فى جبل عزان بالقرب من حلب، بالإضافة إلى القاعدة العسكرية فى ريف دمشق منطقة السيدة زينب، بالإضافة إلى تدشين طهران لقواعد عسكرية جنوب دمشق وفى حمص وحماة، فيما يمتلك حزب الله اللبنانى أربع قواعد عسكرية فى سوريا وأبرزهم قاعدة فى القصير، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية فى الزبدانى، وقاعدة عسكرية فى جبل القلمون، وقاعدة عسكرية جنوب سرغايا.
القواعد العسكرية لتركياوحافظت تركيا تقريبا على عدد مواقعها العسكرية في سوريا البالغ 126 خلال الفترة بين منتصف عامي 2023 و2024، باستثناء إنشائها موقعا واحدا جديدا، وأبرز قواعدها العسكرية، قاعدة جرابلس، وقاعدة أخترين، بالإضافة إلى قاعدة أعزاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا تركيا إيران روسيا الأسد القواعد العسکریة الأراضی السوریة قاعدة عسکریة فى وقاعدة عسکریة بالقرب من فى مطار فی ریف
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات الأمريكية السابق يهاجم بايدن بشأن سوريا وتركيا
هاجم رئيس المخابرات الأمريكية السابق ريتشارد جرينيل، الاثنين، الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية سقوط نظام الأسد في سوريا.
وقال ريتشارد جرينيل، حول سقوط نظام الأسد وتجاهل مخاوف تركيا من الإرهاب في سوريا:”إن تجاهل تركيا التي كانت حليفة في الناتو منذ عام 1952، هو غباء تام”.
وأضاف :”فشل بايدن في القول إنه سيعمل مع حليفتنا في الناتو تركيا بشأن الفوضى المنتشرة في سوريا، إن تجاهل تركيا حليفة الناتو منذ عام 1952م هو محض غباء”.
وتابع :”وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أوضح بشأن حماية المسيحيين والأقليات الأخرى في سوريا لكن لم يعمل أحد شيء بشأن هذه المخاوف”.
ومن جهته، أدلى مسؤول أمريكي كبير بتصريح للصحفيين لم يكشف عن هويته بتصريح بشأن التطورات في سوريا.