مظاهرة حاشدة في الخوخة ابتهاجاً بعودة دمشق للحضن العربي وتطالب بتحرير صنعاء
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت مديرية الخوخة، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، مظاهرة ليلية عفوية حاشدة، حيث تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بعودة دمشق إلى الحضن العربي والمطالبة بتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
اعتبر المشاركون أن هذا الحدث يأتي في إطار تضييق الخناق على مشروع الملالي الإيراني في المنطقة، معربين عن أملهم في عودة صنعاء كعاصمة عربية تحت مظلة الحضن العربي.
رفع المتظاهرون لافتات تطالب مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ قرار شجاع لاستكمال معركة الخلاص وتحرير اليمن من ذراع إيران.
وشددوا على أهمية تحرير المدن والمحافظات، وخاصة العاصمة صنعاء، التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
تأتي هذه المظاهرة في سياق استمرار الحراك المجتمعي، حيث يسعى اليمنيون لاستعادة الدولة وتحرير أراضيهم من مليشيا الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية والمدعومة من إيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حصارًا على قرية في البيضاء وسط تصاعد التوترات مع القبائل
تواصل مليشيا الحوثي المسلحة فرض حصارها العسكري على قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية (قيفة)، في محافظة البيضاء، لليوم الخامس على التوالي، وسط تصاعد التوترات مع القبائل.
ووفقًا لمصادر قبلية تحدثت لوكالة "خبر"، فقد شنت المليشيا حملة عسكرية عنيفة ضمت عشرات الأطقم العسكرية، وعدد من الدبابات والعربات المدرعة، بزعم ملاحقة مطلوبين.
الحملة أدت إلى اشتباكات مسلحة مع القبائل، خاصة بعد محاولة اقتحام منطقة "الخشعة" القريبة.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقي قائد الحملة بجروح خطيرة، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لوقف التصعيد.
ومع ذلك، لا تزال المليشيا تحاول فرض سيطرتها بالقوة على المنطقة، بما في ذلك فرض "عناصرها الثقافيين" الطائفيين في مسجد القرية لنشر أفكارها العقائدية.
وتطالب مليشيا الحوثي الأهالي بتسليم عدد من أبناء المنطقة بتهمة استهداف طقم عسكري تابع لها قبل أيام، ما أسفر عن مقتل أحد قيادييها.
وتشير المصادر إلى أن الحادثة تأتي في سياق انتقامي مرتبط بثأر قديم يعود إلى سنتين، عندما اقتحمت المليشيا مسجدًا محليًا ومنعت حلقات تحفيظ القرآن، ما أدى إلى مقتل اثنين من أبناء المنطقة آنذاك ولم يتم محاسبة عناصر المليشيا.
في المقابل، ترفض القبائل تسليم أبنائها وتؤكد تمسكها بالدفاع عن أراضيها، وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل واسع.